موضوعي قديم لكن الاحداث كل يوم تتجدد ,,,,, وكل يوم حمام الدماء في العراق الحبيب تزداد

والضحية منهو امريكان لا والله ,,,,,,, كذب الزرقاوي واعوانه ومن ساندة ,,,,,,,,

الضحية اليومية اناس بسطاء ,,,,, اناس ذهبو ليبحثو عن قوت اولادهم ,,,,,, ولم يرجعو آخر

النهار ,,,,,, تدرون لماذا لم يرجعو ؟؟؟؟ لان الزرقاوي المجرم ومن على شاكلتهم قامو بتفجير

حافلتهم او سياراتهم او حتى على الطريق لمصلحة من ازهاق هذه الانفس البرئية ؟؟؟؟

هل خلقهم الله ليكون هذا مصيرهم ؟؟؟ ويقتلون من غير ذنب ؟؟؟ من اجل اشباع شهوات

المجرمين وبأسم الجهاد المزيف ,,,, هل بهذه الطريقه سوف يطرد المحتل ؟؟؟؟

هل هذا هو العلاج الانجع لحل هذه الازمة ,,,, هل الدين الاسلامي او اي دين آخر يجيز قتل

الابرياء المارين على قارعة الطريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الاسلام يجيز قتل الاطفال والشيوخ

والنساء العزل ,,,,,

كل يوم اشاهد شريط الاخبار على القنوات الفضائية واستاء عندما اجد اخبار تفجير مراكز

حيوية ومصالح واناس ابرياء في العراق ،،، لايهم من قام بهذا العمل وعن اي انتماء ينتمي اليه

فهو مجرم حقير وليس به ذرة من الرجولة ،،،،

اخوتي اعرف انني اطلت عليكم بهذا التعليق ،،، لكن كل ما اود قوله ان ازمة العراق تحتاج منا

جميعاً الوقوف عليها بمنظار الجدية والبعد كل البعد عن اشكالات واختلافات المذهبية ,,,

وليس علاج ازمة العراق بالنقاشات الغير منتهية في مسألة المذاهب والانتماءات ….

خلونا نتكاتف ضد هذا العدوان الداخلي الذي اصاب مدن العراق الجميلة بالوحشية والهمجية ,,,

وتذكرو ان العراق ليس دولة فقيرة في شرق اسياء العراق دولة عظيمة غنية بالنفط

وقوتها تستمدها من رجالها الخيرين الذين سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسة التخريب

في هذا البلد العظيم ،،،، لقد صبروا ابان الظلم الصدامي وابان الحصار الدولي وقدرو

التعايش مع الازمة لوحدهم وانتم تتفرجون ولم تحسو يوماً بمعانات العراقي الاصيل ،،،

واستطاع التغلب على هذه الازمات واستطاع التعايش معها والتكيف حسب الاوضاع ،،،

فليس بغريب ان تجد اناس في الشارع يذهب ليبحث عن قوت اولاده وهو يعلم انه ربما لا يعود

الرجل العراقي معروف بصبره واصراره على عزة النفس ولن يمد يده يوماً يطلب مساعدة

او صدقة ،،،،،

يجب عليكم ان تحيو هذه الروح في الرجل العراقي وتشدو من ازرة وتبتعدو عما يشتت افكارة

وتدعون لهم بالثبات في ايام العسرة هذه ،،،،

انا لست عراقياً ولي الشرف الانتماء لبلد الحضارات ،،،، ولن اتكلم عن مشاكل العراق الداخلية

فهذه خاصة بالبيت العراقي لكن المشكلة اليومية التي يعاني منها العراقي البسيط هي التي تدفعني

للكتابة وما الاحظة في شريط الاخبار من تدمير مرافق حيوية وازهاق انفس برئية ،،، لها الاثر الكبير

في نفسي وفي نفس الكثير من العقلاء ،،،،،

اللهم فرج كربة العراق والف بين قلوبهم واعنهم على اعدائهم

اللهم من اراد بالعراق سؤاً فاشغله في نفسه واجعله عبرة لمن يعتبر

اللهم اجمع العراقيين على كلمة واحدة ورأي واحد وقول سديد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه