دقت ساعة التنفيذ .. لحكم بالعذاب ودعنا من بقي منا في الحبس وقلنا اصبروا .. أو لاتصبروا .. فالموت آت حشرنا بيدٍ لاحول لنا ولاقوة أمامها .. مهما فعلنا من أسباب تل من الأفراد .. أجساد فوق أجساد .. وآهات ليأتي الطوفان غرق غرق .. نسبح ضد التيار .. لنصل .. إلى أول المشوار وليأتي البركان تحول الطوفان إلى حمم .. والدوامات إلى قمم تفحمت أجسادنا .. تلون البحر بدمائنا ولفظتنا فوهة البركان منهكين .. متسائلين .. لم ؟ لم ؟ هدأت أمواج الطوفان .. وحمم البركان خيل إلينا أننا نئن في حوض صغير رأينا جثث من حولنا .. واشلاء .. مجرد اشلاء ولون الماء قد تشبع بدمائنا .. يالتلك الدماء ليأتي مالم يكن في الحسبان حجارة من السماء .. لم تدع للأفق بقيه لها صوت زمجرةٍ هاويه لتغوص في الأعماق .. وكأنها تجهز على بقايا .. من بقايا .. من أشياء وتأتي الطامة التي أيقنا بعدها بنهاية الزمان رمح من حديد .. له حجم .. كحجم الكون ينتشل هذا الماء من هدوئه .. ويبعث الطوفان طوفان قد خيل إلينا أنه قد قضى .. فيما انقضى من عذاب لتمتزج الحجارة بالمياه بالأجساد ويدفن هذا المزيج في جوف واحد خرمان بيالة شاهي
…………………….
هذا المشهد /
بطولة ورقة شاي .. بالاشتراك مع .. ورق شاي واجد تم التصوير في كرتون شاي ابو جبل ( السجن ) .. بريق السيف ( استديو الطوفان ) .. بيالة ابريق ( الحوض الصغير ) ..
الشكر الجزيل ليد الشغاله ( ماماتي ) بدور اليد اللي قحشت المساجين ……………………….
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد