الأخ حمزة الحلي تحياتي لأخلاصك وحبك للعراق ..
نعم أخي سيبقى العراق في حدقات العيون وسيكون عصيٌّ على المخربين الذين طمعوا بتفريق جمعه وتشتيت وحدته .. نعم سيكون العراق وطن العراقيين الأصلاء .. لامرتعٌ للجريمة والرذيلة التي أستوردت من مستنقعات الجرائم وسنعيش سنتنا وشيعتنا .. عربنا وأكرادنا .. مسيحيينا ومسلمينا .. أسلاميينا وعلمانيينا .. سنكون شدة الورد التي تعطر العراق بأريجها ولكل ورد عطره ..

الى الأخت الكريمة (جمانة ورد )

الرد على :

---

واسمحلي ان اناقضك الراي فيما قلت

---

الأخت الكريمة نعم أنا مع من يناقض رأيي ويشاركني همي ويصل معي الى نتيجة .. أنا لاأريد من يقول لي نحن معك ولكنه يسل سيفه في درعي يحاول قتلي ..أنا أحترم كل وجهات النظر ..وأحترم رأيكِ أنتِ بالذات لأني وجدته صادقاً كما أني لم أجده يناقضني الآ لينصر وطني وينصر قضيتي وهذا ما يجعلني أنحني وأحني الهام لكِ ولفكركِ بأحترام وتقدير ..

الرد على :

---

كيف يكون الوطن ضائعا وهو في القلوب محفور كيف يضيع حق كما سبق وقلت من وراءه الف شريف وشريف والف رجل ورجل مطالب وكل الغيورين من ضحوا بالروح والحياة في سبيله نماءه واستمراره
من دافعوا عنه بالسلاح وبالجسد وبالقلم
اخي لا زال وادي الرافدين شامخا عاليا يتلقى الصدمات من كل جانب لكنه لم ولن يتنازل ابدا عن عزته وشموخه فهو بلد الشهامة والعزة والكبرياء

لا زال شامخا مادام هناك دم ينزف من اجل الحق ولسان ينطق بكلمة الحق وروح تفنى في سبيل اعلاء راية الحق
ولك سلامي وولائي يا وطنا حملت ارضه شبابا كالجبال سقطت دماءهم من أجله أنهاراً وأرتوت أراضيه من دمائهم وأمتزجت بعرق جبينهم من أجل بناءه شامخاً ….

---

نعم ياأختي ليس ضياع الوطن فقدانه .. وأنما ضياع هويته التي أرادوا تمزيقها وقتلوه من أجل أن لاتقم له قائمة ولاتبقى فيه بقية .. نعم هو في قلوبنا محبةً وأنتماءاً قتلونا وأخرجوا قلوبنا لينزعوا حب الوطن منها .. ولكن سال دمنا على أرض الوطن وكتب فوقها نشيده الذي رددناه جميعنا ( موطني … موطني ))
نعم ياأخيّة الوطن أغلى من وجودنا لأنه هو وجودنا وحبه من الأيمان .. نعم أخية وطني مازال شامخاً وسيبقى بتفاني شبابه ورجاله وأبناءه من أجلِ بقاءه .. وسيبقى مادام هناك قلوبٌ تنبضُ بمحبته وأكفٌ ترتفع الى الله بالدعاء لبقائه ونفسٌ يصعد وينزل مغمسٌ بحبك ياوطن .. وأناسٌ من الأخوة الأشقاء كمثلكِ ياجمانة يحبون الوطن .. سيبقى علم وطني .. رايته خفاقةٌ الى العلا .. نعم ياأخيّة كلامكِ بحب الوطن أعاد له البسمة بعد أن فقدها بجور الأخوة وشدة بأسهم عليه .. هاهو يبتسم وطني موطني لسماعه هذا الأنتماء الروحي والعقيدي منكِ له ..نم هنيئاً ياوطن نم قرير العين ففي العالم العربي ملايين جمانة وجمانة وتبقى تلك الجمانة تقود موكب العز من محبات موطني وتنير دياجير ظلامه التي أطفئوا نوره هؤلاء الأعداء ..

الرد على :

---

اختكم في الله وفي الانتماء

---

نعم أخية عاشت يمينك وعاشت شمالك وعاشت دقات قلبك وعاشت أنفاسك وعاشت لحظات عمرك وعاشت حياتك لأنكِ وفيتي وقلتي ونعم ماقلتي .. فأنتِ في حدقات عيون الوطن وفي حدقات عيون أهله .. لأنكِ مثلتي الحب كله والخير كله والأبداع كله .. أنت بلسم لجرح الوطن فبوركتي يا حاملة بيرق عز الوطن ولنا الشرف بأنتماءكِ ولنا الفخر بأنتسابكِ لهذا الوطن وهذا الدين .. وليمت أعداء الوطن من محتلين للأراضي ومحتلين للعقول .. فكلهم أعداء .. وأحتلال العقل أشدٌّ وطأةً من أحتلال الأرض ..لأن هذا يحارب وينتهي ولكن هذا سيبقى معشعش في قلوب الرعاع .. شكراً لكِ حبكِ للوطن ..
وبصوتكِ يبقى الوطن رغم كل العدا .. (( موطني … موطني ))