الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › حتى في أبعد نقطة وصلها الإنسان
- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 6 أشهر by سميحه.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 يونيو، 2001 الساعة 9:03 م #4063المرصادمشارك
تلقيت هذه الرسالة عبر البريد !!! وحبيت إني أشارككم فيها :
الله أكبر
أشهد أن لاإله إلا الله ـ ـ أشهد أن لاإله إلا الله
أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله ـ ـ أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله
حيّ على الصلاة ـ ـ حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح ـ ـ حيّ على الفلاح ..
اللهُ أكبر الله أكبر
لاإله إلاّ الله
———————————
سمعَ هذا النـــداء …….. فأصابه مايشبه الذهول ……….
هذه أول مرة يزور فيها القاهرة ، أو بالأحرى أول مرة يزور فيها بلد إسلاميّ للسياحة و الاستجمام …….
و حين وصل مع مجموعته من السائحين إلى الفندق وسط القاهرة ، و دلف غرفته للاستراحة من عناء السفر الطويل من أمريكا ………
و استلقى على فراشه سمع هذا النــداء ……..
إنها ليست المرة الأولى التي يسمع فيها هذا النداء ….
و لكن متى سمع هذا النداء قبل الآن ؟؟
خانته الذاكرة ، و لم يستطع استجماع أفكاره ، فجلس ثم مضى إلى الحمام ليأخذ دشاً سريعاً قبل النزول إلى العشاء في الطابق الأرضي …….
و في المطعم و هو يمضغ الطعام و يتبادل أطراف الحديث مع مرافقيه ، عاد هذا النداء يدوّي من جديد ، من إحدى المآذن المتكاثرة في سماء القاهرة ……
فالتزم الصمت ، و هو يحاول أن يستوعب كل كلمة من هذا النداء ، ثم انبرى إلى أحد العاملين في المطعم و سأله بالإنكليزية :
ـ هل تجيد الإنكليزي …
فقال النادل بشيء من الارتباك : سلوووليي ………. ليتل ، سير ……
فابتسم السائح و هو يقول له : ماهذا النداء الذي دوى قبل قليل ؟؟
فقال النادل : سووري … آي دونت أندرستاند …
فقال السائح : اللهو أكبار … اللهو أكبار ….
فأشار النادل بيمينه أنه فهم السؤال ، ثم قال : هذا النداء للصلاة ، … للمسلمين أن يذهبوا إلى المسجد للصلاة .. هذا خمسة مرات في اليوم ….
فشكره السائح ، و عاد يتابع عشاءه بصمت ، ثم ترك رفاقه فجأة و صعد إلى غرفته …….
( لاشكّ أنني سمعته في أحد الأفلام السينمائية ) ، راح السائح يخاطب نفسه و هو في المصعد إلى غرفته ……
أو ربما في مكان آخر ؟؟؟؟
لا ليس في أحد الأفلام ، بل سمعته بأذني حياً على الهواء ……
أين ياترى ؟؟؟
و خلد إلى النوم و هذا السؤال يجول في رأسه ……….
و مع الفجر ، أيقظه هذا النداء مرة أخرى :
الله أكبر الله أكبر …….
فجلس فزعاً ، و هو ينصت بكل حواسّه …..
و ما أن انتهى هذا النداء ، حتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر …
أجل …
هناك سمعتُ هذا النداء أول مرة في حياتي ……..
راح يصيح بالإنكليزية دون وعي …..
جليلٌ أيها الربّ …. قدّوسٌ أيها الربّ ….
أجل هناك على سطح القمر سمعت هذا النداء أول مرة في حياتي ………
و ها أنا ذا أسمعه وسط القاهرة على الأرض …….
ثم قرأ بعض التراتيل عسى أن يعود إلى النوم لكنه لم يستطع ، فأخذ كتاباً من حقيبته و راح يقرأ فيه ……..
أراد أن يمضي الوقت به حتى يأتي الصباح ، و لكنه كان يقرأ و لايفهم شيئاً …….
في كامنِ نفسه كان ينتظر أن يسمع هذا النداء مرة أخرى ، و هو يتلهى في تصفح كلمات الكتاب بين يديه …….
و أتى الصباح ، و لم يسمع النداء ، فأخذ حماماً سريعاً ثم نزل إلى الإفطار …..
و بعدها مضى مع مجموعته في جولة سياحية ، و كل حواسه تنتظر تلك اللحظة التي سيستمع فيها النداء مرة أخرى ……
إنه يريد أن يتأكد قبل أن يعلن أمام الملأ هذه المعلومة الخطيرة ………
و هناك ، و هو داخل أحد المتاحف الفرعونية ، سمع النداء من جديد بلحن جميل يصدح من مذياع أحد الموظفين في المتحف ، فترك مجموعته ، و وقف إلى جانب المذياع يصغي بكل حواسه …….
و حين انتصف الأذان ، نادى رفاقه قائلاً :
إليّ إليّ ، اسمعوا هذا النداء ……..
فجاءه مرافقوه ، و هم يبتسمون بصمت و استغراب ، و أراد أحدهم أن يتكلم فأشار إليه أن يصمت و يتابع السماع ………
و حين انتهى الأذان ، قال لهم ، هل سمعتم هذا ؟؟
قالوا : نعم .
قال : هل تعلمون أين سمعت هذا قبل الآن ؟؟؟ لقد سمعته على سطح القمر عام 1969 …….
———————————
فصاح أقربهم إليه : مستر ارمسترونغ ، أرجوك لحظات على انفراد …..
و مضيا إلى إحدى زوايا المتحف و راحا يتحادثان بانفعال غريب ……
و بعد دقائق ترك أرمسترونغ المجموعة خارجاً إلى الشارع و استقلّ سيارة أجرة إلى الفندق و الغضب و الانفعال الشديد بادٍ في ملامح وجهه ……
كيف يقول لي سميث أنني أصبت بالجنون ؟؟؟؟
و بقي في غرفته ساعتين مستلقياً على فراشه و هو ينتظر إلى أن صاح المؤذن من جديد ….
الله أكبر … الله أكبر ….
فنهض من فراشه و فتح النافذة و راح ينصت بكل جوارحه ……….
ثم صاح بملء فيه : لا …….. أنا لست مجنوناً ……
لا أنا لست مجنوناً ……..
و أقسمُ بالرب أن هذا ماسمعته فوق سطح القمر .
و نزل إلى الغداء متأخراً عن رفاقه ، و مضت أيام سفره بسرعة و هو يتعمد الابتعاد عن كافة مرافقيه في الرحلة ، إلى أن عادوا جميعا إلى أمريكا ……
و هناك عكف أرمسترونغ على دراسة الدين الإسلامي ، و بعد فترة بسيطة أعلن إسلامه ، و صرّح في حديث صحفي أنه أعلن إسلامه لأنه سمع هذا النداء بأذنيه على سطح القمر :
الله أكبر الله أكبرأشهد أن لاإله إلا الله ـ ـ أشهد أن لاإله إلا الله
أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله ـ ـ أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله
حيّ على الصلاة ـ ـ حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح ـ ـ حيّ على الفلاح ..
اللهُ أكبر الله أكبر
لاإله إلاّ الله
و لكن ، بعد أيام قلائل ، جاءته رسالة من وكالة الفضاء الأمريكية ،فيها قرار فصله من وظيفته …..
هكذا ببساطة تصدِر وكالة الفضاء الأمريكية أمراً بالاستغناء عن خدمات أول رائد فضاء يهبط أرض القمر ، لأنه أعلن إسلامه ، و باح بسرّ سماعه الأذان هناك فوق القمر ….
فصاح ( نيل أرمسترونغ ) في وجه صحفي يسأله عن جوابه على قرار فصله :
فقدتُ عملي ، لكنني وجدتُ الله===================
المرصاد
حقيقتك دائماً تجدها معي
24 يونيو، 2001 الساعة 10:50 م #325397طـــلالمشاركأخي الكريم المرصاد..
شكرا لكم على هذه القصة الواقعية ….
في الحقيقة أنني قد قرات هذه القصة قبل سنتان تقريبا في أحدى المجلات العربية وكانت المجلة قد أشارات الى أن خبرها مصدره مجلة أسلامية تصدر في اندونيسيا…ولكن الغريب ان المجلة العربية في محضر تعقيبها أشارات كذالك إلى أن رائد الفضاء الأمريكي قد ذكر..
في لقاء صحفي أجرته معها إحدى المجلات الأمريكية الى ان القصة مختلقة!!!!
وأنه لم يسمع شئ أبدا !!!
فما هي الحقيقة.؟؟!!
هلا تكرمتم بذكر المصدر الذي استقيتم منه هذه القصة
شكرا لكم مرة أخرىالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
26 يونيو، 2001 الساعة 4:56 ص #325656فتى سمائلمشارككم هي رائعة هذه القصه ولك جزيل الشكر ولكن أنظم إلى أخي نحول وأتمنى أن تخبرنا عن مصادر القصه لنقطع الشك باليقين وشكرا
فتى سمائل
وداعا مع لقاء يشتفي منه الأحبة ريان الصفا
كلما سقيتك من الهوى كرعا قولي زيدني فإني بالهوى مغرم26 يونيو، 2001 الساعة 5:33 ص #325664بدورمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
أنها قصة رائعة..شكرا لك أخي و تمنياتي بالهداية للجميع و الله تعالى عزيز ، كريم ، غفور ، رحيم بيده الملك و هو على كل شيء قدير سبحانه
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
و النفـــس راغــبة اذا رغبتـــها*** واذا تــرد الــى قلــــيل تقـــــنع
28 يونيو، 2001 الساعة 10:06 م #326148مجالسنامدير عامالله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا
ألف شكر لك على هذه القصة الرائعة ويا سبحان الله .كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي
( الشافعي )30 يونيو، 2001 الساعة 6:29 م #326545سميحهمشاركسبحان الله .. ولكني أعتقد أن القصه مشكوك فيه شوية..
ولا إنتوا ويش رأيكم؟!!
الشجن دمعة نهاية تنحدر على خدود الذكريات لترسم بسمه حنين لمـــاضى لا يعود يوماً ..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.