الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › جامعة عربية بلا عروبة جامعة!
- This topic has 13 رد, 10 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 4 أشهر by روبي الدلوعه.
-
الكاتبالمشاركات
-
7 أغسطس، 2005 الساعة 7:29 م #40576سمو الأميرمشارك
ستّون سنة مرّت على تأسيس جامعة الدول العربية، ورغم كلّ المتغيّرات التي حدثت في العالم وفي البلاد العربية، ما زالت صيغة الجامعة على ما هي عليه، ومازالت العلاقات العربية تراوح مكانها على الأصعدة كلِّها.
كان من المفترض أن تكون صيغة الجامعة العربية، عند تأسيسها عام 1945، الحدّ الأدنى لما كانت تطمح إليه شعوب المنطقة من تكامل وتفاعل بين البلدان العربية، لكن العقود الستّة الماضية وتطوّراتها الدولية والإقليمية جعلت من
صيغة الجامعة وكأنّها الحدّ الأقصى الممكن، بل هناك طروحات لإلغاء هذه الصيغة المحدودة من التعاون العربي واستبدالها بصيغ شرق أوسطية تضمّ إسرائيل ودولاً غير عربية، ممّا يزيل الهويّة العربية عن أيّ صيغ تعاون إقليمي في المستقبل.
صحيح أنّ جامعة الدول العربية هي في الأصل جامعة حكومات، وهي محكومة بإرادات متعدّدة لمصالح وأنظمةمختلفة، لكنّ ذلك لم يكن مانعاً في التجربة الأوروبية من أن تتطوّر من صيغة سوق اقتصادية مشتركة إلى اتّحاد أوروبي كامل. وكم هي مصادفة محزنة أن تكون بداية التجربة الأوروبية قد تزامنت مع فترة تأسيس الجامعة العربية في منتصف الأربعينات من القرن الماضي، فإذا بدولٍ لا تجمعها ثقافة واحدة ولا لغة واحدة، دول شهدت فيما بينها حروباً دموية طاحنة في قرون مختلفة كانت آخرها الحرب العالمية الثانية، تتّجه الآن إلى أعلى مستويات الاتحاد والتعاون، بينما التعاون بين الدول العربية كان أشبه بمؤشّرات سوق العملة، يرتفع أحياناً ليصل إلى درجة الوحدة الاندماجية بين بعض الأقطار، ثمّ يهبط معظم الأحيان ليصل إلى حدّ الانقسام بين الشعوب والصراعات المسلّحة على
الحدود، وإلى الطلاق الشامل بين من جمعتهم في مرحلة ماضية صيغ وحدوية .. التجربة الأوروبية لم تكن حصيلة القناعة بهُويّة أوروبية مشتركة بقدر ما كانت تسليماً بالحاجة إلى الاتحاد والتعاون كخيار وحيد أمام الدول الأوروبية
لبناء مستقبل أفضل لشعوبها، بعدما عجزت الحروب والصراعات والانقسامات عن تحقيق ذلك.إنّ تصحيح الخلل في تجربة جامعة الدول العربية، قياساً على نجاح تجربة الاتحاد الأوروبي، ليتطلّب حالة معاكسة في كيفيّة البناء وصولاً إلى هدف الاتحاد العربي مستقبلاً. فالتجربة الأوروبية التي أقرّتها حكومات منتخبة من شعوب دولها هي التي تقود مسيرة الاتحاد الأوروبي، وهي تعود في قراراتها الهامّة إلى المرجعية الشعبية داخل كلّ بلد أوروبي مشارك في الاتحاد، بينما نجد على الصعيد العربي أنّ جمود صيغة نظام الجامعة العربية قد أدّى إلى تراجع العمل العربي المشترك دون أن يستند ذلك إلى مرجعية دستورية شعبية، فكان صراع الحكومات واختلاف المواقف السياسية، إضافةً إلى جمود الأوضاع الدستورية في كلّ بلد عربي، دافعاً إلى تأزّم العلاقات على مستوى الشعوب أيضاً.
إنّ العروبة الثقافية الجامعة بين كلّ العرب هي حجر الزاوية في البناء المنشود لمستقبلٍ أفضل داخل البلدان العربية وبين بعضها البعض. وحينما تضعف الهُويّة العربية فإنّ بدائلها ليست هُويّات وطنية موحّدة للشعوب، بل انقسامات حادّة تفرّخ حروباً أهلية من شأنها أن تأكل الأخضر واليابس معاً. إنّ العودة العربية للعروبة هي حاجة قصوى الآن لحماية المجتمعات في الداخل، ولتحصينها من هيمنة الخارج، ولبناء أسس سليمة لتعاونٍ عربيٍّ مشترك وفعّال في
المستقبل.إنّ العروبة المنشودة ليست دعوةً لتكرار التجارب السياسية والحزبية التي جرت بأسماء قومية في مراحل مختلفة من القرن العشرين، بل هي عودة إلى أصالة هذه الأمَّة ودورها الحضاري والثقافي الرافض للتعصّب وللعنصرية. ومن دون عروبة جامعة لن تكون هناك جامعة عربية، ولا أيضاً أوطان عربية واحدة!!
8 أغسطس، 2005 الساعة 6:52 ص #573312حميد الشجيريمشاركصحيح اخي العزيز هي كما تقول ولكن العوبه والجامعه يجب انت تكون في داخلنا ولا تموت ابدا ونجعلها تتنفس الصعداء في يوم من الايام انشاء الله
8 أغسطس، 2005 الساعة 7:08 ص #573329memo_yafaمشاركسبانااللهو والطرب
وضاع الحق والعجب
ونزعم اننا عرب
وداعا ايها العرب الى الاسلام انتسب8 أغسطس، 2005 الساعة 7:29 ص #573341ابن دجلة 1مشاركاخي العزيز لم يتفق العرب يوما واحدا على راي سوى راي واحد انهم لم يتفقو
ان الجامعة العربية هي اشبة بصالة بليارد ياتي فيها القادة ليضحطك احدهم على الاخر و ليتباها بملبسة ويتحدث عن اخر سفراته اما
ان يتفقو لحل مشاكل العرب فهذا من المحال لان هنالك قادة عرب وضيفتهم تحطيم كل اتفاقية ممكن ان تؤدي الى ايذاء امريكا او اسرائيل
ثم ان العرب لديهم مشاكل فيما بينهم فما ان تلتهي دولة بمشاكل داخلية ما تبرح دولة مجاورة الا ان تدخل حدودها كما حصل في الاونة الاخيرة في العراق و تجازو الكويت على حدوده
فعن اي جامعة تتحدث اخي الكريم9 أغسطس، 2005 الساعة 5:08 ص #573866aletaمشاركاشكرك اخي الكريم على الموضوع
لا يخفى عنك اخي وعن الجميع ان تطور اي دولة فكريا لتصل الى ما وصلت اليه دول اوربا مقترن بتطور فكر ابناء تلك الدولة نعم الدول العربية في فترة ما اعتمدت على ابنائها ليس فقط بمحاربتهم للافكار التسلطية والغير وحدوية والتي تشتت الجمع العربي وانما في تلك الفترة كان ذلك الجيل متلهف لان ينهل من منهل العلم والادب ولا يكتفي بالقليل وهذا في اعتقادي هو الاساس الذي استند عليه العرب في ذلك الوقت ولذلك حققو طفرات نوعية ولكن للاسف هذا الشيء لم يستمر والسبب اعتقد يقع على الطرفين الاول الحكومات التي بدات تستعمل الشعارات الرنانة دون عمل يذكر والشعوب الساكته عن الحق اضافة الى هذا وذاك علينا ان لا يفوتنا ابدا مبدا مهم الا وهو التسامح فانت قلت اخي العزيز ان الشعوب الاوربية كانت بينها حروب طاحنة اذا لولا التسامح ما استطاعت هذه الشعوب تتعاون فيما بينها وتبني بعضها البعض حتى وصلت الى ما هي عليه من وحدة
ثم ان هناك نقطة اخرى مهمة الا وهي الشباب فشباب اي دولة هم المعول عليهم بناء بلدانهم ومع احترامي لاعضاء المنتدى للاسف الشباب العربي كل همه الان ان يقلد الغرب في المضهر الخارجي ولا ينضرون الى مدى ثقافة الفرد الغربي الان اغلب الشباب العرب ولا اقول كلهم تجد افكارهم تنصب في ان عندهم ثروات وان الغرب سيكونون خدم لهم ولا ينظرون الى ان هذا الخادم ياتي الى بلدنا ليطور نفسه ماديا وعلميا بينما شبابنا نائم يحلم بثرواته والتي لا يحصل عليها ابدا بسبب حكومات متسلطة لا يهما الشعب فقط همها الوحيد كم سيكون لديها من رصيد في بنوك اوربا
