*جرح المشاعر والطعن من الخلف من أسوأ الجروح التي قد تصيب الإنسان وتشعره بأن الخير انعدم في هذه الدنيا خصوصا عندما تأتينا الطعنة من اقرب الاقربين منا عندها نتمنى الموت علىان نكتشف الخيانة منهم ولكن نرجع ونقول هذه هي الحياة وطالما نحن نعيش فيها فإننا سنرى بها الشر بألوانه وكذلك الخير وتبقى لنا فسحة الأمل أن الدنيا ما زالت بخير حتى نستطيع الاستمرار في الحياة.
*في صحوي ومنامي يطاردني..في غدوي ورواحي..في غفوتي ويقظتي وحتى في أحلامي يطاردني ذلك الكابوس البغيض الذي لا يفتأ أن ينغص علي حياتي ويملأ أيامي بقسوة الترقيب وعذاب الانتظار وهل ذلك سيحدث؟ سؤال يفزعني ويهزني حتى النخاع وخوف مبهم يجتاحني ويحول حياتي إلى لعبة في كف الأقدار..صرخت جزعة ذات ليلة وهرعت أمي إلى فراشي مرتاعة دموع كثيرة كست وجهي ولكنني لم أتفوه بحرف ولم اخبر أمي بالكابوس الذي يسكنني ! تكرر الكابوس وتكرر الصراخ.. وتعبت أمي مني وتعبت منها وسألتني ذات يوم وحنان الأمومة يرتج في صدرها أمل.. ما بك؟ ولأهرب من الإجابة رددت على السؤال بسؤال آخر لماذا ؟ اخترقتني عيناها الخبيرتان لتكشف أعماقي وهي تقول بقلق أن ما يحدث لك عجيب صراخ معظم الليالي هل أنت مريضة ؟ هززت برأسي علامة النفي ونهضت هاربة من المواجهة والصوت يدوي في رأسي والعذاب يلهث في صدري من جديد وماذا أقول لأمي بل ماذا أقول لنفسي؟

أعز صديقاتي أعطيتها الثقة كانت أقرب الناس لي حتى من نفسي, كل شيء تعرفه قبل أن أحدث نفسي به.
تعرفت على شاب وسيم وجميل تبادلنا الأحاديث وأعجبت به وأعجب بي, صارت بيننا مكالمات هاتفيه نشأت بيننا علاقة قويه لا أدري هل من الممكن أن نسيمها علاقة حب أم لا؟
كانت صديقتي تعرف بكل شيء ونصحتني أن أبتعد عنه لأني لا أعرف أي شيء عنه ولا عن عائلته وما شابه, طلعنا في إحدى المرات أنا وصديقتي إحدى الأماكن العامة ومن الصدفة كان هو موجود بنفس المكان فعرفته على صديقتي وكنت في منتهى السعادة لأني لا أخفي عنها شيئا وعندما وصلنا إلي المنزل قالت لي صديقتي لابد من عمل شيء ما لمعرفة إذا كان يحبك بصدق أو لا؟؟؟
قلت لها أنا متأكدة أنه يحبني ولكنها أصرت على ذلك وقلت لها ما أعمل قالت: إذا كان يحبك بإخلاص فإنه لن يرضى أن يكلم غيرك, أقنعتي بكلامها وقالت أعطيني رقم هاتفه وسوف أتصل به فه سيرضى أن يكلمني.

كانت ثقتي بها كبيرة أعطيتها الرقم واتصلت بيه دار بينهما حوار حاولت أن تستدركه بكلامها إلى أن اتفقا على موعد للقاء كانت صدمه كبيرة بالنسبة لي حددت معه موعد للقاء بنفس موعد صديقتي قام بإلغاء موعد صديقتي وجاء لمقابلتي وعندما كنت معه اتصلت به صديقتي ولم يرد عليها سألته من المتصل قال لي واحد من أصدقائي ؟ أخذت هاتفه واتصلت بالرقم الذي لم يرد عليه وأسمعته الصوت قلت له واحد من أصدقائك؟؟؟؟؟!!!!!!
رد عليء اللعبه مكشوفة, طالما انكي لم تثقي بنفسك لن تثقي بي يوما وبعدها اكتشفت أن من أول مكالمة له مع صديقتي كان يعرف من وكان يسايرها بالكلام صار بيني وبينه خلاف أحاول الأنصال به لا يرد بدون فائدة صديقتي كانت تقول يضحك عليكي لو كان يعرف من البداية كان اخبركي ولكنه لا يعرف وانه شاب سيء مـن الأفضل لكي أن تتركيه، قامت تملىء رأسي بأفكار غريبة.
حاولت أن أبتعد عنه ولكن لم أستطيع,حاول هو بعد فتره الاتصال بي ولكن لم أرد عليه
أخبرت صديقتي أني أريد أن ارجع له ولكنها تتفاجأة وعندما أخبرتها صرخت بوجهي هل أنتي غبية لا تعرفي مصلحتكي ، لا تذلي نفسك له كثيرا وغيره الكثير من الكلام.
قلت اتصالاتي صديقتي لي واهتمامها وكنت أسألها ماذا حصل ترد عليء أنا لم أتغير أنا مثل ما كنت حاولت أن أكتشف سبب تغيرها.
زادت مدة الانتظار بهاتفها في آخر الليل أسألها مع من تتحدثين تقول لست من أستخدم الهاتف.
في أحدى الليالي قررت أن أتصل بالشاب وأعرف أخر أخباره لأني اشتقت إليه أتفاجأ بأن هاتفه انتظار وهاتفها أيضا انتظار.
كانت بمثابة الصدمة بالنسبة لي ولكن قلت ربما الصدفة.
حاولت الاتصال به من هاتف أخر وكلمته وسألته عن أخباره قال لي أنه سوف يرتبط قريبا
تمزق قلبي ولكن لم أوضح له وسألته من هي سعيدة الحظ؟؟؟؟؟؟؟
قال ألم تخبركي قلت له من هي قال أنها صديقتكي، أخذت لحظات أستوعب فيها كلامه وذهب تفكيري في ذلك الكابوس الذي كان يطاردني وهو أري صديقتي تطعنني بخنجر في قلبي ولا أعرف لماذا تفعل ذلك ولكن الآن عرفت لمـــــــــــــاذا؟؟؟؟؟
وبعدها لم أدرك بأي شي إلا وأنا بالمستشفى.
عرفت لماذا هاتفها انتظار لماذا تفاجأت عندما قررت العودة إليه.
لقد تلقيت طعنه من اقرب الناس
إنها تجربه تعلمت منها الكثير وأرجوا منكم أيضا أن تتعلموا منها شيئا

~~~…قصه من واقع الحياة…~~~