جزاك الله خير الجزاء ، فلقد ذكرتني بما فعلته ( خولة بنت الازور ) رضي الله عنها ، هذه الصحابية الشجاعة التي آزرت المجاهدين المسلمين في حربهم مع الروم ، حيث كانت في الصفوف الخلفية ومعها عدد من النساء للقيام بدور التمريض وعلاج المصابين ، وإذا بها ترى تكالب الأعداء على جيش المسلمين لكثرة عددهم ، ففكرت في حيلة تساند بها المجاهدين المسلمين ، فتلثمت بلثام أخفت به معالمها كامرأة ، وأمرت من معها من النساء أن يفعلن مثلها ، ثم توجهن الى ميدان القتال يلوحن بالسيوف والرماح في اندفاع ليس له مثيل ، فما أن شاهد جيش الأعداء هذه الأعداد المندفعة تتوالى على ميدان القتال حتى ظن أنه مدد لجيش المسلمين ، فدب في قلوبهم الرعب وتزلزلت الأرض من تحت أقدامهم وانهزموا هزيمة منكرة …
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد