- This topic has 14 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 11 شهر by
.
-
المشاركات
-
بسم الله
والصلاة والسلام على رسول اللهحوار بين .. ورده و لؤلؤه
ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاًًً من هذه الصفات ،
فهي تعيش في قاع البحار… تعرفتا على بعضهمافقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد واليسمين والأزهار ومنا أنواع كثيرة لا أستطيع أن أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة والوان ولكل منها رائحة طيبة ومميزة .
وفجأة علت الوردة مسحة حُزن!!فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا إلى الحُزن ، فلماذا أنت كذلك؟!
فقالت : إن بني البشر يعاملونا بإستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ، ولكن ليتمتعوا بنا ، منظرا جميلا ، ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النظارة والعطر…
تنهدت الوردة قليلاً ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين؟؟
وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحـــار… ؟!فأجابت اللؤلؤة: رغم أني ليس مثل حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة إلا أني غالية في نظر البشر ،
فهم يفعلون المستحيل للحصول علي !يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني ، قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت
عن أعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لي…
أعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جدا لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة ،
وثمني غالي لدى البشر…أتعلمين أختي الكريمة من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة ؟؟
فكري ..
فكري ..
وسوف تجيدين أنهما ..
..
..
..الوردة هي (المرأة المتبرجة)
واللؤلؤة هي (المرأة المتحجبة )
(اللهم احفظ نساء المسلمين يارب العالمين)
بالفعل فالوردة هي تلك المرأة المتبرجة التي تغتر بجمالها وبرائحتها الجميله ولكن الكثير من الناس يقعون في اشواكها وهي منتشرة كثيرة وسهلة المنال .
أما اللؤلؤة فهي تلك المرأة الثمينة التي نادراً نجدها في هذا المجتمع فيسعى الكثيرون للبحث عنها لأنها تخبى نفسها في صدفة سميكة وهو لباسها الشرعي .
جزاك الله الف خير يا مروان على هذا الموضوع .
السلام عليكم ورحمة الله
هلا اخي مروان
احب الورد كثيرا واسف كثيرا
لان اغلب الناس لا يعرفون قيمته الحقيقية
ويعتبرونه زينة للبيوت كما هو حال المراة المتبرجة التي تعتبر زينة للعيون
ومع احترامي للؤلؤ الثمين الساكن عميق البحار
والذي لا يصل اليه الا من جاهد لذلك
كما هو الحال مع المراة المحتجبة الحافظةو جمالها ورونقها
والتي لا يصل اليها الا من يستحقها ويستحق جمالها الخفي
وما اجمل ان تجمع المراة كل الجمال متجسدا في روعة جمال الوردة وعطرها
الرائع وفي اخلاقها الثمينة والعالية وحجابها عن عيون المتطفلين
كما الؤلؤة في اعماق البحارشكرا اخي مروان لكن الوردة ستظل مصدر سعادة
كل الناس رغم سهولة الحصول عليها لانها اعتبرها
اصدق من الؤلؤة الثمينة في توصيل المشاعر
مع تحياتي على الموضوع الجميل
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.