الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › الصحافة الجديدة
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 18 سنة، 11 شهر by نسمات.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 أغسطس، 2005 الساعة 11:57 ص #40726لعوبةمشارك
الصحافةالإلكترونية
الصحافة هي نتاج تطور العقل البشري على مر التأريخ ، و تطور المجالات الصحفية بكل فروعها من مسموعة و مقروءة (مكتوبة) و مرئية هي نتاج التطور التكنلوجي و العلمي ، و مؤخراً إقتحمت التكنلوجيا الرقمية المجال الصحفي مما خلق جدلاًً حول نشوء حركة صحفية من الجائز تسميتها بالصحافة الألكترونية ، و من الجائز أيضاً أن يفسر ذلك الإقبال الواسع على الإهتمام بالصحافة الألكترونية من قبل الصحفيين و الكتاب على حد سواء بأنه تلبية لحاجة إنسانية تدعوا إلى تحرير الصحافة من الرقابة التي تضعها مؤسسات الدولة على أنواع الصحافة أو تلك التي تحد من حرية الصحافة في هذا الزمن الذي يوصف بأنه زمن الحريات ، و هي بالتالي تخلق أجواءاً حرة أكثر و آفاق رحبة تفسح مجالاً أوسع لحرية التعبير و تنظيم الحركات السياسية و توعية القراء في إتجاه معين و حتى أنها تكون بمثابة الميدان لقيادة الحركات السياسية و التجمعات بين البشر من شتى بقاع العالم من الذين تربطهم رابط فكر واحد أو إتجاه سياسي موحد ، لذا ما من شك أن الصحافة تلعب دوراً بالغ الأهمية في حياة الإنسان في مختلف المجالات ، و بالأخص في المجال السياسي ، و هي التي سميت في فترة من الفترات بالسلطة الرابعة ، غير أن المقاييس في تقديري اليوم قد تغيرت وفقاً للتغيرات الحاصلة على جميع الأصعدة السياسية و التكنوسياسية و التكنوغرافية و كل المجالات التي إخترقتها التكنلوجيا و صارت جزأً مهماً لها و جزءاً حتى من إسمها ، فصار من الجائز إخراج الصحافة و الألكترونية منها على وجه الخصوص من الخانات و التصنيفات الفرعية و وضعها في خانة مستقلة بها ، لما لها من دور بارز في الحياة الإنسانية و أهمية هذا الدور في تفعيل حتى القرارات السياسية المصيرية ، فمن الممكن القول بأن الصحافة اليوم هي تقود سلطة مستقلة بحد ذاتها ، دون الحاجة إلى إدراجها تحت خانة أو تحت درجة من درجات السلطة كأن نقول السلطة الرابعة ، فإذا كانت السلطات الثلاث هي السلطة (بضم السين) التشريعية و السلطة التنفيذية و السلطة القضائية ، فمن غير الممكن إدراج السلطة الصحفية في الأسفل من تلك السلطات ، فكما رأينا في السنتين الأخيرتين كيف أن الصحافة لعبت دورها الناري و الحامي على كل الجبهات و كانت بمثابة المحارب و المقاتل في الجبهات و كانت موجودة حتى قبل إنشاء الحكومات التي جاءت بعد الحكومات التي أطيحت بها و تحديد السلطات التشريعية النتفيذية ، فإقتحمت جبهات القتال و إقتحمت ميادين الصراع على السلطة ، فسلطة الصحافة في هذا الزمن التكنورقمي موجود قبل و بعد قيام الحكومات و السلطات السياسية و التي تعلن عن تشكيل تلك الحكومات و تعلن عن تشكيل السلطات الثلاث الأولى التي هي التشريعية و التنفيذية و القضائية.10 أغسطس، 2005 الساعة 9:25 ص #574594نسماتمشاركيسلمووو على الموضووع,,,0
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.