مشاهدة 9 مشاركات - 61 إلى 69 (من مجموع 69)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #574479
    nana23
    مشارك

    أحس اني بدات أفقد الصبر
    احاول ان استجمع نفسي
    أحاول انت انتظر ردك
    ولكن الكلام كثير
    الكلام لايقدر على الانتظار
    فلسطيني
    أرضي
    وطني
    يا كل العمر

    #575787
    اسمر ملاك
    مشارك

    الى ان اعود …اليك باقة ورد ..من محمود درويش هذا هو اسمكَ
    قالتِ امرأة
    وغابت في الممرّ اللولبي…
    أرى السماء هُناكَ في متناولِ الأيدي.
    ويحملني جناحُ حمامة بيضاءَ صوبَ
    طفولة أخرى. ولم أحلم بأني
    كنتُ أحلمُ. كلُّ شيء واقعيّ. كُنتُ
    أعلمُ أنني ألقي بنفسي جانباً…
    وأطيرُ. سوف أكون ما سأصيرُ في
    الفلك الأخيرِ. وكلُّ شيء أبيضُ،
    البحرُ المعلَّق فوق سقف غمامة
    بيضاءَ. واللا شيء أبيضُ في
    سماء المُطلق البيضاء. كُنتُ، ولم
    أكُن. فأنا وحيد في نواحي هذه
    الأبديّة البيضاء. جئتُ قُبيَل ميعادي
    فلم يظهر ملاك واحد ليقول لي:
    “ماذا فعلتَ، هناك، في الدنيا؟”
    ولم أسمع هتَافَ الطيَبينَ، ولا
    أنينَ الخاطئينَ، أنا وحيد في البياض،
    أنا وحيدُ…
    لا شيء يُوجِعُني على باب القيامةِ.
    لا الزمانُ ولا العواطفُ. لا أُحِسُّ بخفَّةِ
    الأشياء أو ثقل
    الهواجس. لم أجد أحداً لأسأل:
    أين “أيني” الآن؟ أين مدينة
    الموتى، وأين أنا؟ فلا عدم
    هنا في اللا هنا… في اللا زمان،
    ولا وُجُودُ
    وكأنني قد متُّ قبل الآن…
    أعرفُ هذه الرؤية وأعرفُ أنني
    أمضي إلى ما لستُ أعرفُ. رُبَّما
    ما زلتُ حيّاً في مكان ما، وأعرفُ
    ما أريدُ…
    سأصير يوماً فكرةً. لا سيفَ يحملُها
    إلى الأرض اليباب، ولا كتابَ…
    كأنها مطر على جبل تصدَّع من
    تفتُّحِ عُشبة،
    لا القُوَّةُ انتصرت
    ولا العدلُ الشريدُ
    سأصير يوماً ما أريدُ
    سأصير يوماً طائراً، وأسُلُّ من عدمي
    وجودي. كُلَّما احترقَ الجناحانِ
    اقتربت من الحقيقةِ. وانبعثتُ من
    الرماد. أنا حوارُ الحالمين، عَزفتُ
    عن جسدي وعن نفسي لأكملَ
    رحلتي الأولى إلى المعاني، فأحرقني
    وغاب. أنا الغيابُ، أنا السماويُّ
    الطريدُ. سأصير يوماً ما أريدُ
    سأصير يوماً شاعراً،
    والماءُ رهنُ بصيرتي. لُغتي مجاز
    للمجاز، فلا أقول ولا أشيرُ
    إلى مكان. فالمكان خطيئتي وذريعتي.
    أنا من هناك. “هُنايَ” يقفزُ
    من خُطايَ إلى مُخيّلتي…
    أنا من كنتُ أو سأكون
    يصنعُني ويصرعُني الفضاءُ
    اللانهائيُّ
    المديدُ.
    سأصير يوماً ما أريدُ
    سأصيرُ يوماً كرمةً،
    فليعتصرني الصيفُ منذ الآن،
    وليشرب نبيذي العابرون على
    ثُريّات المكان السكّريِّ!
    أنا الرسالةُ والرسولُ
    أنا العناوينُ الصغيرةُ والبريدُ
    سأصير يوماً ما أريدُ
    هذا هوَ اسمُكَ
    قالتِ امرأة،
    وغابت في ممرِّ بياضها
    هذا هو اسمُكَ، فاحفظِ اسمكَ جيِّداً!
    لا تختلف معهُ على حرف
    ولا تعبأ براياتِ القبائلِ،
    كُن صديقاً لاسمك الأفقَيِّ
    جرِّبهُ مع الأحياء والموتى
    ودرِّربهُ على النُطق الصحيح برفقة
    الغرباء
    واكتبهُ على إحدى صُخور الكهف،
    يا اسمي: سوف تكبرُ حين أكبرُ
    الغريبُ أخُو الغريب
    سنأخذُ الأنثى بحرف العلَّة المنذور
    للنايات.
    يا اسمي: أين نحن الآن؟
    قل: ما الآن، ما الغدُ؟
    ما الزمانُ وما المكانُ
    وما القديمُ وما الجديدُ؟
    سنكون يوماً ما نريدُ (…).

    #576827
    اسمر ملاك
    مشارك

    احبك أكثر
    محمود درويش

    تَكَبَّرْ…تَكَبَّر!

    فمهما يكن من جفاك

    ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك

    وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك

    نسيمك عنبر

    وأرضك سكَّر

    وإني أحبك… أكثر

    يداك خمائلْ

    ولكنني لا أغني

    ككل البلابلْ

    فإن السلاسلْ

    تعلمني أن أقاتلْ

    أقاتل… أقاتل

    لأني أحبك أكثر!

    غنائي خناجر وردْ

    وصمتي طفولة رعد

    وزنبقة من دماء

    فؤادي،

    وأنت الثرى والسماء

    وقلبك أخضر…!

    وَجَزْرُ الهوى، فيك، مَدّ

    فكيف، إذن، لا أحبك أكثر

    وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:

    نسيمك عنبر

    وأرضك سكَّر

    وقلبك أخضر…!

    وإنِّي طفل هواك

    على حضنك الحلو

    أنمو وأكبر!

    #576919
    نسمات
    مشارك

    اسمر اسمراني ,,,,,

    #576976
    nana23
    مشارك

    والله يانسمات هو أسمر وأمور
    وشكرا لردك الحلو

    #577917
    اسمر ملاك
    مشارك

    “عاشق من فلسطين” محمود درويش

    فلسطينية العينين والوشم

    فلسطينية الاسم

    فلسطينية الأحلام والهم

    فلسطينية المنديل والقدمين والجسم

    فلسطينية الكلمات والصمت

    فلسطينية الصوت

    فلسطينية الميلاد والموت

    رأيتك عند باب الكهف.. عند الغار

    مُعَلقَة على حبل الغسيل ثيابَ أيتامك

    رأيتك في المواقد.. في الشوارع

    في الزرائب في دم الشمس

    رأيتك في أغاني اليتم والبؤس

    رأيتك ملء ملح البحر والرمل

    وكنت جميلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفل

    وأقسم..

    من رموش العين سوف أخيط منديلا

    وأنقش فوقه شِعْرا لعينيك

    راسما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا

    يمد عرائس الأيك

    سأكتب جملة أحلى من الشهداء والقبلْ

    فلسطينية كانت ولم تزلْ

    #579712
    اسمر ملاك
    مشارك

    هل كل هذا الانين

    فقط لاننا وصلنا متاخرين
    عن زمن الحب والحنين
    مر القطار تلو القطار
    من هذا المدار
    ونحن تائهين
    نطفة تترامى
    احلام تتهاوى
    اجساد تتااكل
    في رحم السنين
    اي قطار يا زمن واي مسافرين
    زمننا هذا طلقة مدفع
    شتتت الجسد العربي المرصع
    بعيون تدمع
    وقلوب تخشى ولا تخشع
    زمننا طلقة مدفع
    لكنها طلقة هاو
    الجسد ممدد على الخريطة
    به الف طعنة تلمع
    الجسد مشتت فوق الخريطة
    بين اجزائه العشرين
    صحاري وابرياء بالملايين
    ورغم قوة المدفع
    ورغم السلب والنهب
    ما استطاع الزمن شطر القلب
    حيث الذكريات لازالت تسطع
    زمننا طلقة مدفع
    لا تميز الجسد من الروح
    جعل من الجسد العملاق اقزاما
    وما استل منهم الروح
    جعلكي بعيدة عن الجسد العطشان
    قريبة من القلب الولهان
    منفى الجسد ووحدة الروح
    ورغم انك اكثر قربا
    الا ان احضاني
    لا تمسك سوى الريح
    وعيني لا تبصر
    سوى الريح

