الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › بينك و بين الحب ظلمات
- This topic has 68 رد, 15 مشارك, and was last updated قبل 18 سنة، 10 أشهر by
اسمر ملاك.
-
الكاتبالمشاركات
-
10 أغسطس، 2005 الساعة 7:27 ص #574479
nana23
مشاركأحس اني بدات أفقد الصبر
احاول ان استجمع نفسي
أحاول انت انتظر ردك
ولكن الكلام كثير
الكلام لايقدر على الانتظار
فلسطيني
أرضي
وطني
يا كل العمر13 أغسطس، 2005 الساعة 2:31 ص #575787اسمر ملاك
مشاركالى ان اعود …اليك باقة ورد ..من محمود درويش هذا هو اسمكَ
قالتِ امرأة
وغابت في الممرّ اللولبي…
أرى السماء هُناكَ في متناولِ الأيدي.
ويحملني جناحُ حمامة بيضاءَ صوبَ
طفولة أخرى. ولم أحلم بأني
كنتُ أحلمُ. كلُّ شيء واقعيّ. كُنتُ
أعلمُ أنني ألقي بنفسي جانباً…
وأطيرُ. سوف أكون ما سأصيرُ في
الفلك الأخيرِ. وكلُّ شيء أبيضُ،
البحرُ المعلَّق فوق سقف غمامة
بيضاءَ. واللا شيء أبيضُ في
سماء المُطلق البيضاء. كُنتُ، ولم
أكُن. فأنا وحيد في نواحي هذه
الأبديّة البيضاء. جئتُ قُبيَل ميعادي
فلم يظهر ملاك واحد ليقول لي:
“ماذا فعلتَ، هناك، في الدنيا؟”
ولم أسمع هتَافَ الطيَبينَ، ولا
أنينَ الخاطئينَ، أنا وحيد في البياض،
أنا وحيدُ…
لا شيء يُوجِعُني على باب القيامةِ.
لا الزمانُ ولا العواطفُ. لا أُحِسُّ بخفَّةِ
الأشياء أو ثقل
الهواجس. لم أجد أحداً لأسأل:
أين “أيني” الآن؟ أين مدينة
الموتى، وأين أنا؟ فلا عدم
هنا في اللا هنا… في اللا زمان،
ولا وُجُودُ
وكأنني قد متُّ قبل الآن…
أعرفُ هذه الرؤية وأعرفُ أنني
أمضي إلى ما لستُ أعرفُ. رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكان ما، وأعرفُ
ما أريدُ…
سأصير يوماً فكرةً. لا سيفَ يحملُها
إلى الأرض اليباب، ولا كتابَ…
كأنها مطر على جبل تصدَّع من
تفتُّحِ عُشبة،
لا القُوَّةُ انتصرت
ولا العدلُ الشريدُ
سأصير يوماً ما أريدُ
سأصير يوماً طائراً، وأسُلُّ من عدمي
وجودي. كُلَّما احترقَ الجناحانِ
اقتربت من الحقيقةِ. وانبعثتُ من
الرماد. أنا حوارُ الحالمين، عَزفتُ
عن جسدي وعن نفسي لأكملَ
رحلتي الأولى إلى المعاني، فأحرقني
وغاب. أنا الغيابُ، أنا السماويُّ
الطريدُ. سأصير يوماً ما أريدُ
سأصير يوماً شاعراً،
والماءُ رهنُ بصيرتي. لُغتي مجاز
للمجاز، فلا أقول ولا أشيرُ
إلى مكان. فالمكان خطيئتي وذريعتي.
أنا من هناك. “هُنايَ” يقفزُ
من خُطايَ إلى مُخيّلتي…
أنا من كنتُ أو سأكون
يصنعُني ويصرعُني الفضاءُ
اللانهائيُّ
المديدُ.
سأصير يوماً ما أريدُ
سأصيرُ يوماً كرمةً،
فليعتصرني الصيفُ منذ الآن،
وليشرب نبيذي العابرون على
ثُريّات المكان السكّريِّ!
أنا الرسالةُ والرسولُ
أنا العناوينُ الصغيرةُ والبريدُ
سأصير يوماً ما أريدُ
هذا هوَ اسمُكَ
قالتِ امرأة،
وغابت في ممرِّ بياضها
هذا هو اسمُكَ، فاحفظِ اسمكَ جيِّداً!
لا تختلف معهُ على حرف
ولا تعبأ براياتِ القبائلِ،
كُن صديقاً لاسمك الأفقَيِّ
جرِّبهُ مع الأحياء والموتى
ودرِّربهُ على النُطق الصحيح برفقة
الغرباء
واكتبهُ على إحدى صُخور الكهف،
يا اسمي: سوف تكبرُ حين أكبرُ
الغريبُ أخُو الغريب
سنأخذُ الأنثى بحرف العلَّة المنذور
للنايات.
يا اسمي: أين نحن الآن؟
قل: ما الآن، ما الغدُ؟
ما الزمانُ وما المكانُ
وما القديمُ وما الجديدُ؟
سنكون يوماً ما نريدُ (…).15 أغسطس، 2005 الساعة 1:32 ص #576827اسمر ملاك
مشاركاحبك أكثر
محمود درويشتَكَبَّرْ…تَكَبَّر!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك
وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكَّر
وإني أحبك… أكثر
يداك خمائلْ
ولكنني لا أغني
ككل البلابلْ
فإن السلاسلْ
تعلمني أن أقاتلْ
أقاتل… أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر وردْ
وصمتي طفولة رعد
وزنبقة من دماء
فؤادي،
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر…!
وَجَزْرُ الهوى، فيك، مَدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
وأرضك سكَّر
وقلبك أخضر…!
وإنِّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو وأكبر!
15 أغسطس، 2005 الساعة 7:15 ص #576919نسمات
مشاركاسمر اسمراني ,,,,,
15 أغسطس، 2005 الساعة 9:29 ص #576976nana23
مشاركوالله يانسمات هو أسمر وأمور
وشكرا لردك الحلو17 أغسطس، 2005 الساعة 2:54 ص #577917اسمر ملاك
مشارك“عاشق من فلسطين” محمود درويش
فلسطينية العينين والوشم
فلسطينية الاسم
فلسطينية الأحلام والهم
فلسطينية المنديل والقدمين والجسم
فلسطينية الكلمات والصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد والموت
رأيتك عند باب الكهف.. عند الغار
مُعَلقَة على حبل الغسيل ثيابَ أيتامك
رأيتك في المواقد.. في الشوارع
في الزرائب في دم الشمس
رأيتك في أغاني اليتم والبؤس
رأيتك ملء ملح البحر والرمل
وكنت جميلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفل
وأقسم..
من رموش العين سوف أخيط منديلا
وأنقش فوقه شِعْرا لعينيك
راسما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا
يمد عرائس الأيك
سأكتب جملة أحلى من الشهداء والقبلْ
فلسطينية كانت ولم تزلْ
20 أغسطس، 2005 الساعة 2:21 ص #579712اسمر ملاك
مشاركهل كل هذا الانين
فقط لاننا وصلنا متاخرين عن زمن الحب والحنين مر القطار تلو القطار من هذا المدار ونحن تائهين نطفة تترامى احلام تتهاوى اجساد تتااكل في رحم السنين اي قطار يا زمن واي مسافرين زمننا هذا طلقة مدفع شتتت الجسد العربي المرصع بعيون تدمع وقلوب تخشى ولا تخشع زمننا طلقة مدفع لكنها طلقة هاو الجسد ممدد على الخريطة به الف طعنة تلمع الجسد مشتت فوق الخريطة بين اجزائه العشرين صحاري وابرياء بالملايين ورغم قوة المدفع ورغم السلب والنهب ما استطاع الزمن شطر القلب حيث الذكريات لازالت تسطع زمننا طلقة مدفع لا تميز الجسد من الروح جعل من الجسد العملاق اقزاما وما استل منهم الروح جعلكي بعيدة عن الجسد العطشان قريبة من القلب الولهان منفى الجسد ووحدة الروح ورغم انك اكثر قربا الا ان احضاني لا تمسك سوى الريح وعيني لا تبصر سوى الريح 24 أغسطس، 2005 الساعة 1:00 ص #582199اسمر ملاك
مشاركيكبر حجم الشوق كلما امتد الوقت كغيوم المدى
تصبح الساعات أكثر ضيقاً وأكثر بطئ في المسير
أتكئ على نفسي لأحتمي بنفسي من شوق نفسي
فأجدني غير قادر على حمايتها من شوقها
فأهزم …
تحاصرني مراسيم الماضي
وتتشابه الساعات عندي بالأيام والثواني
ويصبح الوقت أداة ملل قاتل
لا شيء يأتي من بعيد في زمن الشوق هذا إلا الضجر
يحاصر …
يصارعني …
ودوما أستسلم له
ورغم استسلامي … يصرعني
يا لهذا الشوق القاتل
ما له دواء
إلا أن يعود من جديد من صنع غيابه فراغ
صار هو الشوق
ما من علاج …
مرة أخرى يكبر …
يصبح الشوق بحجم طفلٍ
وينفجر في داخلي ينابيع لا تسقي أحد
ولا تزيد الظمآن إلا عطش
وتمتد الينابيع أنهار … تجتاز البلد
ولا أحد في هذا الوجع قادر على أن يكون الساقي
ولا شيء في الروح سوى العطش …
عطش … عطش …
صحاري تتسع فيه … لا ظل فيها من حرارته … ولا سبيل يهدي الضائع في متاهته
كل الوجوه في الأمكنة تتكرر
وكلها بلون الرمل الأصفر
كل الوجوه التي لا تروي هذا العطش … تتحجر
والينابيع ما زالت في داخلي تتفجر
لا ماء فيها … ولا رفاق
ليست بلون السماء ألوانها … ولا تشبه إلا لون عتمة الزقاق
شوق …
شوق …
شوق …
جارح … زئبقي … لا يزيد الجرح إلا جرح
موجعٌ مثل وخز الشوك
مؤلم … مثل الملح في الجرح
جرح لم يندمل
والوقت يزيد من لسعة الملل
طال الانتظار
متى تأتي من غيابك البعيد
حتى تتوقع ينابيع هذا الوجع
هذا الداء الذي ما منه شفاء
هذا الشوق.
مهند عدنان صلاحات
طلوزة / نابلس
فلسطين29 أغسطس، 2005 الساعة 2:39 ص #584205اسمر ملاك
مشاركيـــا مســافـر لــلــجــفــا
والــوصــل يـبـكـى عـلـيـكـويـن عـهـدك بـالـوفـا
لـلـخفـوق الـلـى يـبـيـكـلــى جـنـاح ولـك جـنــاح
ولا نـطــيـر الا ســوااسـقـنـى عـذب الـقـراح
مـن يـنـابـيــع الـهــوىلـيـت لـى قـلـب خـلـى
مـا عـرف فـرقـا الـولـيفلا عـلـيه ولا عـلــى
لا ربـيـع ولا خـريـفالـهــوى أمــره عـجـيب
مــره يـســابق حــلاهان صـفــا ود الـحـبـيـب
الـزمـان أبـعـد مـداهويــل قـلـبـى يــا الــغــرام
كــل يــوم لــى قـصـيداشــتــكـــى مــنــى الــكـلام
أجــرح حـروفــه واعـيدالشاعر الامير خالد الفيصل -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.