الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة العثور على صبي..يعيش مع الكلاب!!!

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #4006
    طـــلال
    مشارك

    سانتياجو (رويترز) – قال عاملون بمركز لرعاية الاطفال يوم الاثنين ان صبيا شيليا عمره عشر سنوات تخلى عنه والداه وهو صغير عاش لمدة عامين في كهف مع قطيع من الكلاب الضالة اقتسمت طعامها معه وربما ارضعته.

    القى والدا الصبي به خارج المنزل وهو في الخامسة من عمره وهام على وجه مع 15 كلبا ضالا في شوارع مدينة تالكاهوانو الساحلية الجنوبية بعد هروبه من مركز رعاية منذ عامين.

    وقالت ديليا ديلجاتو رئيسة خدمة رعاية الطفل القومية في شيلي لرويترز عاش الصبي في كهف مع الكلاب وهام على وجه في الشوارع باحثا معها عن الطعام. اعتاد ان يأكل من صفائح القمامة ويعيش على فضلات الطعام.

    لكنها قالت ان تقارير سابقة من جانب الشرطة ان الصبي قد نشأ بين الكلاب منذ ان كان رضيعا ظهر انها غير حقيقية. واوضحت لم تربه الكلاب لكنه عاش معها في كهف.

    القى الصبي الذي لم يكشف عن اسمه بنفسه يوم السبت في المياه الباردة للمحيط الهادي الجنوبي في محاولة للهرب من الشرطة بعد ان اخبرتها البلدية بحالته.

    وقال متحدث باسم الشرطة قفز ضابط شرطة وراءه في الماء وانقذه. واضاف ان الكلاب رعت الصبي وكانت مثل اسرته.

    اطلقت وسائل الاعلام في شيلي على الصبي لقب صبي الكلاب الذي قضى يوما في مستشفى ثم نقل الى مركز رعاية للاطفال.

    وعلقت ديلجاتو على حالته قائلة تبدو عليه علامات الاكتئاب فهو عدواني ولا يتكلم كثيرا رغم انه يعرف الكلام. كان يرتدي خرقا بالية وكان متسخا وشعره قذر.

    وقال متحدث باسم الشرطة ان الصبي رضع لبنا من ثدي كلبة لكن ديلجاتو قالت انها لا تعرف ما اذا كان حدث هذا بالفعل

    الى اي مستنقع يذهب عالم اليوم ..؟
    الأا يقولون اننا بلغنا قمة الرقي الحضاري ؟ ..
    انها اشاعة ..بل والله لقد وصلنا للحضيض..
    فلا رقي ف برقي الأخلاق وسموها واذا  تجردت الام من أحاسيس المومة فماذا يبقى.


    أترك دموعك تنهمر

    مأساة القرن العشرين

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد