أظهرت حديثاً نتائج إحدى الدراسات – التي أجرتها مجموعة من الأطباء في مصر – أن نبات العرقسوس يمكن استخدامه في علاج : الربو ، والسعال الجاف ، أمراض الصدر بعامة ، وكذلك فإنه ينشط الكبد في أدائها لوظائفها ويروي من العطش .

وأرجعوا هذه المزايا إلى أحتواء العرقسوس إلى كميات كبيرة من مادة ( الغليسريزين ) التي تبلغ نسبة حلاوة السكر العادي بنحو 50 مرة .

وكذلك يحتوي على مواد سكرية ، ونشوية ، واصماغاً ، ومواد رغوية تماثل الصابون في خاصية إحداث الرغوة ، إلأى جانب عناصر أخرى .

ويذكر أن العرقسوس يستخلص من الجذور التي تختلف نوعية استعمالها باختلاف نوعياتها ، فالذي يستخلص من الجذور العادية يستعمل شراباً يروي لهيب العطشى في فصل الصيف ، وفي موائد الأفطار ، وكذلك يستعمل في غسيل العيون .

أما الذي يستخلص من الجذور الجيدة فتُحضر منه خلاصات مركزة وسائلة لتحلية الأدوية وتلطيف طعمها غير المستساغ . وكذلك يدخل في تحظير مسحوق العرقسوس المركز الذي يحتوي على : العرقسوس والسنامكي والكبريت .

وكذلك تستعمل العرقسوس في الأطعمة والحلوى لتكسبها نكهة سائغة وطعماً لذيذاً .

كما أنه يدخل في صناعة الألواح العازلة للحرارة ، وفي تسميد بعض أنواع النباتات ، إضافة إلى رغوته التي يحدثها يمكن أستعمالها في إطفاء الحرائق .