في النوع 1 من داء السكري, يتوقف البنكرياس (وهو غدة كبيرةخلف المعدة) عن إنتاج الإنسولين. وبدون الإنسولين, لايستطيع الجسم أن يستخدم الكلوكوز (السكر), الذي يحتاجه الجسم من أجل الطاقة. فتبدأ بحرق دهنه نفسه كبديل.

والشخص المصاب بداء السكري من نوع 1 يجمع مواد كيماوية خطيرة في الدم من جراء حرق الدهن, إلا إذا تم علاجه يومياً وهذا يمكن أن يسبب حالة تعرف باسم “كيتو-أسيدوسيس”.

أنظر إلى “كيتو أسيدوسيس”.

للبقاء على قيد الحياة, فإن الأشخاص الذين يعانون من النوع 1 من داء السكري، يعتمدون على أخذ أربع حقن من الإنسولن كل يوم في حياتهم كحد أعلى.

ويجب أن يختبروا مستويات الكلوكوز في دمهم عدة مرات يومياً. وهذا أساسي لمراقبة التفاعل المعقد بين الأكل وممارسة التمارين مع حقن الإنسولين.

العوارض

ويمكن للعوارض أن تحدث فجأة. وإذا حدثت, قم بزيارة الطبيب.

· الشعور بالعطش الدائم

· التبول مراراً, بما في ذلك التبول في الفراش

· الجوع الزائد عن الحد

· الرؤية غير الواضحة

· الضعف والتعب بدون سبب

· انخفاض في الوزن

· نزول سوائل من المهبل أو الحك عند البنات والشبات

· الفثيان والتقيء

ومن خلال فحص بسيط, يمكن للطبيب أن يكشف عن وجود داء السكري.

السبب

إن السبب المحدد ليس معروفاً. وبعض الناس مهيئين للإصابة بالنوع 1 من داء السكري. ويمكن أن يبدأ المرض عند هؤلاء الناس عن طريق فيروس. وهذا يدمر جزءأ من البنكرياس الذي ينتج الإنسولين.

العلاج

يهدف العلاج لعمل ما يعمله الجسم الطبيعي-وهو الحفاظ على توازن صحيح للإنسولين والكلوكوز في الدم أقرب ما يكون للمستوى الطبيعي.

وعناصر “التحكم” بداء السكري من نوع 1 هي:

· الطعام

· ممارسة التمارين

· الإنسولين