الحكمة .. هي أوّل الإنطباعات التي ستخرج بها

عندما تُشاهد مغفلاً لاتعرفه .!

الخارقون ثلاثة :

قلمٌ صادق ، ورئيس تحرير مجلّة شعبيّة ..

أمّا الثالث ..

فغير موجود في الخدمة مؤقتاً ..!

إذا كُنتَ ناقداً أدبيّاً ..

وتريد أن تكسب رضاء الجميع ..

فضع قلمك جانباً .. وضع نفسك في السلَّة ..

أجَل ..

تلك التي أسفل مكتبك ..!

إذا كُنتَ كاتباً رياضيّاً .. فأعلم أنَّ :

… إشادتك : مسحُ جوخ .. وقبض .!

… إنتقادك : حقدٌ .. وإنتماء للحرس القديم .!

… إعجابك : تطبيلٌ .. وترقيصٌ .. وتعصّبٌ .!

… الحل الوحيد :

بعد أنْ ترسل مقالك ..

إستمع لكلمة القذافي في قمة

الجزائر ، حتَّى يحين موعد المقال القادم .!

; الموهبة الشعريّة الجديدة :

هيَ الطريقة الأسرع كي يكون للمحرر الشعبي

أفضالٌ وإنجازاتٌ لاتحصى على السيّدة [ ساحة ] ..

الغريب ..

أنّ منح المساحة لمن يستحق

من المفترض أن يكون هو الدور الفعلي له .!

عندما تنطلق كالصاروخ ..

ومن الغـلاف .. فأعلم أنَّه لايوجد

غلاف في الجهة الأخرى .!

لـذا ..

كانَ للصواريخ

منصّات إطلاق فقط .!

الساحة الشعبيّة :

مختبر للتجارب الشعريّة ..

يفتقد لأبسط قواعد سلامة البيئة .!

القمّة :

جلسة مفتوحة ..

وجلسة مغلقة ..

ووقوف على الأطلال ..

وإعلان ختامي يوصي بـ :

مواصلة ” الإنسداح ” في القاع / ة .!

الحقيقة :

بائعة الهوى الوحيدة

والقادرة على إستدرار العطف

والشفقة والأسى من قلوبنـا ..

ولكن ..

على أنفسنا .!

; البقاء للأكذَب :

وحفاظاً على النوع من الإنقراض ..

إكذب ..

إكذب ..

إكذب ..

ولامانع من أنْ تُصدّقك ..

مع مراعاة جهة الإختناق ..!

إذا كنت من الذين مازالوا يلهثون

بحثاً عن راحة البال .. فلن تحصل على هذه الخرافة

إلا عندما تعود [ مساهمة بطاقة سوا ]

لمغفّلٍ يجلس الآن بجواري ..!

ومؤلمة أيضاً ..

أكثر الطعنَات إيلاماً ..

تلك التي تأتي من ذاك الذي يدّعي بأنَّه مغفّلٌ ..

ونظرنا له نحنُ بأنَّه ذو حكمة ..!

لكنّها من الخلْفْ .!

/

وقد قيل : [ خذوا الحكمة من كيبوردات المجانين ] ..