لعل الكل شاهد وسمع بالمأاة الفضيعه التي حدثت في مدينة بغداد الجديده وراح ضحيتها اكثر من 50 طفل بين قتيل وجريحكلهم بعمر الزهور…تقطعت اجسادهم الرقيقه الى اشلاء تناثرت في كل مكان بفعل سيارة مفخخه يقودها انتحاري..عربي..من ارض العرب جاء لكي يتقرب الى الله بهم ويدخل الجنه ويتغدى مع رسول الله(ص)..! تبا لهذه الامه التي تحمل مثل هكذا ثقافه..ثقافة الذبح والتفجير واغتصاب النساء والسيارات المفخخة والتي يذهب ضحيتها الا نسان المسلم لا ذنب له لانه وجد في الزمان والمكان الخطأ..يسمونه جهادا في سبيل الله… ومقاومة …فتبا لكم وتبا لجهادكم والله لقد شوهتم هذا المفهوم المقدس واصبح الانسان يستقذر من سماع هكذا مصطلحات بسب هؤلاء المسوخ .. والذين لا ينتمون الى الجنس البشري..نعم هه الامه التي تفتخر بمجريمها..وبجلاديها ..وتصفق وترقص لحكامها المتسلطين..وتتلذذ باسواطهم كما ينتلذذ الطفل بمحالب امه..ونقول للعربي الذي ياتي الى بلدي لكي يصبح مجاهدا ..سواء كان مصريا او سعوديا اومغربي او سوري او اردني وغيرهم..عليهم اولا ان ينزلوا العلم الاسرائيلي الذي يرفرف عاليا في عواصمهم ..او يطردوا الجيش الاسرائلي اوالامريكي الذي يسرح ويمرح في بلدانهم..
بقي سؤال؟؟؟ ان الحكام والشعوب العربيه قلبت الدنيا ولم تقعدها في تفجيرات لندن الاخيره فاستنكر العرب هذا الاعمال الاجراميه وضجت الفضائيات بالا الاستنكار والشجب …لكن الالسن قد خرست في مؤساة اطفال بغداد الرهيبه …
واهدي هذه القصيده:الملايين على الجوع تنام ،
وعلى الخوف تنام ،
وعلى الصمت تنام ،
والملايين التي تصرف من جيب النيام ،
تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،
ومشانق ،
وقرارات اتهام ،
كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،
وبتوفير الطعام ؛
عرضنا يهـتـك فوق الطرقات ،
وحماة العرض أولاد حرام ،
نهضوا بعد السبات ،
يـبـسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،
تحت أقدام السلام ،
أرضنا تصغر عاما بعد عام ،
وحماة الأرض أبناء السماء ،
عملاء ،
لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،
كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،
حول جدوى القرفصاء ،
وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،
آه لو يجدي الكلام ،
آه لو يجدي الكلام ،
آه لو يجدي الكلام ،
هذه الأمة ماتت والسلام

احمد مطر