صحار – مجيس – صحم – السلام – السيب – مسقط – بهلا – قريات – الخابورة . تسعة اندية فقط هي مجموع أندية الدوري المحلي لكرة الطائرة ربما صحار ومجيس وصحم والسيب وبهلا هي الأكثر تواجدا في الدوري منذ أن بدأ فالسلام ظهر في السنوات الثلاث الأخيرة ومسقط في الموسم الأخير والبقية تتواجد موسم وتغيب مواسم فهل من تسعة أندية نستطيع تشكيل منتخب يحقق النصر والتميز للطائرة العمانية . وهل من تسعة أندية نستطيع أن نخلق تنافسا مثاليا ؟

أما المشاركات الخارجية ففي معظم أحوالها تلقى الفشل والتخبط فالأندية في أحسن أحوالها حققت المركز الرابع في بطولات أندية الخليج وأما المنتخب فلا مركز غير المركز الأخير .

اتحاد الطائرة ورغم الجهد الذي يبذله أعضاؤه للتطوير إلا أن الجهد لا يزال ناقصا ولا تزال هناك حلقة مفقودة بين الاتحاد والأندية فاقتصار المشاركة على تسعة أندية معناه أن خللا موجودا لا بد أن يتم إصلاحه في الطريق بين الأندية والاتحاد فتوسيع دائرة المشاركة مطلوب في لعبة هي الثانية من حيث الشعبية والممارسة بين الجمهور .

قد يكون تحفيز الأندية على المشاركة غائبا من برنامج الاتحاد فقيمة الجائزة المالية لصاحب المركز الأول هي 4000 ريال لا أكثر وحين تفكر الأندية في الإستعانة بمدرب ولاعب مميز فإنها تحتاج لمضاعفة ذلك الرقم مرة ومرتين .

كذلك ليست هناك مدارس للكرة الطائرة على غرار كرة القدم بالرغم من إعلان الاتحاد عن ذلك ولكن البدء في التنفيذ يجب أن يأتي سريعا فليس بالفرقعة الإعلامية تأتي النتائج ولكن تأتي بجهد يبذل على أرض الواقع وبناء سليم يقوم على أسس متينة .

هذا رأي متواضع لي وأكيد هناك آراء سديدة وناضجه سوف يضيفها الأعضاء هنا للمساهمة في إيجاد أفكار لتطوير كرة الطائرة بالسلطنة