الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة إنها قصة مأساوية ؟؟.. لكنها حقيقية

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #3949
    طـــلال
    مشارك


    نقلا عن أحدى المنتديات ..

    إنها فعلا قصة محزنة .. بل والله إنها مأساة .. مأساة تتكرر ولكن بوجوه مختلفة ..
    لن أحلل أحداثها فهي تتحدث عن نفسها …
    وقف مدير المدرسة ( وهو من المدراء الذين عرف عنهم الشدة والغلظة والجفاء طبعا بحكمة ) وقف أمام مجلس الآباء والمعلمين ليحدثهم عن قصة ذلك الطالب في معرض حديثه عن دور الآباء مع الأبناء فقال :
    لاحظ المدرسون والمرشد الطلابي وجود طالب لا يأتي إلى الدوام إلا متأخرا ، وإذا أتى فإنه يكون محمر العينين متثاقلاً مع أنه من الطلاب المشهود لهم بحسن الخلق .. فما السبب ؟؟‍‍.. وما الذي دعاه إلى هذا السلوك الخاطئ ؟؟..
    بعد التحقق من حالته والجلوس معه جلسات عديدة اعترف بالمأساة التي حلت في بيتهم ..
    كان والده يتعاطى المخدرات بل ويعقد الجلسات الليلية المتواصلة لأصدقاء الحشيش وزملاء الأفيون وأرباب الخمر ليسمروا عنده ويتبادلون المسكر ..
    إنهم ذئاب قد تخلت عن إنسانيتها بل قد انسلخت بشربها المسكر عن مستوى الحيوان بل أصبحت أضل ..
    أتدرون ما الذي كان يحدث لهذا الطالب المسكين ..
    لقد كان يسهر الليل كله .. هل يسهره مع والده على الخمر ؟؟ كلا .. هل يذهب ليأنس مع زملائه ؟؟ كلا هل يخرج لينسى وضع والده .. كلا . إذن ما الذي كان يعمله ؟؟‍‍..
    لقد كان باختصار يذب عن عرض أمه وأخواته لا يصل إليهن هؤلاء الوحوش .. لأنهم تخلوا عن عقولهم فلا يبالون .. يقول هذا الطالب : كم من مرة تشاجرت معهم ويعلم الله كم ألاقي من الضرب والجلد ولكن من أجل أمي وأخواتي يهون كل شيء .. هنا توقف هذا المدير عن الكلام .. أتدرون ما السبب .. لقد خنقته العبرة .. أصبح لا يستطيع أن يخرج كلمة واحدة .. بكى ذلك المدير القاسي لأنه يحمل بين أضلاعه قلباً يحن وفؤادا ذا شعور ..
    أعرفتم سبب تأخر هذا الولد واحمرار عينيه .. لقد كان لا ينام الليل كله يدافع عن عرضه وشرفه ..حتى يخرج أؤلئك الوحوش ..


    أترك دموعك تنهمر

    مأساة القرن العشرين

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد