هاني مبارز – مصر : فارس الغناء العربي استحق اللقب، وبدأ يعمل على تطويره. بدأ يمارس دور الفارس الذي لا تقتصر مهمته على امتطاء الخيل، لان من يمتطى الخيل يسمى خيالاً، أما الفارس فهو الذي يرتقي إلى درجة من الشهامة والنيل ويتسلق الأمجاد بتواضع البسطاء. لماذا هذا الكلام على عاصي، مع انه خارج إطار الصورة الفنية؟
لأنه ببساطة اثبت انه قادر على النجاح وعلى التحدي وعلى المواجهة،ولأنه لم يقفل روزمانته الفنية على الأخبار السياسية، بل تعداها إلى ما يجعل الفن خير سفير وخير رسول إلى الآخرين.

فقد أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة انضمام المطرب اللبناني عاصي الحلاني إلي مجموعة من المشاهير من أنحاء العالم للتوعية بقضايا الجوع والفقر في العالم.
وقد تبرع الحلانى بتصوير إعلان تليفزيوني مجاني لبرنامج الغذاء العالمي يظهر فيه مشاهد للمعاناة في أنحاء العالم.
ومن المقرر أن تبدأ محطات تليفزيون عربية الخميس بث هذا الإعلان دون مقابل مساهمة منها في دعم البرنامج.
يقول عاصي الحلاني: ” لا نستطيع أن نوقف الوقت، ولكن يمكننا أن نوقف الجوع. ويسعدني أن أضم صوتي إلى من يحاربون الفقر والجوع لوضع نهاية لهذه المأساة”.
ومن المعروف أن برنامج الأغذية العالمي هو أكبر وكالة للشؤون الإنسانية في العالم، حيث يقدم في كل سنة المعونات الغذائية إلي نحو 90 مليون من الفقراء من أجل مساعداتهم على تلبية احتياجاتهم الغذائية.

منال منير – لبنان : أكدت المطربة اللبنانية ديانا حداد أنها أجلت طرح ألبومها الغنائي الجديد لموسم الشتاء القادم علي الرغم من انتهائه بسبب الزحمة التي يشهدها سوق الكاسيت خلال الفترة الحالية.
وأكدت حداد أن اختيارها لموسم الشتاء جاء نتيجة لما يتسم به من هدوء غنائي، وبالتالي تتمكن الألبومات الجيدة من الحصول علي حقها.

ومن جهة أخري أوضحت حداد أنها قررت تصوير أغنية بطريقة الفيديو كليب من كل لهجة، خاصة وأن الألبوم يحتوي علي العديد من اللهجات المتنوعة.

جدير بالذكر أن المطربة ديانا حداد تعتبر المطربة العربية الأولي التي أحيت حفلا غنائيا في الهند حيث أحيت حفلا في العاصمة الهندية بومباي مساء أول أمس، فقد قدمت ديانا خلال الحفل مجموعة من أشهر أغنياتها التي قدمتها خلال مشوارها الفني إلي جانب تقديم عمل خاص باللغة الهندية، ومن المقرر أن تشارك ديانا في إحياء حفل غنائي يقام خلال الأسبوع القادم في العاصمة اللبنانية بيروت.
المطربة اللبنانية ديانا حداد وصلت الكويت أمس تلبية لدعوة من إحدى الجهات الإعلانية، ومن المقرر أن تعقد ديانا مؤتمرا صحفيا بالمناسبة اليوم

لم يكن حفل ليالي التلفزيون و الذي اعتاد كاظم أن يحييه سنويا ككل الأعوام , ففي هذا العام يكمل كاظم 10 سنوات من الحب بينه و بين الجمهور المصري الذي احتفي به و عانق فنه و رفعه إلى عنان السماء و انتخبه سفيرا للحب و الرومانسية بمجرد أن وطأت قدميه أرض مصر و في أول حفل له منذ عشر سنوات. لذا فقد حرص كاظم أن يكون حفله هذا العام كأروع ما يكون و قد تحقق له ذلك فغني و أطرب و أشجي و أشعل القاعة بوهج السعادة و الفرح و البهجة رغم شحوبه و فقدانه للكثير من وزنه كان الساهر في قمة لياقته الفنية و التي أهلته أن يغني ما يقرب من الأربعة ساعات بمنتهي التمكن فأعاد للذاكرة حفلة الأسطوري بمارينا عام 2000. و نستطيع أن نقول أن كاظم كان في حالة مزاجية عالية و كان يؤدي بمنتهي السلطنة و كان يغمره شعورا بالسعادة للقاء هذا الجمهور

الذي وصفة كاظم بالجمهور الوفي المحب و هو ما أثبته جمهور مصر بالفعل. فرغم غياب كاظم لفترات طويلة خارج مصر و افتقاد الجمهور له إلا انه مازال يحظي بكل هذا الحب و كل هذه الحفاوة التي يقابل بها كلما اعتلي خشبة المسرح و اسعد جمهوره بروائعه الفنية. جاء الحفل في وصلتين غنائيتين استغرقت كل منهما حوالي الساعتين و قد غني كاظم ما يقرب من أل 23 أغنية أرضت جميع الأذواق فتنوعت ما بين القصيدة و الأغنية الخفيفة.

بدأ كاظم الحفل كما أعتاد مؤخرا بقصيدة بغداد لا تتألمي و التي كتب كلماتها الشاعر فاروق جويده. تلاها بأغنية ألو من معي و هي الأغنية التي كتبها الشاعر كريم العراقي و شدا بها كاظم في أول حفل له في مصر تحية لها و التي تقول كلماتها:

ألو ألو من معي أهلا حياتي حلوتي

سبقت كلامي ادمعي طال الغياب

فأين أين الملتقي إلى حيث يجري النيل

تجري مشاعري و يصحو علي شم النسيم خيالي
و قد أضاف كاظم إلى الأغنية جزءا جديدا يقول فيه

يا مصر في خديك ازرع قبلتي

يا روح قلبي عانقي موالي

يا ملتقي الأحباب عاصمة الهوى

جمالك الشرقي أي جمال

بعدها توالت روائع الساهر إلي تلميذة , يا صايغين الذهب , كبري عقلك , كلك علي بعضك حلو ,و إيه يعني ,غالية , دلع و اختتمت فترته الأولى بقصيدته الرائعة اختاري و التي تفاعلت معها الجماهير بشكل أسطوري. و من أجمل المواقف التي أسعدت الجماهير التي حضرت الحفل هي استجابة كاظم لرغبات الجمهور حتى الأطفال منهم. فقد حضر الحفل التوأمين الذي حضر العام الماضي و غني لهما كاظم دلع و ما أن رآهم كاظم حتى تذكرهم و غني لهم دلع و قد تفاعلت الطفلتين مع أنغام الموسيقي و صوت كاظم و كانتا في قمة سعادتهن حتى أن إحداهن بدأت في البكاء حين حملوها من علي المسرح و الأخرى رفضت أساسا للحظات مغادرة المسرح.

الوصلة الثانية بدأت بفرشت رمل البحر و التي صاحبها كليب رومانسي في خلفية المسرح. تلاها كل ماتكبر تحلي ثم لا تحرموني، فأحبيني، ثم سيدة عمري الفاضلة، و الحلوة و التي تفاعل معها الجمهور بشدة و قام الشباب من الحضور برقص الدبكة العراقية ثم شدا كاظم برائعته استعجلت الرحيل و التي دفعت بالدموع إلى أعين الكثيرين من الحضور بعدها غني كاظم ليلي نزولا علي رغبة الجمهور رغم انه كان مقررا أن يشدو بالتحديات بدلا منها. و اختتم كاظم الحفل بمجموعة من الأغاني الخفيفة التي أشعلت حماس الحضور و حولت قاعة المؤتمرات إلي عرسا حقيقيا احتفاءاً بقيصر الغناء العربي فرقص الجمهور و تمايل مع لا تتنهد و انطلق مزغردا في أغازلك و دبك مرة أخري في عيد و حب و كانت آخر الأغاني رائعته حافية القدمين.

؟؟؟

محد غصبك تقرا

رفض المطرب محمد منير استثمار أغانيه كوسيلة دعائية في أي مكان وذلك بعد أن قام المرشح لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب الغد د. أيمن نور باستخدام أغنية “علي صوتك بالغنا” وقام بتحريف الكلمات وبثها ضمن حملته الدعائية.
منير الذي نفي علمه بهذا قال: هناك أكثر من جهة تستخدم أغنياتي في حملاتها وأنا سعيد أن تاريخي الفني يحمل أغاني قيمة لكني عندما قدمت هذه الأغنيات كنت أؤدي دوري كمطرب وسط الناس وليس لمصلحة شخص علي حساب شخص آخر.. والذي يغضبني أن أيمن نور صديق لي منذ أن كان صحفيا وليس بيننا أي سوء وأنا لست ضده ولست ضد أي شخص آخر.. ولكن أن يقوم بتحريف الأغنية ووضع صوت لمطرب يقلد صوتي فهذا ما أرفضه.. خاصة وان الأغنية ملك للجميع وليس لشخص واحد يستغلها كيفما يشاء.
أغنية “علي صوتك بالغنا”من تأليف كوثر مصطفي وألحان كمال الطويل وتستخدم دائما في المظاهرات والانتخابات وكان المخرج علي بدرخان قد اختارها شعارا لحملت الانتخابية في نقابة السينمائيين بعد تحريفها أيضا لتكون ‘لسه الأماني ممكنة”بدلا من لسه الأغاني ممكنة” منير صور أغنيه من ألبومه الجديد وسوف يعرضهما بداية من الأسبوع المقبل. وهما “صوتك” و”ويللي”.
أكد منير اقتراب موعد تصوير فيلمها الثاني “رق الحبيب ” والذي تقوم فيه بدور فتاة مصرية من أصل يوناني ويشاركه البطولة شريف منير و نيكول وستغني مع منير دويتو في نهاية الفيلم، وتدور أحداث الفيلم حول جنة الفتاة الجميلة، والدها مصري ووالدتها يونانية، وخلال إقامتها في مصر تتعرف علي مطرب نوبي وتقع في حبه، ولأنه دائما هناك صعاب تعترض الأحباب.
يدخل إلي حياة جنة أحد رجال الأعمال الأمر الذي يدخلها في حيرة ما بين البقاء مع حبيبها الأسمر أو الزواج من رجل الأعمال الثري.

العفوووو اخي

جمعتني الصدفة وحدها بالكثير من الفنانين والفنانات ممن أحب وممن لا أحب ولكن أبدا ً لم اقترب من احدهم دون العمل…

ومن أكثر المرات التي أسعدتني فيها الصدفة كانت يوم التقيت منذ أعوام قليلة بالفنان “عمر الشريف” حيث كان يتناول عشاءه على الطاولة المجاورة لطاولتي في احد المطاعم … وأعترف أنني اختلست أليه أكثر من نظرة وأنا أراه كيف ينهمك في حديثه ثم تقاطعه سيدة ما بتحية أو رجل ما بسؤال أو فلاش كاميرا… حتى أنني في نهاية الأمر مللت مما يحدث، وأنا اسأل هل استطاع عمر في تلك الليلة أن ينهي موضوعا واحداً مما بدأ.. اشك في هذا كثيرا ً!!
هذه القصة القديمة تقفز في راسي دوماً كلما شاهدت حفلة من حفلات كاظم الساهر علي التليفزيون.. فكلما غني كاظم وأغمض عينيه ليحيا مع كلمات أغانيه أسمع هتافات وأري على الشاشة وجوها ً تصرخ وتصيح ثم ألف امرأة تأتي وبصحبتها دب صغير أو كبير وينحني كاظم ليلمس يدها وتطير المسكينة فرحا ً وسعادة وأشك إن كانت غسلت يدها لأيام عديدة لتحتفظ بآثار اللمسة.. ويعود كاظم ليقف ويغني وينفعل..
ومنذ أيام قرأت عن “تامر حسني” ذلك المطرب المسكين الذي صاح في معجبيه “سيبوا البنطلون” من كثرة تجمهر المعجبين والمعجبات حوله وتسابقهم للوصول أليه.

الفنان إنسان يعمل في مهنة لم لا نستمتع بعمله في صمت وهدوء ؟!
ولماذا حين ينتهي من أداء هذا العمل لا نتركه هو الآخر يستمتع بوقته في هدوء وصمت ولنحمل الزهور والدببة إلى أطفال حرمهم القدر من الحب ويكفي فنانينا قليل من الهدوء حتى لا يصيح أحدهم “سيبوا البنطلون”!!

هاني مبارز – مصر : إعلامنا العربي والذي طالما كان رائدا ً في كثير من إبداعاته، أصبح للأسف أغلبه عبارة عن تقليد أعمى لكل ما هو غربي، بدأت القصة باقتباس أفكار بعض الكليبات والأغاني وقلنا لا مانع أن نضيف لكل منها طابعاً عربيا يجعلنا نستمتع تارة ونستفيد تارة أخري، حتى المظهر طغت عليه ظاهرة تدعى”النيولوك” والتي لن أتطرق لها لملل أي قارئ من القراءة عنها، في نهاية الأمر تعتبر هذه الظاهرة حرية شخصية أرفض مناقشتها، ولكن دعونا نعود إلى الإعلام والذي كعادته بعد التقليد بدأ في الهبوط عن مستوى الذوق العام حيث وصلت مواصيله إلى تقديم برنامج يشجع من هو كاذب ومنافق، وليس هذا فقط بل من يسيطر على نبضات قلبه وإحساسه، أيضا له جائزة كبرى! وبالفعل نجح الكثير وسقط أكثر ولكن من المستفيد بإظهارنا بهذه الصورة المشينة؟ كل هذا يدور داخل عقل كل مشاهد أو قارئ عربي، ولهذا نحن كثيرو الشكوى، لماذا هذا وكيف ذاك؟ ولكن ما العمل يا أخواني وأين الملاذ؟

أما الصاعقة هي تلك القنوات الفضائية التي يتكون مضمونها كله من أغان شبابية جديدة لمطربين أغلبهم مجهولين الهوية والتي لا يسعني التعليق عليها لأن لا وجود لمصطلح عربي كان أو حتى هندي قادر على الوصول لدرجة وصفها، ولكن يمكن أن نحاول قائلين “حسبي الله ونعم الوكيل” ليس فيمن يؤدي الأغنية فقط ولكن أيضا من قام على إعدادها وتشجيع المطرب أو المطربة على هذا العمل الهابط.
كل هذا أستعوضت الله فيه وقلت “سحابة صيف” والبقاء للأفضل وكل التعبيرات التي عن طريقها يمكن للإنسان أن يصبر نفسه بها على خيبة الأمل في بعض شبابنا العربي، ولكن ما دفعني هي تلك الطامة الكبرى والتي أخرجتني عن شعوري وبدأت أشعر أن الذي يجري بداخل كل عرق عربي مشاهد لهذه المهزلة ما هو إلا ماء بارد وليست دماء عربية حارة.
هذا الشريط السخيف الذي يظهر في أسفل شاشة التلفاز في تلك القنوات والذي عن طريقه يرسل المشاهد رسالته من هاتفه الجوال لتظهر على الشاشة، وإذا دققت أو حتى ألقيت نظرة على تلك الرسائل ستجد أنها لا تعبر عن أي شئ إلا الاستهتار وعدم الوعي بالأخلاق والحياء أو حتى بمعنى الوقت.

فوا أسفاه على حيائـنا التي طالما تميزنا به! ما هو إلا نكرة ننفر منها وغالبا ً ما نضعها تحت أقدامنا لترفعنا وتمكننا من بناء صرح مادي ضخم!!