المفاجأة
تلك هي الحقيقة ,,,ولابد ان نصل ,ولابد ان نطيع الاوامر ,ولو وجدنا انفسنا داخل كهف الموت0
جلس حمد ينتضر هند ا حتى تأتي ويعرف القصة التي اجبرتها في البكاء,,,,مرت دقائق بسيطة,ولكنه احسبها ساعات طويلة لاتنتهي,,وصلت هند وهي في حالة حزن شديدة وقالت:
لقد تأخرت اعذرني,,,,,,
قال حمد:
لا تعتذري ,,ولكن اريد ان اعرف كل الحكاية وبسرعة,,ارجوكي,,
اخذت تلملم دموعها وقالت:
انه ابي ,, لقد زوجني لابن جارنا(00)
قال حمد :
ماذا قلتي ,,,,زوجك ,,,,,,,,,,,,,؟؟؟؟؟ارجوك عيدي كل ماقلت لاني لم افهم جيدا,
قالت:
لقد اصبحت متزوجة الان ياحمد ,,
لم يصدق حمد بما سمعه وانهار وقال:
تزوجتي ياهند ؟ اصبحت ملك لانسانا غيري ,,لااصدق 0
وانت وافقتي وبكل سهولة,,؟؟؟ لماذا لم تخبريني ,,لماذا ؟
لماذا تكلمي,,,
هند:
وكيف اخبرك والموضوع حدث في يوما واحد دون ان اعرف شيئا ,,وكيف اخبرك وانت بعيدا عني ,,,,كيف؟
جلست هند وهي تبكي وتقوول :
تكسرت كل احلامي وكل جميل في حياتي انتهى ,,
اقترب حمد عند الشجرة الكبيرة ووضع يده ورأسه فوق الشجرة وقال:
كم تمنيت ان نعيش في بيت واحد تحت ضلا واحد كم تمنيت وتمنيت ,,,,ليتني لم اتي الى هنا 0 ,,,رجع الى هند وقال:
سوف اذهب واخبر عمي ,,
جائت هند ومسكت بيد حمد وقالت:
لاتذهب ارجوك فلن تستفيد شيئا ولن يجدي نفعا,,,,,,,,,,,وهي تنضر بعين حمد وتقوول :
,,لقد ضاع حلمي وحلمك,,,,
قال حمد:
لم اكن اعرف ان حلمي عندك مجرد حلم ,,
هند:
ماذا تقصد ياحمد,,؟ هل تقصد انني موافقة لهذا الزواج وانني فرحة ولم يسعني الدنيا من فرحتي؟
للاسف ,,,انت لم تعرفني جيدا,, 0
قرر حمد ان يذهب الى عمه ويعرف نهاية الموضووع فقال:
سوف اذهب وارى ماذا يقول عمي في هذا الموضوع,,اذهبي انت الى البيت ,,هيا
دخل الى البيت وجلس يبحث عن عمه وذهب يسئل زاهر وقال:
اين اجد عمي ,,,؟؟
قال زاهر:
لقد خرج منذ قليل ,,,ولكن ماذا بك يا حمد ,,اراك تعبا؟؟؟؟؟
:
لاشيء , لاتفكر انه من الطريق والسفر ,,,,0 جلس حمد في قلقا وتوتر الضاهران على وجهه وهو جالس
ينتضر رجوع عمه,,,,,,,,,,,,,,وبعد ان رأى عمه قال له:
لماذا ياعماه ,,لماذا استعجلت في زواجها ؟
تعجب العم وقال :
ماذا تقوول ياحمد,,,,ومن انت حتى تكلمني بهذه الطريقة و كيف تسمح لنفسك ..؟؟؟
حمد:
العفو ياعماه ولكني اسئلك,,,
العم:
لاتتدخل في امور لايعنيك افهمت ,,
حمد:
ولكن تسرعت ياعماه ,,,,,,لماذا لم تخبرني ,,
جاء العم وقال وهو في عصبية لايرحم وقد مسك بيد حمد :
لقد سمحت لك ان تتكلم ,,ولكنك تراني وكاني في سنك,,والان وقد سمعت بما يكفي هل تنصرف من هنا ام ماذا,,؟
حمد:
انصرف,,,؟؟؟
العم:
نعم ولا ترجع هنا مرة ثانية ,,لااريد ان اراك,,,,هيا اخرج, ,,,,,,,,,,,,لقد اشار بصبعه الى الباب……..
حمد:
شكرا ياعماه ,,,ولكني لم اتوقع منك طردي,,لاني تكلمت معك في موضوع,,,ولانك عمي فلك كل الاحترام والتقدير وسافعل كل ماتريده مني ,,سأخرج,,,,,,,,,,,,,,,,الى اللقاء
خرج حمد ووقف عند الباب,,,,فقال له عمه:
لااريدك ان تاتي هنا مرة ثانية,,
رفع رأسه حمد وقال:
كما تريد ياعماه شكرا لك,,,0
رجع حمد الى العاصمة وهو نادم بما رأى,,وسمع وبما حدث من امور لم يكن على البال,,,,لقد ضاع كل شي0
فماذا يحمل الغد لحمد وكيف يمضي اوقاته وحياته من دون هند,,,,,في الجزء السابع نعرف