الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › الاعلام الامريكي بين مايكل جاكسون والشرق الاوسط
- This topic has 4 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 5 أشهر by سااااامر.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 يوليو، 2005 الساعة 1:15 م #39357اميرة القلوبمشارك
اْلآْعلام الامريكي بين مايكل جاكسون والشرق الاوسط شارك أكثر من 2200 صحافي أميركي وعشرات وربما مئات الصحافيين من مختلف أنحاء العالم في تغطية محاكمة مغني البوب مايكل جاكسون في كاليفورنيا، والتي أسفرت عن تبرئته يوم الاثنين من تهم التحرش الجنسي بأطفال كان استضافهم في مزرعته!!. في المقابل، لا يزيد عدد المراسلين الصحافيين الأميركيين الذين يغطون الأحداث التاريخية في الشرق الأوسط – من لبنان وسورية، إلى العراق وإيران، مرورا بفلسطين وإسرائيل – على بضع عشرات، غالبيتهم يعتمدون على متعاونين محليين (بالقطعة) من مواطني الدول المعنية.
تخوض أميركا، برئيسها وإدراتها، حربا عالمية رابعة (كما وصفها رئيس الاستخبارات الأميركية الأسبق جيمس وولزي)، انطلاقاً من الشرق الأوسط، وترسل 140 ألف جندي لتنفيذ مخططها في العراق، وأنفقت حتى الآن ما يزيد عن 250 بليون دولار (ربما أكثر من الناتج القومي الإجمالي السنوي للدول العربية مجتمعة) لتحقيق الهدف، من دون أن تحظى باهتمام مماثل لمحاكمة مايكل جاكسون.
ولعل محاكمة صدام حسين، الذي يفترض أن يكون أشهر من مايكل جاكسون، أقله من جهة الاذى الأعمق والأبعد أثراً، الذي ألحقه بمئات الآلاف، بل الملايين من العراقيين وجيرانهم، لن تحظى بما حظيت به محاكمة جاكسون من اهتمام وتغطية إعلامية.
إنه عالم غريب: هل يعقل أن يكون اهتمام الأميركيين بمصير مايكل جاكسون أكبر من اهتمامهم بمصير أميركا وحربها العالمية الرابعة (بعد الحربين العالميتين والحرب الباردة) ومصير 140 ألف جندي أميركي في العراق، والبلايين التي تنفقها أميركا؟
ربما كان الأمر يتفهم لو أن الإعلام الأميركي لم يكن، في غالبيته، حراً ومستقلاً، وهو الإعلام الذي كشف، ولا يزال يكشف، فضائح الإدارة الأميركية، من أبو غريب الى غوانتانامو. إلا أن الأمور ليست بهذه البساطة. فالحرب العالمية الرابعة، ضد الإرهاب الدولي والدول المساندة له، هي حرب تعتمد أكثر على «التنظير» أو «التأويل» السياسي والإعلامي اكثر مما تعتمد على المعلومات الموضوعية التي قد يجمعها المراسلون الصحافيون، او حتى عملاء الاستخبارات. ففي مقابل بضع عشرات من الإعلاميين الأميركيين الذين يغطون الأحداث في الشرق الأوسط، هناك آلاف المنظرين والمعلقين السياسيين الأميركيين الذين يفسرون الأحداث والوقائع على طريقتهم، بمعزل عن الحقائق على الأرض. وبهذا المعنى، فإن الانتصار أو الهزيمة في الحرب الأميركية على الإرهاب الدولي والدول المساندة له، سيعتمد، في شكل كبير، على مدى نجاح أو فشل الحملة التي يشنها الإعلام الأميركي، بحسب انحيازاته واستقطاباته الجمهورية أو الديموقراطية.
اما الإعلام العربي، فحدّث ولا حرج. فإن كان الإعلام الأميركي مستقطباً في غالبيته بين الإدارة الأميركية الحاكمة، التي ترى نجاحاً في كل ما ترتكبه، والمعارضة الديمقراطية المناوئة لها، والتي ترى فشلاً في كل ما تفعله الإدارة، فإن الإعلام العربي يبدو، في غالبيته، متحدثاً بلسان واحد يتماهى مع رؤية المعارضة الأميركية، بل يقتبس آراء وتعليقات أميركيين معارضين للإدارة، متجاهلاً أن الذخيرة التي يستخدمها في شن هجومهم على أميركا، هي ذخيرة وفرها لهم الأميركيون المعارضون للإدارة، لأغراضهم السياسية، التي لا علاقة لها بالموضوعية، إلا فيما ندر.
طبعاً لايمكن، في الوقت نفسه، الاعتماد على الإعلام العربي لنفهم حقيقة ما يجرى في الشرق الأوسط. ولا يمكن الاعتماد على الإعلام الأميركي إن كان الاعتماد سيكون انتقائياً.
يبقى أن فهماً موضوعياً أفضل للقوى والظروف التي تعمل على تشكيل وإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط سيبقى مستعصياً على غالبية المتلقين في أميركا والمنطقة العربية والعالم. الأكيد أننا لن نحصل، في أي حال، على تغطية إعلامية للشرق الأوسط ترقى الى مستوى ما حظيت به محاكمة مايكل جاكسون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ن ق و ل
19 يوليو، 2005 الساعة 1:37 م #564636نوور البدرمشارك
خطأ شائع اعتقاد الناس بان امريكا ديموقراطية. ليست الديموقراطية ان تعطي انسانا حرية الاختيار وقد عصبت عينيه. الاعلام الامريكي يزين القبيح ويقبح الجميل، ومن ثم فالقرار الحقيقي ليس ما يختاره المواطن وانما ما اراده الاعلام الذي يخضع لسيطرة صاحبه ومصالحه ومن يدفع اكثر.شكرا لك اختي
اميرة القلوب
وسوف يعرفون الأمريكان وأعوانهم من هم العرب والمسلمين قريبا-باذن الله-
اخوك ..نوور البدر
19 يوليو، 2005 الساعة 8:36 م #564819مجد العربمشاركنعم ما ذكرته يا أخي العزيز نوور البدر عين الصواب فمصائب العالم لا تولد إلا من رحم ديمقراطية أمريكية.
20 يوليو، 2005 الساعة 3:20 ص #564879دبّـــورمشاركالرد على :
خطأ شائع اعتقاد الناس بان امريكا ديموقراطية
اختلف معك أخي نوور البدر في هذه النقطة…
حيث أن الخطأ لابد وأن يأتي يوم وتتكشف الحقيقة ويعود المخطيء عن إعتقاده…
ولم أسمع قط عن متأمرك عاد إلى صوابه وعرف خطأ إعتقاده…
إذا هذه دعوة متعمدة ممن يريدون عولمة الدين والعيش كالبهائم مثل الغرب بحيث يكون الدين فقط في نطق الشهادتين والصلاة إذا دخل وقتها أما الباقي فهو ليس من أمر الدين من ملاهي ومراقص وبيوت دعارة إلى آخره… وضرب الأدلة الشرعية بعرض الحائط بحجة (الديموقراطية)…
بل إنني دهشت من أحد الأعضاء عندما كنت أستشهد له بأدلة شرعية من القرآن والسنة وهو يستشهد بكلمات من أغاني المطربين…
وقد قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا كما بدأ)
وقال عليه صلوات الله وسلامه (يأتي زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر)
فهذا نبينا محمد ابن عبدالله أشرف وأكرم خلق الله يتنبأ بما نحن فيه الآن قبل ألف وأربعمائة عام ولم يأتي بهذا الكلام من فراغ حيث قال الله عز وجل فيه (لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)…
ولكن للأسف نترك قائدنا ونبينا وقدوتنا ونركض خلف (مامتنا) وكما يقول البعض من ضعاف النفوس (لكل زمان حادثة ورجال) وكأن الدين جعل فقط لأصحابه عليه أفضل الصلاة والسلام فأما نحن فلا…
تحياتي لك
20 يوليو، 2005 الساعة 4:26 ص #564883سااااامرمشاركموضوع جميل
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.