السلام عليكم اصدقائي وددت ان اسمع رايكم في الموضوع
يريد بعض مثقفي العرب والغرب إقناعنا بأن نتخلص مما أسموه ب( عقدة المؤامره ) أو ( التفسير التآمري للإحداث والتاريخ !) وأن نبعد عن عقولنا حكاية المؤامرات والدسائس ونفسر الأمور على ظواهرها !! .. والحق أنني لست مع الذين يغالون في إقحام الإحتمال التآمري في كل مايقع من أحداث تاريخيه ولكني كذلك لست مع الذين يريدون أن ينفوا هذا الإحتمال بالكلية ويريدون منا أن نكتفي بالظاهر والله يتولى السرائر !!؟؟.. والحقيقة التي لا مراء فيها أن المؤامرات والدسائس جزء لا يتجزأ من عالم السياسه وأن مايظهر من عالم السياسه على السطح العام وفي الإعلام ليس سوى ( سدس ) حقيقة مايحدث في الخفاء ومن وراء الكواليس من ترتيبات وصفقات ومؤامرات ودسائس وتدابير !! ويركز البعض على المدراء الظاهرين للسياسه دون من يتحركون في الخفاء ومن وراء الستار(؟) من أقطاب المخابرات وواضعي الإستراتيجيات العليا في الدوله والمجتمع فضلا ً عن مراكز القوى الضاغطه ( اللوبيات ) المتنفذه في صناعة وصياغة القرارات الإستراتيجيه !!؟؟
إن السياسه بحر متشعب عميق الأغوار يحتاج من الباحث السياسي أن يتتبع أثاره و يسبر أغواره ويكشف أسراره من خلال مايظهر على سطحه من تأثيرات وتموجات وما يموج فيه من تيارات وإتجاهات ومايعيش فيه من كائنات ومكونات ومايحدث فيه من صراعات ومنافسات وصفقات وتكتلات !!؟؟ .. يجب أن نكون واقعيين .. نعم .. ولكن هل يجب علينا أن نكون سذجا ً نقـتنع بكل مايبدو لنا من مظاهر دون أن أن نبحث عن حقيقة مايجري في السرائر ومن وراء الستائر ؟؟!! … إن التآمر والدس والمكر والكيد (1) هو جزء لايتجزأ من اللعبه السياسيه (2) سواء في نطاق المجتمعات المحليه أو في نطاق السياسات الدوليه والتاريخ خير شاهد على مانقول .. وكم من أحداث في التاريخ طـُويت صفحاتها دون أن نجد لها تفسيراً حقيقيا ً مقـنعا ً وكم من أسرار ماتت مع أصحابها وكم من جرائم سياسيه أرتكبت وأفلت أصحابها المجهولون من عدالة البشر وبقيت أسرارها طي الكتمان يلفها الغموض أو يبلعها بحر النسيان (3) !!
هذا الموضوع منقول قراته فاعجبني ان انقله اليكم واضيف ان نضرية المؤامرة شملت كل مجالات العمل للاسف وانا اوافق صاحب الراي في اننا لا يجب ان نحسن النية دائما ولكن لا ان نجعل سوء النية دائما امامنا ويجب ان نتعلم كيف نعمل كفريق متكامل هدفنا نجاح العمل الذي نقوم به والارتفاع جميعا لا ان ارتفع انا على اكتاف الاخرين
والمشكلة الاكبر في عالمنا العربي ان الكل يريد ان يصير مدير وهذه عقدة العرب وسبب الفشل وعدم قدرتنا ان نصل الى ما وصل اليه الغرب فمتى سنتعلم ان نعمل معا لا اعرف