فبالله عليكم اخواني اي امة هذا حال حكوماتها وهذا حال اغلب شبابها ممكن ان تتطور او تفهم ان عليها ان تصحى ولا تبقى فقط متفرجة على الغرب وتتحسر على وصلت اليه دول اوربا
الكلام في هذا الشان يطول والاسباب لا يمكن حصرها في بضع اسطر ولكني ارجو اني استطعت او اوصل وجهة نظري في الموضوع
شكرا مرة اخرى9 أغسطس، 2005 الساعة 9:54 ص #574007سمو الأميرمشاركمشكورين على المرور
9 أغسطس، 2005 الساعة 11:28 ص #574120قمر الاكوانمشاركاخي لا يوجد شئ اسمه امة عربية او جامعة عربية او حتى مدرسة او روضة عربية ………………بل هناك ملتقى للحكام والمسؤولين العرب (الكرام)في ما يسمى (الجامعة العربية )للراحة والاستجمام واحيانا التمتع بملذات (شرم الشيخ )وصباياه (والكرم العربي )الذي بالدولار !!!!!!!!!!!
اي جامعة عربية هي اشبه بمقهى للمسنين الذي يقضون وقتهم بلعب الدومنيو والطاولة ………..وتبادل الحديث عن طبخات الزوجات وما تشتهيه النفس !!!
يوجد دول عربية :نعم يوجد ولكن امة عربية لا او جامعة عربية ايضآ لا ……
تحياتي9 أغسطس، 2005 الساعة 3:18 م #574218سندباد فلسطينمشاركسمو الامير انت تلعب على الوتر الحساس……..
سمو الامير
9 أغسطس، 2005 الساعة 6:34 م #574301نوور البدرمشارك
إن الوحدة العربية الاسلامية المنشودة لم تقم، والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو أين الخلل؟ ولماذا لم يصل العرب إلى قناعة بتوحيد أمتهم وشعوبهم؟ولماذا لا يأخذ الزعماء العرب والمسلمين على عاتقهم إحياء المشروع العربي الاسلامي الذي يمثل حلماً لكل مواطن عربي من الخليج إلى المحيط.. أو ليس هذا المشروع هو الرد القوي والطبيعي على كافة المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الأمة العربية والاسلامية من قبل القوى العظمى والصهيونية العالمية لصهرها في بوتقة التيار العولمي الجديد ومسح كل ما ينتمي إلى الاسلام والعروبة ؟
الى مــــــــــــتى ؟؟؟؟ سوف ننتظر…
اخوك ..نوور البدر
9 أغسطس، 2005 الساعة 8:03 م #574321حمزةالحليمشاركشكرا لك اخي سمو الامير على هذا الطرح الواعي …….
9 أغسطس، 2005 الساعة 8:09 م #574326حمزةالحليمشاركاخي نوور البدر هذا الذي ننشده يمكن ان يحصل بحالة واحدة فقط هو ان يتم شفاء الشعب العربي من المرض الخطير والمستعصي وهو مرض فقدان الارادة الذي يحول بينه وبين تحقيق اهدافه فشعبنا العربي اليوم قادر ولكنه فاقد للارادة فكيف تفسر اخي الغالي ان شعب اكثر من 90% منه لا يريد رئيسه ولكن في الوقت نفسه لايغيره او لايعمل على تغيره هذا ان دل على شيء يدل على ان هناك خلل …اما واجبنا فعلينا ان نصدم هذه الامة صدمة تغيرية ممكن ان تعطي نتائجها ويتم ذلك عن طريق طرح جديد وواعي او عن طريق بحور من الدماء لتغيير بعض الرؤساء الذين هم سبب عدم الوحدة………
وشكرا
9 أغسطس، 2005 الساعة 8:11 م #574327سمو الأميرمشاركمشكورين اخواني على المرور
9 أغسطس، 2005 الساعة 8:20 م #574331روبي الدلوعهمشاركتم الغاء الرد بواسطة مشرف المجالس mobi
9 أغسطس، 2005 الساعة 8:23 م #574333روبي الدلوعهمشاركتم الغاء الرد بواسطة مشرف المجالس mobi
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.