هند عبد السلام – مصر : من تابع مهرجان (ليالي التلفزيون) في مصر الذي أحيته النجمة اللبنانية باسكال مشعلاني أخيرا، يمكنه أن يختصر أصداء مولودها الجديد الذي لم يتجاوز عمره الشهر، ويدرك تلك النجومية التي حافظت عليها على مدى سنوات من العمل الدؤوب وعرفت كيف توصل فناً راقياً بأسلوب متجدد يحاكي العصر وكيف تتواصل مع جمهور أحب حضورها صوتها وإطلالتها…
بالترحيب، التصفيق والهتافات المنادية (بُسْ بُسْ) استقبلت باسكال من قبل جمهور تجاوز عدده الثلاثين ألفا… هذا المشهد يعيد إلينا صورا من حفلات كان شعارها الدائم النجاح والتألق ومن البومات لطالما استحوذت على إعجاب الناس واستحسانهم. في مكتبها الذي زينته هدايا وتذكارات ولوحات… وقعت بأسماء من عشاق فن باسكال، وبدأت باسكال فور عودتها من القاهرة التحضير لتصوير ثاني أغنية من شريطها الجديد “اكبر كذبة بحياتي”، وهي بعنوان “لو لسه فاكر” من تأليف إيهاب عبدو والحان تامر عاشور وتوزيع ملحم أبو شديد. وتتعاون فيها مرة اخرى مع المخرجة ميرنا أبو الياس .
وتعتزم باسكال تصوير 3 أغاني من ذلك الألبوم لتكون الأغنية الثالثة هي “رجعلي حباني”.
ومن جهة أخري فقد تلقت باسكال عرضا لإحياء حفلا فنيا في العاصمة السودانية الخرطوم وذلك في منتصف سبتمبر الجاري

منال منير – لبنان : كما تعود جمهور سفير الأغنية العراقية رضا العبد الله على مواقفه الإنسانية و الوطنية تجاه وطنه الحبيب العراق و الوطن العربي يقوم الفنان المحبوب بعمل وطني جديد و يعتبر هذا العمل من أكبر الأعمال العربية الوطنية بالنسبة للمستوى التنفيذي و أيضاً على مستوى الأسماء المساهمة في هذا العمل.

سيسافر الموسيقار رضا العبد الله إلى القاهرة يوم الخميس على أثر دعوة قدمت له لتمثيل الفنان العراقي في أوبريت عربي موجه لأبناء الشعب العراقي الذي عانى ويلات الطغاة و الحروب و الإرهاب.

سيكون الأوبريت من كلمات الشاعر العراقي اسعد الغريري و الألحان للموسيقار العراقي العالمي نصير شمة و سيشارك في الأداء مجموعة من المع نجوم الغناء في الوطن العربي غير إنه لم تحدد بعد الأسماء المشاركة بصورة نهائية إلا إن الأسماء التي تأكدنا من مساهمتها في الأوبريت هم الفنانة الرائعة أنغام و بلبلة الشام أصالة نصري و الفنانة المتميزة ليلى غفران و الفنان الكبير محمد الحلو طبعا بالإضافة إلى رضا العبد الله و سيكون عدد المشاركين بحدود عشر مطربين من كافة الدول العربية.
سيتم نقل الاوبريت مباشرة من دار الأوبرا المصرية على كافة القنوات العربية و على الأكثر أن يكون يوم تقديم الأوبريت هو يوم الاثنين القادم و لكن لم يتم تحديد الموعد بصورة نهائية.

و من الجدير بالذكر إنه تم الطلب من الفنان رضا العبد الله أن يغني منفرداً قبل الأوبريت في نفس الليلة أغنية يا عراق الكبرياء التي لاقت صداً كبيرا جدا في الساحة العراقية و العربية على حد سواء.

تأتي هذه الخطوات الإنسانية و الوطنية المتتالية من قبل رضا العبد الله الذي يعتبر بحق سفير الأغنية العراقية وسط السكوت المخجل من قبل باقي المطربين العراقيين الذي يتفرجون على دماء أهلهم في العراق دون تحريك ساكن و توجيه صوتهم من أجل أن يحيا الإنسان العراقي بحب و سلام بما إن الفن رسالة إنسانية خالدة.

ومن المقرر أن يتوجه الفنان رضا العبد الله إلى ليبيا لتقديم بعض الحفلات الفنية و من ثم يعود إلى دبي من أجل طرح الألبوم و تصوير كليب “عد بالأصابع” حيث إن الألبوم سيحمل أسم هذه الأغنية.

هاني مبارز – مصر : يرى كثيرون أن للفن أربابه، وأن من يرغب بالانتماء إلى عالمه يجب أن يكون طالعاً من هذا العالم وليس غريباً أو دخيلاً عليه.
إلا أن الواقع يبرهن على غير ذلك، لأن غالبية نجوم الغناء والموسيقى كانوا قبيل دخولهم المجال الفني من بابه العريض، يمارسون أعمالاً مختلفة تماماً عن مهنتهم الحالية، وأحيانا كثيرة لا تمت بأي صلة أليها لا من قريب ولا من بعيد.

فنجوى كرم مثلاً التي ذاع صيتها واستطاعت أن تحصل على عدة ألقاب فنية، أهمها “شمس الأغنية اللبنانية”، كانت وقبل دخولها عالم الغناء تمارس مهنة التدريس في مدرسة زحلة الرسمية، حيث كانت تعلم مادة اللغة العربية، إلا أن الظروف شاءت أن تمتهن الغناء وتصبح راية من رايات الفن المعروفة في لبنان.

أما أليسا فلم تأت من جهة بعيدة إلى حد ما عن الغناء، لأنها تدخل أيضا في إطار الفن إلا وهي التمثيل المسرحي مع فرقة الساعة العاشرة، وكانت تقدم بعض الاسكتشات والأغاني الخفيفة، وما لبثت موهبة الغناء لديها أن تبلورت، وأصبحت أغانيها تردد من قبل الكبار والصغار معاً.

يوري مرقدي من ناحيته جاء إلى الفن من قلب الإعلانات التجارية، فلقد كان يعمل في هذا المجال في إطار شركة خاصة، يبتكر الفكرة وأحياناً اللحن وتطور الأمر معه بعد ذلك ليؤلف أغنيات، ويقدم ألحانا خاصة به، وبمقدمتها “عربي أنا” التي راجت بشكل ملفت على الساحة الفنية العربية.

سيمون حدشيتي والأمير الصغير عملا في مجال واحد قبيل انتسابهم إلى الغناء، فكانا حلاقين وهما معروفان في مجال تزيين رؤوس الرجال. ولكن وبعد مرورهما عبر عدد من برامج هواة الغناء، تبلورت موهبتهما وصارا من أهل الفن. أما المايسترو عبدو منذر الذي رافق المطربة ماجدة الرومي لفترة تجاوزت العشر سنوات، كما لحن لكبار نجوم الطرب في لبنان والعالم العربي، فكان أستاذاً في الرياضة البدنية وخريج دار المعلمين في لبنان.
في حين كانت هيام حمصي موظفة “سكرتيرة” في مكتب هندسة، ثم عملت في حقل التمريض في احد مستشفيات بيروت، قبل أن تتعرف إلى الصحافي الفني جورج إبراهيم الخوري، ويطلقها في عالم الفن.

غريس ديب من جهتها كانت تنظم حفلات الأعراس وترتل في الكنائس، ووجدت في الفن ملاذها الأول والأخير، وتحولت إلى مغنية باللغة الأجنبية وبعد ذلك صارت مطربة بالعربية اثر تشجيع ملحنين كثر، اثنوا على صوتها وأدائها. أما مهندس الصوت والموزع الموسيقى ايلي يسابا فقد ترك دراسة الطب إلى غير رجعة، عندما شدته أذنه إلى الموسيقى بشكل كبير فتوجه نحو دراستها ضارباً بعرض الحائط نصائح المحيطين به، الذين أكدوا له أن مهنة الطب أفضل من الفن.

