الرئيسية › منتديات › مجلس تقنية المعلومات › أربعة مواقع تسيطر على مستخدمي وزوار النت
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 23 سنة by
العيسائي.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 يونيو، 2001 الساعة 5:40 ص #3932
www
مشاركربما يخطر للمرء أن عدد مواقع الإنترنت قد زاد بشكل مذهل ووصل إلى مئات الملايين، لكن الحقيقة أن معظم زوار الشبكة يتمركزون في أربع بوابات أو مواقع رئيسية لا أكثر.
فقد بينت دراسة استبيانية أن أربعة فقط من المواقع الكبرى هي التي تسيطر على عدد الزوار، ففيما بينها تتقاسم نحو نصف عدد أولئك المخلصين اصحاب الولاء الدائم للانترنت وتشير الدراسة إلى أن البوابات التي تديرها أمريكا اونلاين تايم وورنر، ومايكروسوفت، وياهو، ونابستر هي التي تستدرج زوار الشبكة على نحو متزايد طبقاً لموقع بي بي سي.
وبلغت حصة موقع أمريكا اونلاين تايم وورنر لوحده نحو ثلث عدد مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة ومعروف بين رواد الإنترنت أن الوقت يمضي أسرع من العادة عندما يكون الشخص مستغرقاً سابحا في أمواج الشبكة، وليس أبلغ ترجمة من هذا ما حدث لشركات الدوت كوم، وهي إحدى ظواهر الإنترنت ذات الوجهين.
ففي ظرف 18 شهرا تحولت مئات من شركات الدوت كوم من مؤسسات رائدة عالية الربحية تقف عند أبعد تخوم عصر المعلومات، إلى مجرد شركات مفلسة تبحث عن منقذ أو مخلص كما أظهرت الدراسة التي أعدتها شركة تحليل المعلومات والمعطيات جوبيتر ميديا متركس، أن القيم والقوى القديمة في قطاع الأعمال تساعد بعض الشركات في وجودها للسيطرة على حياة الأونلاين، كما تسمى بين الإنترنتيين.
وتقول دراسة الشركة إنه في مارس من عام تسعة وتسعين سيطر أحد عشر موقعاً على نحو 50 في المائة من مستخدمي وزوار الأونلاين أما الآن فقد تقلص العدد إلى أربعة مواقع، أو بوابات كما تعرف عند البعض، من أبرزها ايه او أل تايم وورنر الذي يهيمن على أكثر من ثلاثة وعشرين مليون مشترك، وهو ما يعادل نحو ثلث الوقت المصروف في الإنترنت. وخلال نفس الفترة تقلص عدد المواقع الرئيسية التي كانت تجذب نحو ستين في المائة من الزوار من 110 موقع إلى 14 موقعاً فقط.
ويقول خبراء تحليل المعطيات في الشركة إن النتائج تظهر وجود ميل لا رجعة فيه نحو اندماج وانصهار المواقع وتحولها إلى بوابات رئيسية، أي تقلص عددها وسيطرة الأكبر منها على الأصغر.
ويضيف هؤلاء المحللون أن إغلاق وإفلاس العديد من شركات الدوت كوم قلص من الفرص والخيارات المتاحة أمام الناس الذين يترددون باستمرار على الإنترنت كما أن عمليات الاندماج والتملك والشراء التي شهدها هذا القطاع التكنولوجي تسببت في ظهور كينونات أونلاينية ضخمة كانت في يوم ما مؤسسات متنافسة كل منها لها حضورها الإنترنتي الخاص.
وتلقي نتائج هذه الدراسة ظلالا من الشك حول تنبؤات عدد من الخبراء التي تقول إن ضخامة شبكة الإنترنت من حيث الحجم ستعني أنه من الصعب على الشركات إيجاد وسيلة تمكنها من تحقيق نوع من الحضور والسيطرة التجارية.
وتخلص إلى أن القوة التسويقية والترويجية والإعلامية للشركات الأكبر ستكون الحائل الأول أمام تحقيق أي من شركات الإنترنت الجديدة لمكاسب كبيرة على مستوى الحصة من السوق.
نقلا من موقع قناة الجزيرة
تحياتي
www18 يونيو، 2001 الساعة 4:33 م #324466العيسائي
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مقال مفيد أخي www .. ولكني أتسائل عن مستقبل المواقع العربية.. الحمد لله أصبحت لدينا عدة مواقع تقدم مادة إعلامية وخدمات للمستخدم العربي بلغتنا العربية.. كما أن المواقع العربية في ازدياد، ولكن معظم هذه المواقع -الشخصية- تقدم خدمات متشابهة، حيث تراها متكررة المضمون..
أتمنى التوفيق لنا جميعا بإذن الله.. مع أجمل تحية..
__________________________________
سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر
سبحان الله وبحمده …….. سبحان الله العظيم -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.