    #582199
    اسمر ملاك
    مشارك

    يكبر حجم الشوق كلما امتد الوقت كغيوم المدى

    تصبح الساعات أكثر ضيقاً وأكثر بطئ في المسير

    أتكئ على نفسي لأحتمي بنفسي من شوق نفسي

    فأجدني غير قادر على حمايتها من شوقها

    فأهزم …

    تحاصرني مراسيم الماضي

    وتتشابه الساعات عندي بالأيام والثواني

    ويصبح الوقت أداة ملل قاتل

    لا شيء يأتي من بعيد في زمن الشوق هذا إلا الضجر

    يحاصر …

    يصارعني …

    ودوما أستسلم له

    ورغم استسلامي … يصرعني

    يا لهذا الشوق القاتل

    ما له دواء

    إلا أن يعود من جديد من صنع غيابه فراغ

    صار هو الشوق

    ما من علاج …

    مرة أخرى يكبر …

    يصبح الشوق بحجم طفلٍ

    وينفجر في داخلي ينابيع لا تسقي أحد

    ولا تزيد الظمآن إلا عطش

    وتمتد الينابيع أنهار … تجتاز البلد

    ولا أحد في هذا الوجع قادر على أن يكون الساقي

    ولا شيء في الروح سوى العطش …

    عطش … عطش …

    صحاري تتسع فيه … لا ظل فيها من حرارته … ولا سبيل يهدي الضائع في متاهته

    كل الوجوه في الأمكنة تتكرر

    وكلها بلون الرمل الأصفر

    كل الوجوه التي لا تروي هذا العطش … تتحجر

    والينابيع ما زالت في داخلي تتفجر

    لا ماء فيها … ولا رفاق

    ليست بلون السماء ألوانها … ولا تشبه إلا لون عتمة الزقاق

    شوق …

    شوق …

    شوق …

    جارح … زئبقي … لا يزيد الجرح إلا جرح

    موجعٌ مثل وخز الشوك

    مؤلم … مثل الملح في الجرح

    جرح لم يندمل

    والوقت يزيد من لسعة الملل

    طال الانتظار

    متى تأتي من غيابك البعيد

    حتى تتوقع ينابيع هذا الوجع

    هذا الداء الذي ما منه شفاء

    هذا الشوق.

    مهند عدنان صلاحات
    طلوزة / نابلس
    فلسطين

    #584205
    اسمر ملاك
    مشارك

    يـــا مســافـر لــلــجــفــا
    والــوصــل يـبـكـى عـلـيـكـ

    ويـن عـهـدك بـالـوفـا
    لـلـخفـوق الـلـى يـبـيـكـ

    لــى جـنـاح ولـك جـنــاح
    ولا نـطــيـر الا ســوا

    اسـقـنـى عـذب الـقـراح
    مـن يـنـابـيــع الـهــوى

    لـيـت لـى قـلـب خـلـى
    مـا عـرف فـرقـا الـولـيف

    لا عـلـيه ولا عـلــى
    لا ربـيـع ولا خـريـف

    الـهــوى أمــره عـجـيب
    مــره يـســابق حــلاه

    ان صـفــا ود الـحـبـيـب
    الـزمـان أبـعـد مـداه

    ويــل قـلـبـى يــا الــغــرام
    كــل يــوم لــى قـصـيد

    اشــتــكـــى مــنــى الــكـلام
    أجــرح حـروفــه واعـيد

    الشاعر الامير خالد الفيصل

مشاهدة 9 مشاركات - 61 إلى 69 (من مجموع 69)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد