الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › أسر الضمان الاجتماعي والهاجس غير منقطع
- This topic has 11 رد, 5 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 3 أشهر by نبض الموت.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 يوليو، 2005 الساعة 8:37 م #39942مجد العربمشارك
في اليوم الثالث والعشرين من يوليو من كل عام تمر به السلطنة يعد يوماً تاريخياً يتم من خلاله عرض المنجزات التي تحققت على أرض السلطنة والتطورات التي تواكب تلك المنجزات، من خلال تقييم الجهود وترجمتها بالأرقام والحقائق، ويعود في ذلك ترجمة التوجيهات السامية لمولنا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم الذي دائما ما يحرص على تنمية البلاد في كافة القطاعات، وذلك من أجل أن يزخر المواطن بخيرات وطنه ويعيش عيشة كريمة تكفل مواطنته وكرامته من ذل المسألة ومن أي طريق غير مرغوب فيه ومنبوذ حضارياً.
وفي هذا اليوم الذي يعد يوماً تاريخياً بنسبة لأسر الضمان الاجتماعي لكونه تزامن مع زيادة معاشات الضمان الاجتماعي التي تتقاضاها هذه الأسر التي أحاطت بها الظروف المعيشية نتيجة لعوامل كثيرة منها وفاة رب الأسرة بوفاة طبيعية أو نتيجة تدخل أسباب من قبل الغير كحوادث السير وما شابه ذلك، أو نتيجة لمستوى المعيشة الذي لم يصل إلى حد الكفاف، فالعوز المعيشي لتلك الفئة يحتم على الدولة النظر إلى هذه الفئة نظرة العطف والرحمة والشفقة، والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة التي يعانون منها.
فقد عكفت الحكومة منذ انطلاق مسيرة النهضة المباركة على دراسة أوضاع تلك الفئة من المجتمع العماني، وصبت جل اهتمامها بقدر كبير حتى نتج عن ذلك صدور قانون الضمان الاجتماعي رقم (87/84) المعمول به حالياً والتعديلات التي طرأت به نتيجة تغير الظروف المعيشية، والتعديل الأخير الذي طرأ في زيادة معاشات الضمان الاجتماعي تكريما من جلالته لهذه الفئة لخير الدليل على مواكبة ظروف المعيشة.
إلا أن أوضاع المعيشة لهؤلاء الأسر مازالت تورق مضجعهم، بالرغم من وجود الكثير من الامتيازات التي تمنح لأسر الضمان الاجتماعي من قبل الدولة، إلا أن هناك أمراً مازال يعانون منه، وخاصة في فترة الصيف الذي دائما ما يكون الجو في السلطنة حاراً جداً، مما لا يتحمله أي قاطن في هذا الإقليم ما لم تكن هناك وسائل تقضي على عامل حرارة الجو وتلطيفه.
وفي ظل وجود خدمة الكهرباء والمياه التي توفرها الدولة للقاطنين في السلطنة والتي بهما تطاق الحياة وتكيف البيئة للقدرة على العيش فيها، ومع توفر هذه الخدمة إلا أنها ليست مجاناً بل بثمن، والثمن يرتفع في فترة الصيف نتيجة زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية من تشغيل وسائل التبريد ” المكيفات ” ومعروف أن المكيفات تستهلك الطاقة الكهربائية أكثر من الأجهزة الكهربائية الأخرى، وبالتالي تأتي فواتير الكهرباء بمبالغ كبيرة، ومثل فئة الضمان الاجتماعي التي تتقاضى معاشات لا تغطي متطلبات الإعاشة فكيف إذا أضيفت إلى هذه المعاشات أعباء أخرى كفواتير الكهرباء والمياه، فمن الطبيعي سوف تتراكم على هذه الأسر مبالغ استهلاك الكهرباء والمياه شهرياً لعدم قدرتها على السداد، الأمر الذي يجعل من مزود الخدمة ملاحقة هذه الأسر وإصدار تهديده لهم المتكرر والدائم بقطع الخدمة إن لم تقم بالسداد.
وفي الحقيقة مسألة الفواتير بنوعيها الكهرباء والمياه تشكل هاجس على هذه الفئة وتورق مضجعهم شهرياً عندما تصلهم الفواتير، لذلك نتمنى من قبل الجهات المعنية وضع الحلول المناسبة للقضاء على هذا الهاجس أو على الأقل التقليل منه، وذلك بالنظر إلى الأوضاع المعيشية لأفراد الضمان الاجتماعي من خلال وضع آلية جيدة تخفف من حدة التراكم الشهري في فواتير الاستهلاك.
28 يوليو، 2005 الساعة 6:18 ص #568649selinaمشاركمن الجميل جدا عرض معاناة هذه الفئة من الناس والشعور معهم
وبألمهم والتوجه الى حل مشاكلهم .
ولكن حبذا يا اخي الكريم ان تكون لديك حلول مقترحه لحل هذه
المشاكل .
شكرا لك
28 يوليو، 2005 الساعة 9:38 ص #568734مجد العربمشاركأشكرك على تواجدك هنا، أما الحلول فالأمنية أن يقف الجميع معهم، وهذا أعظم اقتراح.
ومن ثم لم أطرح هذا الموضوع للبحث عن الحلول، وإنما رسالة أريد إيصالها إلى المعنيين بجميع الجهات الحكومية والأهلية للنظر في معاناة هذه الفئة من ناحية الفواتير.
وشكراً .
28 يوليو، 2005 الساعة 12:22 م #568844selinaمشاركاستميحك عذرا اخ مجد العرب
ربما كانت مداخلتي بناء على فكرة عملية وفعلية في مجال الضمان
الاجتماعي كوني عملت في هذا القطاع لمدة من الزمن واطلعت على
معظم المشاكل التي تواجة هذه الفئة بالذات .
وعندما طلبت منكم اخي الكريم ابداء الحلول كان قصدي ايضا هو
مساعدة المسؤولين في ايجاد الحلول المناسبة حتى لا يقال عنا اننا
شعب سلبي وغير مسؤول , نقوم بطرح القضايا والمشاكل ولا نكلف
انفسنا عناء التفكير في حلها ,
وعادة ما يكون طرح المشكلة والبديل اقوى حجة واكثر وقعا واقناعا .
اخي مجد العرب
احترم جدا كل انسان يفكر في معاناة الغير ويتبنى قضاياهم كانها
تمسه هو شخصيا .
كل الشكر والاحترام
28 يوليو، 2005 الساعة 7:44 م #569000مجد العربمشاركلكونك عملت في هذا المجال ولديك الاطلاع عن قرب على هذه الفئة، إذاً فخير أن نرى مقترحاتك تعرض هنا وكما قلت حتى لا يقال بسلبية الطرح والحلول.
وإن كان حين تطرح فكرةٌ أو قضية قد تكون لها أكثر من بُعد، فليس بالضرورة أن يتناول صاحب الفكرة الحلول والاقتراحات وخاصة إن لم يكن من ذوي الاختصاص، ولكن قد يسعى إلى هدف يبتغيه للوصول إليه كتنبيه بعض المسؤولين المعنيين بالأمر إلى تحريك ساكنهم نحو الفكرة أو القضية.
وشكراً على التواصل.
28 يوليو، 2005 الساعة 9:15 م #569037نوور البدرمشاركيجب على المشايخ والأعيان أن يساهموا بدورهم في حث أفراد المجتمع ولاسيما الرجال الذين يكونوا سبباً في عزوف النساء عن الانخراط في العمل الاجتماعي في بعض الأحيان فالواجب علينا أن نحثهم على الانخراط في العمل التطوعي …
وأيضا على لجان التنمية الاجتماعية أن تقوم بدور أكبر في توعية المجتمع …هذه احد الطرق لمساعدة هذه الفئة التي تحتاج منذا كل العون و المساعدة..
اخوك ..نوور البدر
29 يوليو، 2005 الساعة 5:29 م #569364نبض الموتمشاركتحيـــــــــــة النبــــــــض ….
موضوع انساني جميل اخي واستاذي الغالي ” مجد ” …
حقيقة هناك العديد من المواضيع التي تطرح قريبة في المضمون من موضوعك ولكني ارى انك قد خصصت الحديث ليكون للكهرباء والماء لهذه الفئة من المجتمع وما يزيد من الالم بالقلب عزيزي بحيث يدعو الى الضحك ” وشر البلية ما يضحك ” هو ان الاسر التي لا يشملها نظام الضمان الاجتماعي تأن من هذه الفواتير سواء بالشتاء او بالصيف فكيف بحال هذه الاسر التي تتقاضى ذلك الراتب الضئيل ….
بودي وغيري ان نشارك في طرح اية حلول تساهم في مساعدة هذه الاسر والتي من ضمنها سنجد اخوة واقارب وجيران لنا ولكني المس وقبل الحديث حتى عن اية حلول ان المساعدة لن تكون الا ذات طابع فردي اجتهادي من خلال الفرد نفسه او من خلال المنطقة فقط ولست بذلك اقلل من شأن مثل هذه المساعدة ولكن ما نحن بحاجة اليه هو مزيد من العون من قبل الحكومة كمثل منح مزيد من الامتيازات لهم ليست اقل مثلا من معاملة خاصة حين الحديث عن الكهرباء والماء كمثل تحميل هذه الاسر على سبيل المثال نصف قيمة الفاتورة في حدود معينة لكيلا نساهم ايضا في اهدار الطاقة الكهربائية او المائية ….
تحيــــــــــــــــــــاتي
29 يوليو، 2005 الساعة 9:29 م #569464ابو نصراللهمشاركالأخ مجد العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستميحكم عذراً لتطفلي في التدخل بشؤونكم ولكن من باب رد الجميل وأعطاء الرأي وأنا أعرف أن رأيي ليس بذي فائدة لأني لم أعرف الكثير عن وضع السلطنة وطبيعة الحياة وقيمة المرتبات ومايملكه المواطن فيها أو مايستطيع دفعه أو عدمه من فواتير .. عذراً أخي ولكن لأنكم شاركتونا بحبكم _ جنابكم الكريم _ فنرد لكم الجميل ..
أخي عندنا في العراق كل شيء مدعوم من الدولة .. رغم حاجة الدولة الى الدعم قبل المواطن لكي تنهض بأعباء مسؤوليتها .. فمثلاً عندنا الوقود ( البنزين ) لاتوجد عندنا حالياً مصافي لتكرار الوقود فينقل نفطنا الخام الى السعودية ويكرر هناك ويرجع الى العراق منتوج البنزين ليباع اللتر على المواطن بسع (20) دينار أي ماقيمته (7 .0) سنت وتبلغ تكلفة نقله وتكريره على الدولة أكثر من (5000) دينار أي أكثر من (3) دولار وهذا دعم للمواطن .. وكذلك المواد الغذائية .. فممكن أن تدعم الدولة الكهرباء والماء وحتى الكثير من ضروريات الحياة وهذا حق طبيعي للمجتمع على دولته وحكومته .. لكي يستشعر المواطن بأنجاز حكومته ..وليس هذا البناء والأعمار لأن هذا من متطلبات الحياة وضرورات الدولة العصرية الحديثة ومايتباهى به الرئيس والقادة أما شعوب المنطقة وليس الشعب نفسه وبهذا يزداد ألتفاف الشعب حول الحاكم العادل الذي يهمه شعبه وليس سلطانه وكرسيه ..وعائلته هي كل الشعب وليس العائلة الصغيرة المتسيدة .. فلولا الشعب لما كانت هناك سيادة ..
كما ومن العوامل المساعدة جباية الضرائب من الشركات والتجار والأغنياء لكي تدعم الدولة وتسدد نقص الفقراء وتدعم العجز الذي تستشعره الميزانية نتيجة دعم الدولة ..
كما تجبى زكاة الأموال والثمرات وتوزع على فقراء المسلمين ..وهذه الأموال هي جعلٌ من الله الى الفقراء لم يتفضل فيها أحد ..وأذا كانت كل هذه لم توفر الحل فممكن أن تعطي الدولة أو تحدد مبلغ معين للمواطن الفقير أذا تجاوزه في صرفه سيكون هو مسؤول عنه ويكون بذلك قد دعمت المواطن وساعدت في ترشيد الطاقة الكهربائية والمائية كذلك لكي لايكون هناك هدر بالأستهلاك ..
عفواً لم أعرف ضروف البلد .. كما أني قلت هذا رأيٌ يعرض لايفرض ..
30 يوليو، 2005 الساعة 9:15 م #569977مجد العربمشاركأخي العزيز نوور البدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر تواجدك في هذا الموضوع، وعلى النقاط التي ذكرتها التي تدور حول العمل الاجتماعي التطوعي، وأيضا تفعيل دور لجان التنمية الاجتماعية لتقوم بدور أكبر في توعية المجتمع.