وتطول لائحة الفنانات اللبنانيات اللواتي دخلن عالم الغناء بعدما مارسن مهنة عرض الأزياء. وصادفن في الفترة الأولى من مشوارهن الفني انتقادات كثيرة وقد تم اعتبارهن دخيلات، وبأنهن لا يتمتعن بالصوت المناسب لخوض غمار هذه المهنة. ومن بين الفنانات المعروفات حالياً على الساحة الفنية وقد سبق ومارسن تلك المهنة، رولا سعد وسيرين عبد النور وهيفاء وهبي، التي شكلت حالة فنية بحد ذاتها تحدثت عنها وسائل الإعلام في لبنان والعالم، وخاصة الـ C.N.N التي خصصت لها مقابلة تلفزيونية عرضت أكثر من مرة.

أما جاد شويري والذي كان يدرس الإخراج المسرحي في جامعة السوربون في فرنسا، وكان قبلها قد نجح في الامتحان الخاص بقبوله في كلية الطب في الجامعة اليسوعية في لبنان، وجد في الغناء والتلحين طموحه الحقيقي ورغم عدم تشجيعه من قبل أهله والمحيطين به إلا انه ثابر واقتحم الساحة الفنية وصار واحداً من نجوم الفن فهو يغني ويخرج الكليبات المصورة.
ومارس عمالقة الفن أمثال وديع الصافي والراحل نصري شمس الدين مهنا مغايرة تماماً للفن، إذ عمل الأول في قسم شرطة، فيما عمل الثاني في التدريس، والمعروف أن راغب علامة وقبيل امتهانه الفن عمل مع احد الأقرباء في العراق في مجال المكيفات! فيما كان غسان صليبا يعمل في مجال التمديدات الكهربائية، كما ذكر شخصياً في إحدى المقابلات التلفزيونية معه.

يوسف عصام – سوريا : عادت أغاني الثنائي اي “الدويتو” كما هي معروفة في عالم الفن تلاقي ازدهاراً بين أهل الطرب الذين ركنوا أليها للخروج من نمط الروتين السائد في فلك الأغنية اليوم.
فكما قدمت دينا حايك مع الملحن سليم سلامة أغنية “ليه ما نضيع”، وذلك في مشاركة لسلامة في مشواره الفني الذي تجاوز عمره العشرين عاماً، كذلك عرف اللبنانيون مع عاصي الحلاني وكارول صقر إحدى أجمل أغاني ثنائي العصر “قولي جايي” التي لاقت نجاحاً كبيراً أيضا على الساحة العربية. وفيما يتردد عن عمل مشترك يحضر له حالياً بين المطرب فضل شاكر والمطربة يارا، فإن المطرب راغب علامة أعلن انه يبحث عن اسم جديد وقد يكون غير معروف في عالم الغناء، ليشاركه أغنية جديدة بعدما كان قام بهذه التجربة أكثر من مرة.

فراغب كان السباق في اختيار المطربة أليسا لتغني معه “بتغيب بتروح” والتي كانت السبب في انطلاقتها الفنية الحقيقية. كذلك كان أول من وقف على خشبة المسرح ليغني مع المغني الإيراني العالمي “أندى” إذ تشاركا في أغنية “يللا يا شباب” والتي كتبها ولحنها علامة نفسه. وأعجبت أليسا بالمغامرة الفنية التي خاضتها مع راغب وغنت مع المغني العالمي غريس دو بورغ، فنجحا فيها معاً، ما ادخل أليسا إلى العالمية.

وتعتبر المطربة أمل حجازي إحدى المطربات اللبنانيات اللواتي حققن نجاحاً لا يستهان به من خلال أداء أغنية “ثنائية” مع المطرب الفرنسي الجزائري الأصل فضيل “عينك” والتي ما زال اللبنانيون يرددونها حتى اليوم. وتؤكد المطربة اللبنانية باسكال مشعلاتي أنها ما زالت تبحث عمن يشاركها أداء أغنية جديدة، بعد تجربتها الخجولة مع الملحن والمايسترو أحسان المنذر في أغنية “كلو منك”، التي قدمتها في شريطها السابق “قلبي”. أما المطربة نيكول سابا فقد أعلنت عن مشاركتها المطرب المصري محمد منير أغنية “دويتو” ستطل بها في الفيلم المصري الذي يجمعهما معاً قريباً.

وكان المطرب اللبناني وائل كفوري أول البادئين في إطلاق أغنية «دويتو» عندما طبق نصيحة المخرج سيمون اسمر، وقدم مع نوال الزغبي الأغنية الثنائية الشهيرة “مين حبيبي أنا”. وكان للأغنية الثنائية عصرها الذهبي في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، عندما شاركت المطربة طروب (المعتزلة حالياً) زوجها السابق محمد جمال أغنية بعنوان “اطلب وتمنى”، وكذلك المطربة جورجيت صايغ التي غنت مع ملحم بركات “بلغي كل مواعيدي”. كما لا تنسى السيدة فيروز عندما أدت مع وديع الصافي إحدى أجمل الحوارات الفنية “سهرية”، وكذلك شقيقتها هدى التي غنت مع ايلي شويري “شو عذبنا الهوا” والراحل عبد الحليم حافظ مع المطربة شادية في أكثر أغاني “الدويتو” رومانسية وشعبية. ويرى الملحن الياس الرحباني أن أغاني “الدويتو” من أصعب الأغاني التي يمكن اختيارها لأن انسجام صوتين مع بعضهما البعض يتطلب تناغماً في الحنجرة وكذلك في الحضور المتوفر بين المطربين اللذين يؤديانها. وكانت هيفاء وهبي قد أدت أغنية ثنائية مع المطربة صباح “عالبساطة”، والتي وزعها من جديد المايسترو ايلي العليا، وذلك ضمن برنامج “الوادي” الذي يقدم على شاشة الـ “ال. بي. سي”. ولا يمكن أن ننسى الثنائي اللبناني الوحيد في العالم العربي الشقيقتان نينا وريدا بطرس، فقد استطاعتا تقديم فن جديد من خلال اشتراكهما في أداء نفس الأغاني على المسرح. إلا أن هذا الثنائي ما لبث أن افترق اثر زواج نينا واعتزالها الفن، بعد أن استقرت نهائياً في الولايات المتحدة الأميركية.

هاني مبارز – مصر : أرسلت شركة (روتانا) للإنتاج الفني إنذاراً رسمياً للنجم عمرو دياب، تطالبه بتسليم (ماستر) ألبومه الغنائي الجديد وذلك حتى تتمكن من طرحه في الأسواق في التوقيت المناسب لها، في ذات الوقت الذي قرر هو فيه تأجيل طرح ألبومه إلى عيد الفطر القادم متعذرا بظروف المنطقة غير المستقرة رغم انه انتهى من إعداده تماماً.

وتأتي هذه الخطوة على خلفية ما أشيع من نية النجم بالانسحاب من من روتانا بالإضافة، إلى الأخبار التي أكدت استئنافه للمفاوضات مع شركة (عالم الفن) لصاحبها محسن جابر ، ويشاع أن هذه الاجتماعات من أجل التعاون من جديد بينهما في إنشاء قناة فضائية جديدة، إلى جانب التعاون الفني بصوره المختلفة.

الألبوم الذي كان النجم قد بدأ العمل عليه منذ بداية العام الحالي لم يفصح عن اسمه بعد أو أسماء الأغاني الـ 11 التي قام بتأليفها الشعراء بهاء الدين محمد وأمير طعيمة ومحمد رفاعي وأيمن بهجت قمر.

منال منير – لبنان : ألبوم نانسي عجرم الجديد الذي ينتظره الجميع سيطرح في الأسواق في عيد الفطر القريب حسب ما صرحت النجمة اللبنانية المتألقة نانسي عجرم. وقالت نانسي: “ألبومي الجديد يتضمن لأول مرة 6 أغنيات تلحين حسن أبو السعود ووليد سعد.. تتنوع أغنيات الألبوم الستة ما بين اللهجة المصرية واللبنانية، واهتمامي بالأغنية المصرية لأنني أعشق هذا البلد فهو منحني النجاح وأطلقني للشهرة”. ولكنها حائرة في اختيار الأغنية التي سيتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، وإن أكدت أن المخرجة نادلين لبكي هي التي تتولي أخراج الكليب.

ومن جهة اخرى تصل نانسي عجرم إلي القاهرة هذا الأسبوع لتصوير أحدث أغنياتها “لو سألتك أنت مصري” التي سيخرجها هادي الباجوري الذي قام بمعاينة أماكن التصوير حيث اختار بعض أماكن التصوير حيث اختار بعض الأماكن الأثرية لتعبر عن مضمون الأغنية.

ماشي اخبااار جديده