الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › فكـــروا جيداً قبل الإجـــابة …
- This topic has 28 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 4 أشهر by المدعي العام.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 يونيو، 2001 الساعة 4:05 ص #325045فتى سمائلمشارك
يا أبو آدم كلامك حلو وأذكرك بالي قلناه في موضوع سابق لو كل واحد عنده جرأه يقول لأعور أعور بعينه لما وقعنا في حيص بيص لن نكره هذا الوطن ولو كره والحمد لله عمان بعده بخير
فتى سمائل
وداعا مع لقاء يشتفي منه الأحبة ريان الصفا
من سالم الناس سلم من شاتم الناس شتم
من عاهد الناس وفى من أحسن السمع فهم22 يونيو، 2001 الساعة 4:33 ص #325054المسافرمشاركفي الحقيقة والواقع
إسمح لي بأن أخبرك على سر ألا وهو
بأنك إنسان رجعي ناكر للجميل يا أيها المدعي العام30 سنة فقط ….أنظر إلى المستوى الراقي المرموق
انظر الى إحترام الدول
إنظر إلى السمعة الحسنة
كي تعرف جيداً
اخرج قليلاً خارج جحرك لترى الدنيا وترى تعامل الناس في المطارات خارج السلطنة عندما يعلموا بأنك عمانيانظر إلى الافق سوف تلمحني وسأخبرك عن حال حورس هناك ياصاحبي
إن لم تكن ذئباً لأكلتك الذئاب ….
22 يونيو، 2001 الساعة 4:40 ص #325059هنّودةمشاركالأخ حورس (أحب لك هذا الاسم أكثر من المدعي العام)
أولا: منبر العرب ليس بأنشط من مجالسنا. بل ربما مجالسنا متحرك و نشط بعض الشيء. أتمنى لجميع المنتديات الحوارية التوفيق و النجاح وهذا التوفيق و النجاح لن يتسنى إلا بتواصل المواطنين و المواطنات معها بالمشاركة بمواضيع جديدة و هادفة و إلا بالمشاركة في الحوار الهادف البناء.
ثانيا: أسئلتك التي طرحتها إن دلت على شيء فإنها تدل على صدق انتمائك لوطنك و تفكيرك في مستقبله و رقيه و رفعته. و حري بالجميع أن يفكروا فعلا قبل أن يجيبوا، لأن الموضوع فعلا حساس و يهم كل مواطن عماني و كل مواطنة. ولكني أتساءل عن فائدة التفكير ثم الإجابة و هل هناك من سيقرأ هذا الموضوع من المسؤولين في القمة و يعطي لآرائنا أية أهمية و خصوصا أن معظم حكوماتنا العالمثالثية تعتبر المواطن شخصا قاصرا و هي الوصي عليه ترعاه حسب طريقتها و مزاجها من المهد إلى اللحد.
لو كان هناك تخطيط مسبق لجميع مناحي الحياة العمرانية منها أو الاقتصادية او التعليمية او …..الخ. لما وصل الحال بنا إلى هذا التخبط و التقوقع و التزحلق في القوانين و الأنظمة و التعينات و السياسات الداخلية منها و الخارجية. لما قامت الدولة ببناء مقار الوزارات على شكل فلل لم تكفها سوى لعدة أشهر و خرجت الكثير من دوائرها لاستئجار بنايات المحاسيب و المستفيدين. لو كان هناك تخطيط لما كان المواطن العماني يجوع و يعرى و تحفى قدماه فب البحث عن عمل في بلده بينما الوافد يعيش منعما مرفها في غير بلده. لو كان هناك تخطيط و رقابة لما أفلس آلاف الناس في كارثة سوق مسقط للأوراق المالية و لما كانت هناك أصلا كارثة مثل هذه. لو كان هناك تخطيط لما أهدرت الملايين في مشاريع غير منتجة أو في مصاريف غير ضرورية و لصب كل دولار تكسبه عمان في مصلحة التنمية، تنمية المواطن أولا ثم تنمية البلد ثانيا إذ ما فائدة بلد نام بدون مواطن يساهم و يدعم هذا النمو.
