حتى سيأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه فرحة الفلسطينيون بنصرهم فهم لا ينتظرون وحدة الميلمين لمساعدتهم لانهم يدرون انهم في سبات عميق بل اخذو بثأرهم بنفسهم وبقوة ابنأهم .

اللهم احفظ أوطننا ورد كيد أعدائنا إلى نحورهم وانصرنا عليهم ، اللهم اهزمهم وزلزلهم يا منزل الكتاب يا سريع الحساب .

لا ادري من اين ابدا وماذا اقول
فصرخات تنتقل من هنا وهناك ومن بجانبها لا يسمعوننا
فكبف اطلب من عرب تبرت منهم العروبة ومن مسلمين بالهوية فقط
ان يسمعو صرخات طفل بريئ يقول

كان لي بيت مملؤ بالسعاده …وكانو اهلي من حولي ..ثم صاروخ اسقطه اسقط هذا البيت

كنت طفله راس مالي لعبتي = وكل همي كيف أزين دفتري

وكان حالي بين اهلي معتلي = وكان ضحكي مايفارق مبسمي

لادموع ولاهموم تشط بي = كنت أغفا ولاأحاتي لقمتي

كان لبسي من حرير مطرزي = وكان بيتي زينته انه ( بدوي )

واقف(ن) شامخ لضيفه المقبلي =كل ضيف جاه حقه ياخذي

ودارت الدنيا وهذا مقدري = ومادريت ان الزمان يدور بي

قالها الشاعر وقوله مصدقي:= وصدق كلماته أبد ماتنسي

” مثل طير(ن) طاح بيدين بدوي = يلعنه من حظ كيف انه ردي

كل يوم يقول باكر تستوي = وخاب ظنه بالقدر المقدري “

كيف صفحاتي الجميله تنطوي = وفي الليالي السود طالت غربتي

ونتن ونيتها من ضيقتي = وينهم أحباب قلبي وعزتي ؟

فارقوني يوم عمري زاد بي = ليتني طفله ولااراحو هلي .