مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #40689
    ابن دجلة 1
    مشارك

    * بين “الخيال والخبال” نقطة واحدة تغير مسار كل واحد منهما.

    الخيال سرحان عقلاني فضولي يتجاوز حدود المعقول إلى مشارف غير المعقول بحثاً عن شيء يمكن التصديق به، أو لا يمكن، هذا عن الخيال.

    أما الخبال: فهو تَوَهان وهمي أمام نقطة الانطلاق لأنه لايمتلك أجنحة تحلق به لسبر أغوار ما حوله.

    ***
    * من تعوَّد الكذب وأدمن عليه تحوَّل لديه إلى عقيدة شيطانية متجذرة في أعماقه.. يؤمن بها عن خطأ، ويصدقها.

    ***
    * دون تعامل من الصعب على أحدنا أن يبني حكمًا حكيمًا على آخر، لسبب بسيط هو أن المعاملة محك التجربة المثالي، الدين المعاملة.

    ***
    * عرق العامل أزكى، وأذكى ريحًا من عطر الخامل..

    ***
    * الحانوتي يعيش على مآسي الآخرين، نهاره أسود كالح ذلك اليوم الذي يمر عليه دون مصيبة يبكي بسببها غيره.

    *الطبيب.. ترقص جيوبه طربًا على وقع آلام الآخرين وأسقامهم، بقدر ما تحتد آلام مرضاه، وتشتد أسقامهم تنفرج الابتسامة على وجهه، لا تشفيًا، وإنما راحة مادية يأنس بها جيبه.

    مصائب قوم عند قوم فوائدُ.

    ***
    * ذئاب البشر المسعورة، أكثر شراسة، وأكبر غدرًا من ذئاب البراري، الذئاب البشرية تفترس ضحاياها عن شبع، أما الذئاب الأخرى فإنها مدفوعة بعضة الجوع وحده، كي تفترس.

    عوى الذئب فاستأنست للذئب إذا عوى

    وصوَّت إنسان فكدت أطير..

    ***
    * الدين قيم روحية سلوكية أخلاقية، تشد الإنسان إلى بارئه أولاً، وتشد الإنسان إلى الإنسان ثانياً.

    إنه عبادة في محراب الحياة.

    – الصلاة تعطي لنا مفهوم الصلة، والتواصل، والسلام الذي ينتهي مع كل فريضة ناقلاً لمن معنا ولمن حولنا روح المحبة، والألفة والتسامح.

    – الزكاة عنوان نوراني سماوي لتطهير المال لمن لا يجدون المال، إنه العدالة الاجتماعية بأرقى صورها.

    – الصيام تجربة فرضية لكي يطعم الجوع ويتذوق العطش أولئك الذين تباعد بينهم وبين مذاقاته رفاهية العيش التي يتملكونها، لحكمة سماوية تقول:

    “هذا هو العطش، هذا هو الظمأ، لقد تذوقتموه مُرَّاً، وحرّاً طوال نهار شهر، وعلى مقربة منكم من يطعمونه طوال أيام العام، أعطوا لهم مما أعطاكم الله.

    – الحج موسم ا للقاء السنوي لكل المسلمين على شتى جنسياتهم، ولغاتهم، إنه مهرجانهم الذي يوحدهم متساوين في اللباس، وفي الإحساس، لا تمييز بين حاكم أو محكوم، إنه درس العدالة، كما أنه الفرصة لحل المشكلات التي تطال عقيدتهم وحريتهم.

    إنها قيم العقيدة، عظيمة تلك القيم لو أننا وعيناها، وثبتناها واقعاً في كل المواقع.

    ***
    * الأعور في بلد العميان مبصر، والأعور في بلد المبصرين أعمى، هكذا يقولون في مصطلح الموازنة بين شخص وآخر، بالنسبة لحصيلته المعيشية.

    إن من يملك متطلبات يومه دون حاجة إلى غيره يُعد ثريًا في مجتمع سكانه من الفقراء.

    وإن من يملك تلك المتطلبات دون فائض أو رافد يستند عليه يُعدَّ فقيرًا في مجتمع الأثرياء، مجرد وجهة نظر.

    ***
    * وصفة طبية مستحيلة يعطيها الطبيب لبعض مرضاه قائلاً لهم: -أو له-: ((لا تزعل!)).

    كما لو أن الزعل نوع من الطعام يجب تجنبه، والاستغناء عنه بطبق بديل مأمون العواقب. المضحك الباكي في الأمر أن هذه العبارة الوصفة تخرج من فم الطبيب محتدة مشتدة لأن أعصابه ليست على مايرام، أي أنه زعلان لسبب من الأسباب.

    ثم من منا يستطيع السيطرة على نفسه، لايزعل وقد دهمته مشكلات لايقدر على صدّها، أو ردها؟!

    إنهم من الندرة بمكان..!

    #573871

    موضوع رائع مشكور اخي الكريم

    #573925

    مشكوووور وتحياتي الك

    #574055

    شكرا على هذا المو ضوع

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد