انا اعتقد ان من اهم الطرق التي يتوحد العرب بها هي
ان تزال الاحقاد من قلوبهم وتصبح بيضاء ناصعة البياض لاتوجد للحقد شائبه فيه.
ان يعانوا معاناة واحده اي كل العرب يعانوا من مشكله مشتركه فيما بينهم حتى تتكاتف ايديهم ويحزم بعضهم ظهر بعض ليتجهوا لحل هذه المشكله .
ان تزال الفوارق الطائفيه ونبذها ولا يوجد ما يسمى بالمثلث الشيعي والسني وما شابه ذلك من الاشكال الهندسيه
ان تربط بينهم رابطة الاخوه والمحبه لا رابطه الحقد والعداوه

هذا اهم الطرق في نظري
ولكم جزيل الشكر

اخي الكريم قمر الاكوان

اتفق العرب على ان لا يتفقوا

وهذه المقوله لم تاتي عن فراغ فان الدول العربيه لا تحب التوحد مع بعضها ولهذه المسأله اسباب

1 كل بلد عربي يحكمه مجتمع قبلي ولهم تفكير و نظره مختلفه
2 كل دوله عربيه لا تريد ان تستغنى عن امتيازاتها ولا عن عملتها ولا عن مصالحها
3 اقرب مثال هي الجامعه العربيه حيث لا تتفق دوله مع اخرى
وهذا واضح بين الحكومات وحتى بين الشعوب هناك خلاف مثل طرد العمال المصريين من ليبيا و الخلافات بين الشعب السعودي واليمني و الخلاف بين الجزائر والمغرب و الحدود بين العراق والكويت فمن المستحيل ان يتحد العرب
اوروبا اتحدت وافريقيا ايضا و حتى دول اسيا تعمل على التكتل والاتحاد ما عدا الدول العربيه والاسلاميه
انضر الى الخلاف بين ايران وباكستان وبين تركيه وسوريه وامثله كثيره
على ذالك
اما من وجهه نظري لو اراد العرب ان يتحدوا فعليهم بالتغيير والاصلاح
واندماج الثروات و التقنيه بينهم و تحرير المراه و القضاء على الاميه والجهل
يعني بعد عمر طويل او حتى الى اقتراب يوم القيامه

الوحدة العربية طريقها شاق ومليء بالصعاب، وتحتاج إلى جهد نابع عن قناعة بأن سبيل الخلاص من الوضع الراهن لا يكون إلا من خلال تقديم التضحيات والتنازلات عن بعض السيادة التي تمتاز بها كل دولة عربية عن أخرى.

وفي ظل التعامل مع هذه القضية فلابد من التطرق إلى كل العوامل والظروف المنشئة للمشكلة، وأتصور أن أكبر مشكلة في الوقت الحاضر هو المشاكل السياسية والتي يمكن إدراج ضمنها الحدود السياسية التي ترسم سيادة الدولة على الأرض المحيطة بها وأبعادها كالمياه الإقليمية والطبق الجوي، فلو استرجعنا الماضي كيف كانت الدولة الإسلامية في مرحلة القوة، وكيف أصبحت الآن في العهد الحديث، سنلاحظ أن أعداء هذه الدولة عملت على إضعاف الدولة الإسلامة من خلال خلق الحدود السياسية وتقسيمها إلى دويلات، ومن ثم تعيين حاكما لكل دولة يتولى إدارة شؤونها، ولم يكتفوا من رسم الحدود السياسية إلى هذا الحد فحسب، بل تركوا هذه الحدود غير محددة وذلك لتوظيفها في المستقبل لتكون فتنة بينها من برهة إلى أخرى، ولكي تنشغل هذه الدول المفرقة في هذه القضية على مدى دهر طويل، ولا يفكرون في توحيد الصف إلا بعد التناحر الطويل.

ومن خلال تلك المعطية يمكن أن نُبْثق مشكلة أخرى وهي وجود أكثر من حاكم وفي دويلات على الدولة الأكبر ” الأمة العربية ” عامل أساسي للتفرقة وتشتيت وحدة الصف، ذلك أن لكل حاكم ينفرد في حدود جغرافية السيادة لحكمه ولا يتجاوز عن تلك الحدود، والحاكم الآخر كذلك وهكذا دواليك، فنجد أن لكل حاكم يتساوى في الوضع السياسي مع الآخر، فلا يستطيع أحد منهم فرض سيادته على الآخر، فهذا حاكم وهذا حاكم له ما له وعليه ما عليه، في حين الوضع يختلف تماما لو فرضنا وجود حاكماً واحداً لهذه الدويلات، فنجد أن فرض السلطة وبسط القوة القيادية ينحصران في فرد واحد، فمن السهولة تحقيق الوحدة، ذلك باعتبار أن كل المؤسسات التي تنشأ في هذه الدويلات تستمد قوتها الإدارية من قبل فرد واحد وتدار من قبله أو تحت إشرافه على الأقل، بطبيعة الحال لا نهمل مسألة التعاون في إدارة شؤون البلاد من خلال مشاركة الشعب في هذه الإدارة وذلك لتحقيق التوازن بين القوى السياسية.

وبعد المشكلة السياسية تأي بقية العوامل المفرقة للوحدة، لتعالج هي أيضا على نار هادئة، والخروج منها بنتائج إيجابية.

أكتفي بهذا القدر خشية من الملل وشكراً على الموضوع.

انا في رأيي لن يتوحد العرب اذا لم يكونوا يدا ً واحده ضد الشعوب المحتله مثل اسرائيل و امريكا …..وغيرها من الدول الطاغيه .
و يجب ان يتقوا قليلاً و يعقلون ما يفعلون فالعرب حالياً في حالة طيش غير طبيعيه و اذا لم يصحون العرب من غفوووتهم لن يتحدوا مهما طال الزمان. و انا لا اريد ان اقوول انه لامجال نهائيا في توحيد العرب و لكن اعيدوا تاريخ العرب الى زمن الرسول محمد _صلى الله عليه و سلم – كيف كانوا يجاهدوون في سبيل الاسلام و الدفاع عن الحق
كان العرب اذا ذكر اسمهم عند اي من بلاد الروم او الفرس او غيرهما من الامم الطاغيه انذاك كانوا يرتجفون خوفا ً اما الان ….(لاتعليق)
ونحن بإستطاعتنا الانتصار على اي محتل ظالم و لكن ( فات الآوان ) على ذالك لاننا استسلمنا للآمر الواقع
و ذكر ان(سينتصر المسلمون على اليهود عندما يصبح عدد المصلين في صلاة الفجر مساوياً لعدد المصلين في صلاه الجمعه ) و انا في رأيي لن يصبح هذا الشئ إلا بمعجره

وسنبقى على ما نحن عليه الان ………

وشكرا ً

نحن لا نريد وحدة عربية بل اسلامية
انسينا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( نحن قوم اعزنا الله في الاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله )
ونحن الان نبتغي العزة من امريكا
فكيف سننتصر او نتوحد