الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › وخلق الاسلام الحياء
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة by ياسر.
-
الكاتبالمشاركات
-
23 يونيو، 2001 الساعة 3:55 ص #4036نثار الجوهرمشارك
اخوتي واخواتي الاعزاء موضوعي هذه المره عن الحياء
الحياء نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده وهذه الصفة يتحلى بها كل من الرجل والمرأه وقد قال المصطفى عليه السلام عن الحياء :-
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله :إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء. وقال عليه الصلاة والسلام: الحياء من الإيمان.
وروي عن قرة بن إياس رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله ، فذكر عنده الحياء، فقالوا يارسول الله الحياء من الدين؟ فأجاب عليه الصلاة والسلام: بل هو الدين كله. فالإسلام دين يقوم على خلق الحياء، ولادين لمن لا حياء له، وإذا أراد الله تعالى أن يهلك عبداً نزع منه الحياء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: الإيمان بضع وستون شعبة.. والحياء شعبة من الإيمان.
إذا لم تخش عاقبة الليالي
ولم تستح فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
ومن أجل أن يكون الحياء خلق كل مؤمن، حض الدين الحنيف على التزام المكارم ليغدو المجتمع الإسلامي مثالاً للوقار والنقاء. أما المواطن التي يطلب فيها الحياء فكثيرة.. منها: أن الإسلام طلب منا أن ألا نتحدث إلا باللفظ الطيب الكريم. قال الله تعالى: >> لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس << (النساء-114). ومن مواطن الحياء: أن ينأى الإنسان بنفسه عن مواقع الشبهات، وعندما رؤي النبي مع زوجته في ناحية المسجد، نادى على من شاهدوه وأخبرهم أنه ليس مع امرأة غريبة، ولما قال أصحابه: أبك نظن يارسول الله؟. قال لهم: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.
ولقد كان عليه الصلاة والسلام: أشد حياء من العذراء في خدرها. وإذا رأى شيئاً يكرهه عرف ذلك في وجهه الكريم لما يبدو عليه من أثر الحياء.
ومن مواطن الحياء في الإسلام: مايتبدى في علاقات المسلم مع الآخرين، فهو يعرف لأصحاب الحقوق منازلهم، ويدرك لأهل الفضل مكانتهم. وصاحب الحياء لايظلم ولايسرق ولا يأتي ببهتان، لأنه يعلم أن الله معه.
والحياء في النعمة شكر، وفي المصيبة صبر، وفي الأقوال صدق، وفي الحرب شجاعة، وفي المال سخاء، وفي المظالم إنصاف، وفي المعصية توبة.. أما الذي حرم خلق الحياء فقد حرم معرفة الله، فيرتكب الآثام، ويصح فيه قول النبي الكريم: ..إذا لم تستح فاصنع ماشئت. فغش التاجر من عدم الحياء، وإلحاق الأذى بالآخرين من عدم الحياء، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وهو ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولابذيء.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : لو كان الحياء رجلاً لكان رجلاً صالحاً. وقال عليه الصلاة والسلام: الحياء لايأتي إلا بخير وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله فقال: استحيوا من الله حق الحياء قلنا: كلنا نستحي والحمدلله. قال: ليس كذلك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا… وإن واجب الآباء والمربين أن يسعوا جاهدين على إحياء هذا الخلق بطرق تربوية تشمل مراقبة السلوك وانتقاء الجليس الصالح واختيار الكتاب المفيد.. وبعد.. فالحياء عنوان الإسلام، ورائد الهدى، وما على المسلم إلا أن يتمثل هذا الخلق، وأن يستبق الخيرات حتى يكون من الرابحين.
اسا لله التوفيق لي ولكم وان ينال هذا الموضوع اعجابكم واذا كان هناك احاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم اخرى او ابيات شعر قيلت عن الحياء فارجو ان لا تبخلو علينا وتتطرحوها في هذا المنبر ونتمنى لكم كل الخيرربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا،،،
29 يونيو، 2001 الساعة 10:43 م #326356طـــلالمشاركاقترن الحياء بشدة الإيمان وأني لأرى ان الحياء قد توارى عن قلوب الكثيرين نتيجة قلة الايمان الذي يعمر قلوبهم ….
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
30 يونيو، 2001 الساعة 3:12 م #326519ياسرمشاركالإبتعاد عن تعاليم الدين الإسلامي هو أحد الأسباب عن إختفاء صفه الحياء وقله وجودها..
الحياء خُلق ليستر الرب بها عباده .. ولكن ماذا ستقول عندما يبتعد العبد عن ما قد أمره به ربه
يـــــــــــــــــــــــاسـر
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.