فمن حيث العمل الاجتماعي التطوعي سواء المقدم إليه للعمل رجل كان أو امرأة، فهذا العمل لا يقدم الدعم المالي الذي حاجة أسر الضمان الاجتماعي إليه لحل المشكلة التي عرضتُها، فمثل هذه الفئة من الضمان الاجتماعي ليست بحاجة إلى العمل التطوعي، وإنما بحاجة إلى حل مشاكلهم المادية أكثر من أي مشكلة أخرى.
وما هو معروف في العمل التطوعي، يصب في الأشخاص الذين بحاجة إلى الرعاية الخاصة كالمعوقين، فهذه الفئة ” المعوقين ” قلما نجد في المجتمع يهتم بأمرهم باستثناء دور الحضانات والمراكز التأهيلية للمعوقين الحكومية والأهلية، وإن كانت الحكومة تلعب دورا مهم في الرعاية الخاصة لفئة المعاقين.
وبطبيعة الحال ليس هذا أساس هذا الموضوع، بقدر ما في الموضوع يراد الاهتمام بفئة الضمان الاجتماعي من ناحية المشكلة المعروضة.
وشكراً على تواصلك.
30 يوليو، 2005 الساعة 9:17 م #569979مجد العربمشاركالأستاذ نبض الموت هذا القلم الذي عزب عن الكتابة برهات من الزمن لظروف تسيرنا إلى حيث لا نبغي، أشكر تواجد هذا القلم المميز وفي الموضوع الإنساني يحتاج إلى التميز.
العمل الإنساني واجب على كل فرد ينتمي إلى المجتمع أن يقدم هذا العمل من أجل نقل الأحاسيس إلى من يشعر أن الظروف تحيط به وليس له حيلة يستطيع من خلالها قضاء الحوائج، وأيضا نوع من تلطيف أجواء الفئة تعاني من العوز المادي، بحيث أن تلك الأحاسيس تنتقل إلى هذه الفئة بأن المجتمع لم يتخلَ عنها، بل يقف معها في محنته ويخفف من معاناتها، لكي تسعد كما يسعد الآخرون بالنعم.
المقترح المقدم من جنابكم جميل علّ يؤخذ في الحسبان عند النظر في القضية.
وشكرا على التواصل.
30 يوليو، 2005 الساعة 9:21 م #569983مجد العربمشاركوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي العزيز ابو نصرالله، لا ينبغي أن تستسمح عن ذلك، لكونك فردا من أفراد المنتدى ونحن جميعنا ننتمي إلى العوامل المشتركة في الدين واللغة والعادات والتقاليد مع الاختلاف البسيط في بعض الأمور، وهذا لا يمنع من أن نعرف ما لديكم وتعرفون ما لدينا وأن نشارككم وتشاركون.
أما من حيث الدعم المقدم من قبل الدولة، فهذه المسألة متوفرة إن لم تكن الدول كلها فمعظمها تقدم الدعم في بعض الأمور للشعب، والدعم قد يكون مباشر أو غير مباشر، والكل يصب في قالب واحد وهو تخفيف العبء على المواطن بأمور لا يقوى عليها بمفرده، وخاصة في ظل غياب التعاون المجتمعي في التغلب على مشاكل الحياة والمعيشة.
على كل فالنقاط التي ذكرتها ليست عازبة عن نظر الحكومية، وإنما هي تستخدم لأغراض متعددة وفق تقدير المصلحة العامة.
وشكراً لك مع التقدير.
1 أغسطس، 2005 الساعة 4:38 م #570696نبض الموتمشاركتحيــــــــــــــة مســــــــــائية ….
كلمات هي اكبر من قدري استاذي الغالي ” مجد ” ….
اعلم اني مقصر في حق المجالس ولكني احاول قدر الامكان التواجد ها هنا لارى القافلة تسير بخطى ثابتة ويعلم الله ان قلم ” مجد ” هو احد الاقلام التي تشدني لاقرأ ها هنا كلما كان لي مرور فلتدم نقيا استاذي العزيز …….اما عن العمل الانساني الجميع يطمح لان يؤديه لما له من اثار لمثل الفئة التي نتحدث عنها وعلى الشخص الذي يقوم ايضا بهذا العمل واتمنى ان تصل هذه الاعمال الانسانية الى كل من هو بحاجة اليها سواء حينما يكون الدور من قبل الحكومة او على المستوى الفردي …
تحيــــــــــــــــــاتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.