تتساءل أخي عن التغيير، صحيح أن هناك تغييرا في الأشخاص و لكن لا تغيير في الفكر و التوجهات فهي كما هي. التغيير ليس بالأشخاص و إنما في تحديد الاتجاه، فلو كان التوجه هو إسعاد المواطنين و انتشالهم من وهدة الفقر التي يرزحون تحت كاهله لقطعوا دابر المستغلين و المتاجرين بقوت هذا الشعب من كبار التجار المستغلين و المنافسين لعامة الشعب في كل مجال من مجالات العمل حتى في محلات بنشر السيارات وصهاريج بيع المياه. لو كان هناك تخطيط لما شغلت الحكومة بالها في شؤون الشيشة و المعسل تاركتا الخمارات و المراقص الرخيصة مرتعا خصبا لانزلاق الشباب للرذيلة و معاقرة الخمور و مشاهدة أجساد الراقصات العفنة، كل هذا و هم يرمون بحصيلة كدهم و شقائهم و قوت عيالهم تحت أقدامهن و في جيوب أصحاب هذه المواخير.
تقول الدولة الكثير، ويصرح وزرائها الكثير و تتحدث أجهزة إعلامها من صحافة و إذاعة و تلفزيون الكثير و تعد بالكثير و يظن المواطن أن الخير أصبح على الأبواب و ما عليه إلا أن يفتح تلك الأبواب و يغرف ولكن لا يجد وراء تلك الأبواب إلا السراب. نسمع مثلا تشجيع السياحة و لكن بينما تقوم جهة ما بالترويج و الإعلان تقوم جهة أخرى باختراع وسائل جديدة و مبتكرة لإحباط السياحة و السائحين. بينما تقوم جهة ما بتشجيع أصحاب رؤوس الأموال للقدوم إلى عمان للمشاركة في نموها و تأسيس مشاريع تجارية و صناعية و إنمائية تتفنن جهات أخرى في وضع العراقيل أمامها مما يؤدي إلى هروبها إلى دول الجوار حيث الخطط موضوعة لمائة سنة قادمة.
صوت الشعب، صوت الشارع، صوت الأمة، كل هذا سراب في سراب و ما مجالس الشورى إلا ديكور تكمل فيها الدولة شكل الدولة الحديث دون المضمون. شيوخ قبائل و حفنة من التجار و الكثير من أصحاب المصالح و القليل جدا ممن لهم صوت و لكن أصواتهم محددة بمدة معينة و تحت رحمة أزرار الصوت التي يتحكم بها الرئيس.
هذا جوابي لأسئلتك و ما أظنني موفقة في نقل الصورة الصحيحة لما يعتقده المواطن البسيط الذي هو مشغول طوال نهاره بالكد و الكفاح من أجل مكسب بسيط يشبع بها جوع عياله و يدفع منها فواتير الكهرباء و المياه الباهظة، أما فواتير خدمات الاتصالات من هاتف و نقال فهي تقصم الظهر. ناهيك عن أقساط البنوك مثل قسط بناء البيت و أقسط السيارة و أقساط القرض الذي أخذه للزواج و العلاج و غيرها من أسباب لا أول لها و لا آخر.
فهل تتوقع يا أخي حورس أن هذا المواطن يبقى لديه من الوقت كي يفكر في الأمور التي تفكر فيها أنت الشاب المثقف المشرف على منتدى حواري.
كان الله في عونك أيها الشعب !!!!!!!!!
أنا هنّودة الشقية و الأجر على الله
22 يونيو، 2001 الساعة 6:09 ص #325075المدعي العاممشاركبعد التحية …
بداية، أود الاعتذار عن تقليلي من شأن مجالسنا، فلم يكن ذلك في نيتي ، إنما كان الاحباط من عدد الردود على الموضوع هو ما دفعني لذكر ما ذكرت.
من بين الردود ما يبين فعلاً الوعي الذي يتمتع به بعض رواد مجالسنا ولكن المؤسف أن يحاول البعض تحويل أي موضوع إلى حلبة للجدال والتراشق بالكلمات بعيداً عن الموضوع المطروح.سأحاول الآن الرد على كل من شارك في إعطاء رأيه بالموضوع شاكراً لهم مقدماً تفضلهم بالرد والتعقيب.
مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب22 يونيو، 2001 الساعة 6:14 ص #325077المدعي العاممشاركبعد التحية …
أختي أم لينا …
أحيي فيك غيرتك الشديدة على مجالسنا، وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على عمق الانتماء الذي تشعرين به لهذى المنتدى الكريم، ومدى حرصك عليه.
أختي العزيزة …
لو كان هذا المجلس كما ذكرت، لما أقدم أحد المشرفين الأفاضل بطلب طرح هذا الموضوع فيه.
كما أن موضوعي لا علاقة فيه بالسياسة، بقدر ما هو محاولة لجس نبض المواطن العماني ورأيه في ما تحقق على أرض وطنه منذ السبعين وحتى الآن.مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب22 يونيو، 2001 الساعة 6:20 ص #325080المدعي العاممشاركسلام …
أخي عنتر …
أشكرك على التأييد وثق أنني سأتابع الحصول على إجابات لتلك التساؤلات المشروعة، وسأقوم على مراحل بذكر رأيي الشخصي حول كل من التساؤلات المطروحة.
مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب22 يونيو، 2001 الساعة 6:28 ص #325083المدعي العاممشاركبعد التحية …
أخي أبو آدم …
بالرغم من أنك ذكرت الحل بكلمات ثلاث فقط ( تطبيق تعليم الإسلام )، إلا أن لتلك الكلمات مجالاً كبيراً للنقاش والاختلاف، فبالرغم من بساطة هذا القول إلا أن تطبيقه من أصعب ما يكون في ظل الاختلافات الموجودة بين المذاهب التي يعيش أهلها في الوطن، كما أن سؤالاً يتوارد إلى الذهن لدى قول تلك الكلمات، أي تعاليم تعني ؟
أهي التعاليم التي أقرت في العهود الاسلامية الأموية والعباسية والعثمانية والتي كانت أبعد ما تكون عن الدين القويم ؟
أم هي التعاليم التي طبقت بعد ذلك في الدول التي تدعي تطبيق الشريعة الإسلامية وفيها ما فيها من مغالاة وتطرف في التطبيق ؟مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب22 يونيو، 2001 الساعة 6:39 ص #325085المدعي العاممشاركبعد التحية …
أخي المرصاد …
أحترم لك إبداء رايك في ما طرحت من تساؤلات، واحترم وجهة نظرك في الموضوع وأشكرك عليها، وإن كنت أخالفك الرأي في بعض مما ذهبت إليه، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن أياً منا على خطأ، إنما هي قراءات متعددة ومن وجهات نظر مختلفة ليس إلا.و أتمنى أن تتابع رأيي الشخصي في تلك التساؤلات.
مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب22 يونيو، 2001 الساعة 6:43 ص #325086المدعي العاممشاركبعد التحية …
أخي خالد …
لا أرى داعياً أن أعيد تعليقي على مداخلتك المنقولة من منبر العرب فسيكون تعليقي بالتأكيد تكراراً لذاك الموجود في المنبر، ولكن أتمنى أن تتابع إجاباتي حول التساؤلات.مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب22 يونيو، 2001 الساعة 6:47 ص #325087المدعي العاممشاركبعد التحية …
عذراً أخي فتى سمائل … ولكنني لم أفهم ما تريد الوصول إليه !!!
مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب22 يونيو، 2001 الساعة 6:56 ص #325089المدعي العاممشاركبعد التحية …
أخي المسافر…
سامحك الله أولاً على سوء الظن وعلى اتهامي بالرجعية …وللتوضيح لك ولغيرك من الأعضاء الكرام …
فأنني عندما طرحت هذه التساؤلات في منبر العرب أوضحت أنني لا أقصد الاتجاه بها إلى أي منحى معين، فهي مجرد تساؤلات دائماً ما كانت تطرح على مائدة النقاش متى ما اجتمع مجموعة من الشباب المثقف ويتم تداولها فيما بينهم بدون أن يتهم أحد الآخر بالرجعية أو أي اتهام آخر …
ونظراص لما كنا نخلص إليه من آراء متباينة بين مؤيد ومعارض أتتني فكرة طرح هذه التساؤلات في منبر العرب لأرى رأي الأعضاء بها ومن ثم طرحتها هنا بناء على طلب الأخ المشرف خالد.مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب23 يونيو، 2001 الساعة 1:18 ص #325155المدعي العاممشاركبعد التحية …
أختي هنودة …
لماذا أمس في ردك كل هذا التشاؤم والسوداوية ؟؟
لا أظن أن الحال بهذا السوء كله …
عموماً كل ل رأيه الذي يجب أن يحترم.
و سأذكر رأيي لاحقاً…مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب23 يونيو، 2001 الساعة 3:04 ص #325164المدعي العاممشاركبعد التحية …
سأقوم بوضع إجاباتي الشخصية على التساؤلات، وذلك على مراحل …
– بعد أكثر من 30 سنة من ( عصر النهضة ) ، هل تعتقدون أن ما وصلنا إليه من تطور يستحق الفترة الزمنية التي أخذها هذا التطور ؟؟
الإجابة على ها التساؤل تحتاج منا إلى استعراض كافة المنجزات التي تحققت على أرض الوطن منذ السبعين وحتى الآن وقراءة نتائج ذلك الاستعراض بتأنٍ وحيادية …
ولطول الوقت الذي قد يستغره الاستعراض، سأكتفي بسرد النتائج التي توصلت إليها من خلال القراءة المتأنية لتلك المنجزات.
من الظلم أن نقول – بشكل عام -أن ما وصلت إليه السلطنة لا يتساوى والمدة التي استغرقها الوصول في كافة المجالات..
صحيح أننا متأخرون في العديد من النواحي الحياتية الاقتصادية والاجتماعية والثافية والرياضية وغيرها …
ولكن للسلطنة خطوات واضحة وسابقة للدول المحيطة والتي تزامنت نهضتها مع نهضة السلطنة.
فالسلطنة كانت رائدة في مجالات كثيرة منها على سبيل المثال أنها كانت الأسرع في تطبيق أسس ديمقراطية ( باستثناء الكويت ) تمثلت في مجلس الشورى، كما كانت السباقة غلى إعطاء المراة حقها ي تبوأ المراكز القيادية والانخراط في الحياة البرلمانية ترشيحاً وترشحاً وهي خطوة لم تصل إليها الكويت الرائدة خليجياً في الديمقراطية !!
ولا يجب أن ننسى أن السلطنة هي الدولة الأقل اعتماداً بين دول الخليج على العمالة الوافدة ( باستثناء البحرين )، بالرغم من السلبيات الموجودة ي عملية التعمين، كما لا يجب أن ننكر أن الجيش العماني يعد الأقوى من حيث الكادر البشري.هذا لا يعني أن الخطوات التي قامت بها الدولة خطوات صحيحة ولكن بخطاً بطيئة، فإلى جانب البطأ الملحوظ في ميادين مختلفة نرى الكثير من التخبط والقرارات الارتجالية الغير مبنية على أسس علمية أو تجربية صحيحة.
ففي هذه الأيام نرى بوضوح النتائج السلبية لتلك القرارات الارتجالية من تفكك اجتماعي و أسري، ومن تغريب في العادات والتقاليد والقيم، ومن ضعف في الإنتاج والبحث العلمي والكثير الكثير من السلبيات الأخرى.
لعل أكبر خطأ وقعت فيه الدولة هو تطبيقها الخاطيء لمهوم التجربة المتميزة، فهذا الفهم الخاطيء لهذا المصطلح أدى إلى نبذ كاة التجارب السابقة في بناء الدول الحديثة الولادة ومحاولة استنباط أو خلق أساليب جديدة غير مجربة وغير مثبتة الفعالية دخل فيها الكثير من الاستغلال الفردي وخدمة المصالح الشخصية عوضاً عن خدمة الوطن، ما أدى بالتالي إلى الكثير من الانحراف عن خط التطور والتقدم الذي أريد له أن يكون.أخيراً وليس آخراً لا يجب – برأيي – أن نبدأ قياس بداية رحلة البناء بسنة السبعين، فالسنوات الأولى من النهضة كانت الدولة مشغولة فيها بالحفاظ على حدود الدولة من المتمردين.
مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب26 يونيو، 2001 الساعة 11:34 م #325769المدعي العاممشاركبعد التحية …
التساؤل الثاني …
– هل تعتقدون أن الحكومة قامت باستغلال الموقع الجغرافي المتميز للسلطنة بشكله الصحيح لخدمة الاقتصاد العماني ؟؟
رايي هو أجل، ولكن متأخراً جداً.
فالسلطنة تتمتع بموقع جغرافي متميز جداً، فإضافة إلى تحكمها بمضيق هرمز الذي يعتبر أهم ممر بحري ي العالم، حيث يمر من خلاله معظم نفط العالم، تمتد سواحل السلطنة أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر بعيداً عن الخليج العربي ( أو الفارسي كما يسمى غريياً ).
والنعروف أن منظقة الخليج العربي كانت ولا زالت منظقة توتر وعدم استقرار، فمنذ الحرب العراقية الإيرانية كان الدخول إلى الخليج محفوفاً بالمخاطر الناتجة عن زرع الألغام البحرية فيه، وقد زاد هذا الخطر خلال حرب الخليج الثانية إبان احتلال العراق للكويت.
وخلال تلك الفترة باتت عملية توريد النفط تعاني من مخاوف ومخاطر مما أدى إلى ارتفاع هائل في مبالغ التأمين على الناقلات النفطية العملاقة التي تحمل النفط من دول الخليج إلى الدول المستهلكة له حول العالم.
وكذلك سفن الحاويات الضخمة التي تنقل السلع من مختلف أنحاء العالم إلى دول الخليج التي تعتبر من أهم الاسواق الاستهلاكية فيه.
ومن ناحية أخرى تتميز السلطنة بجغرافية متميزة وبتنوع جغرافي فريد بين دول الخليج حيث نجد الأراضي الزراعية والسلاسل الجبلية وموسم الخريف في المنطقة الجنوبية وغيرها من النعم التي حبا الله بها السلطنة.
وبعد هذا الاستعراض السريع لنر مدى استغلال السلطنة لكل تلك النعم…بالرغم من كل القلاقل التي كانت تدور في أو حول الخليج العربي لم تقم السلطنة بالاستفادة من بعد شواطئها عن مواقع التوتر بأن تكون سواحلها البديل عن موانيء الدول الخليجية الأخرى التي تطل كلها على الخليج العربي، ولم تفكر السلطنة بإنشاء ميناء للحاويات غلا في السنوات الاخيرة حين ازدادت حدة المنافسة في ظل وجود قوي لميناء جبل علي وكذلك لوجود ميناء عدن، وفي وقت خف فيه التوتر في الخليج العربي.
كما لم تفكر السلطنة بإنشاء منطقة صناعية حرة وميناء في صحار إلا مؤخراً ايضاً وايضاً تحت ظل التنافس الشديد بين مختلف دول الخليج التي تتفوق على السلطنة بالامتيازات الكثيرة التي تمنحها للمستثمرين في تلك المناطق والتي لا تستطبع السلطنة منحها لهم.كما أن الاتجاه الى تنمية السياحة لم ير النور إلا مؤخراً أيضاً في وقت أصبحت فيه الدول المجاورة مناطق استقطاب عالمي لما تقدمه للسياح من مميزات وفرص للتسوق والاستجمام.
هذا بالرغم من أن السلطنة تتفوق كثيراعلى جاراتها في الامكانيات السياحية الطبيعية، ولكن الاهتمام بها جاء متأخراً جداً، إضافة إلى افتقاره للتخطيط السليم، ففي الوقت الذي تم الإعلان فيه ان السلطنة تتجه إلى سياحة النخبة راينا أن معظم الخدمات السياحية التي انشات لم تكن بمستوى النخبة المطلوب، بل انتشرت الفنادق الرخيصة والمراقص الهابطة بينما لم تقم اية منشأت سياحية ضخمة حتى الآن.
وأذكر بالأخص المنطقة الجنوبية التي يرتادها سنوياًآلاف السواح من مختلف دول الخليج ي فصل الخريف، لا يجدون اية خدمات سياحية من المستوى النخبوي، كما أن البنية الاساسية ليست مهيأة حتى الآن هناك لجعل صلالة منطقة سياحية مهمة على خارطة السياحة العالمية.
هذا إلى جانب مئات الكلومترات من الشواطيء العذراء التي كان من الممكن أن تكون مدنا وقرى سياحية على غرار ساحل البحر الأحمر في مصر.وفي ردي على مداخلة الأخ خالد أوردت مثالاً على سوء استغلال الموقع الجغرافي للسلطنة في الماضي القريب …
مع تحياتي …
أمة إذا ضربت بالنعال على رأسها
………….. صرخ النعال بأي ذنب أضرب -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.