مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #39291

    !
    !
    !
    !

    على قارعة الطريق

    ضاعت مسافات الوجوه

    وانقطعت صلوات المطر

    وتسابيح السحابة

    وتبقى ..

    دهشتي المخبأة

    تحت ضلوع الرجوع

    والخطأ

    وصدري الغرق

    يضم عبور السكة المباغتة

    بجناح الضيق

    وقفص عروق الدمع

    يقطع إثارة النجوى

    ،،،،،

    لم أكثر..

    من مطالبة الماء للماء

    وحزني ذراع

    قائمة تسرب العطش

    وهنا ذكرى ..

    موقع باب الجرح القديم

    أتذكر ملامح سقوط دم

    المطر..

    لم أقاوم عناق ضبابية الخفايا

    اركض..

    وحولي الأسوار

    كئيبة ..

    بل ضوء

    ،،،،

    حاولت الاختباء

    تحت وسادة مراحلي

    الأولى..

    أرهقني ..

    الضحى المفقود
    وعرف النجوى والهيام

    كمحارة تكسرت ..

    حيرتها في زمن قياسي

    القاع والمجهول

    واعرج حول أطيافك

    الذوبان والعشق والملح ..

    أخرس حزني ..
    يكتم الانطفاء
    لتفاصيل اللحظة

    الأخيرة..

    وتمرد السؤال ..

    ولا إجابة حول أخر لهفة

    تسكن الجفون..

    المودة الباردة الصاعدة للروح

    تمنت..

    تحضن خريفي بل شمس

    ولا أقمار ولا نجوم

    تطمئن شلل ألوان خوفي عليك

    ،،،،

    أهرب من لقياك الغروب

    أجمع الحصى..

    بعد ألوان الطيف

    وبكاء دمي من سخف الغباء

    والتغيير..

    ومسافات فقدت التعود..
    تدور حول دمعتي
    هذه الكأس ..

    التياع المذاق من مواقد النار

    يتسلل الوعد..

    ويخشى أظفار أنثى

    ،،،،

    تنازلت لك..

    يا ويلي ..
    عن كل جهاتي
    ولتّمت أمكنتي بالحداد

    وبرد السواد

    وهرّبت ظل عيوني

    لنواحيك..

    كموطن أبدي

    يا مقلة..
    بذور البقاء والنقاء
    كيف القحط

    بخس ثماري بالعناء

    لماذا لم أصعد

    لشهية نخلة راحتي الأبدية؟

    مر ومرهق عناقك..

    بلا موت يطعمني بالبذور

    واشتهاء الجداول..

    عناء لظمى الروح الملهوفة المتعطشة

    ويداك سعة اجتياحي

    ،،،،

    أسفي..

    مرت الفصول دون رحمتي

    وتشابهت تقاسيم عقم الظلال

    ولسعة بكاء أسوار الخيبة

    وخراب اللحظة..

    على فضّة جبينك

    هل يعني الموت

    أسراب الراحلين دون لقاء؟

    وسجدة مغفرة

    تتعثر في طهارة الذمّة

    ،،،،

    منذ متى ..

    احترفت سرقت تنهيدتي

    وحرق أحزاني..

    على حطب ضلوعي؟

    هل كان السهو

    وجناية غفلتي..

    أسكنتهما مدن عيوبي البدائية؟

    كم ظلمت روحي

    وأنت تشربني بلا سخاء

    وحولك صلاتي..

    أنثى من طراز الملائكة

    واعتقاد الغباء

    أسباب عقلي المغيب

    قلب في زمن الردة

    يهوي أنثى تشبه الأصنام

    #563957

    مشكور وتحياتي الك

    #564003

    شكرا

    #564753
    sameer_0000
    مشارك

    هلوووووووووووووووووووو

    #564830
    كانديدا
    مشارك

    ما أجمل التحرر من قيود التكرار و الروتين..و لا أروع من تمزيق الطبقة العازلة بين الكينونة الخاص بالذات و بين السماء التيلا تحدها بلاد

    من أجمل ما قرأت اليوم..و من أبعد ما يكون عما توقعته قبل أن تقع عيني على السطر الأول..إلى السطر الأخير

    شيء من الأخضر يجتاحه بستان من العنبر و يغرق في الأزرق الى أن ينقذه الجفاف فيحوله من أنثى عابرة الى أنثى تخلد في كلماتك من صنم يرقص غرقاً

    بورك قلمك 🙂

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد