اتنحى جانبا …

كي ارتقب ذلك الحبر الذي سيلامس امواج البحر ..

ارقب نجمات السمـاء مسترخيا ..

لارتشف من لمعانها ..

وبرقها احساسا كي اقرا ماهية مواقع النجوم في كبد السمــاء ..

اجعل من مشاعري كتلك الكريات التي تجتمع لتشكل المساحه الواسعه من الفضاء ..

واجعلها في اعماق قلبي كيانا خاصا بعيناي ..

فمن اولى نقاط الحبر ..

مرورا بحرف الكلمه ..

حتى نصل عن ملتقى الجمال مع النهايات ..

مع انني على يقين انها لن تكون هناك نهايات..

وان كان المخاطِــب نجمات السمــاء ..

والمُــخَاطب .. هي امواج البحار الدافئه …

اقف هناك .. انتظر … انتظر…

اولى تلك الاقلام التي ستقص لنا شريط الجمال ..

وتعلن عن بداية الابداع في بحور القصص الادبيه …

انتظر وكلي شغف ..

تماما كعينان ذلك الطفل ..

حينما تغدو يمنة ويسره …

حائرا ينتظر نداء مُــحــتضنته ..

اقف هناك .. وبيداي .. مجاديف قاربي ..

كي ابحر بين امواج ابداع احبتي ..

افترش حصير بعثرة كلماتي هذه ..

واتوسد ذراع الحب الذي في كلماتكم …

وعيناي تحدق في نجمات احرفكم ..

وكلي يقين كذلك ..

انني ساستغني عن مجاديفي ..

لانني اقصد الغرق ..

بين اموج ابداعكم …

كي ارتوي من روعة الاحرف ..

التي ستُشـتكل تلك اللوحــه الادبيه ..

الوانها الجمال .. وخطوطها الروعه ..

وبروازها الابداع …

اخيرا استيقظتى من غيبوبة الكبرياء .. كبرياء الغرور وليس كبرياء الصقه بالنفس

نعم انتى الان امرأة امرأة التى رسمتها بريشة من الحياء وقلب ينبض من هناك

هناك عند تلك الشجرة التى كنا نلعب ونلهوا عندها لا نسأل كم الوقت كام الساعه اين نحنوا اين نذهب

وهناك ارجوحه التى لعبنا عليها وكلما ارتفعت بنا ارتفعنا معها الى سماء كانت الطفوله البريئه

وفجائه اخذت السماء فى الابتعاد اسألها لماذا الابتعاد ؟………….. لا اجابه ؟……….!

ولكن هناك اوقات طلاتمنى وتاخذنى الحيرة انها حيرة الفراق والبعاد وقلق وشغف عليكى ولكى

ولكن ما بيدى حيله فلقد قضيا الامر فينا ورب العباد يوم سينجينا من حيرة وقلق فى البعاد

فهى يامن رسمتك امرأتى ونحت لكى تمثلا فى ميدان حبى وشغلت لها فستان من الماس

وقطفت لها النجوم من السما ولكن النجوم هى من ترحب بقدوم اغلى انسانه على قلب عاشق

عاشق لم يذكر من حياته الى ايام السعادة فى حياته انها ايام الطفوله البريئه…………

وها انا اليوم رجلا كلما راتنى عين حاسد تحولت الى عين محب للحياه…………..

ولكن عيونى التى لا تنام لا يظهر بريقها الى النظر الى عينك فهى اظهرى من وراء هذه السحابه

ومنى واليكى بعض خواطرى الخاصه

التى لا تسوى شىء بجوار رئعه من روئعك