قرأت في الصحيفة اليومية موضوع بعنوان شبابنا والذوق..!! قد يكون الموضوع حساسا ولكن من المهم أن نطوف حوله ونلمسه بتعبير أدق موضوع نستشعره بين موقف وأخر , موقف يخلف فينا الغضب والأسف.. فأردت أن اعرضه عليكم حتى أعرف رأيكم في الموضوع لأننا أصبحنا نشاهده كثيرا في مجتمعاتنا ولا مانع أن تذكروا بعض المواقف التي صادفتموها إن وجدت. وقد قسمت الموضوع إلى جزئيين الجزء الأول يتضمن مواقف حدثت مع الفتيات والجزء الثاني مواقف حدثت مع الفتية ….

والآن عم نتحدث؟؟؟؟!!!
عن مواقف شبابنا من “فـــتــيــة” مواقف تشعرك بمدى الذوق الذي ينم عن تربيتهم وتعليمهم فثمة مواقف تصيبك بالوجوم والصدمة فأنت لا تتوقعها من أي فرد مهذب ….مثلا

• حدث أن كانت إحدى الصديقات على سفر وحدث أنها ذهبت إلى المطار وهي تجر حقائبها الثقيلة حين وصلت عند موقع التفتيش لم تستطيع رفع حقيبتها الثقيلة حاولت ,تعذبت , رفعت رأسها وجدت عيون الشباب ترقب الموقف ولكن لم يكن هناك من تقدم للمساعدة ولكن جاءها صوت من خلفها صوت لا يحمل لغة بلدها يعرض عليها المساعدة رفع الحقائب ومرت من الجهاز وانزلها تمتم برد على شكرها المذهول ورحل حين صحت شعرت بالأسف فكم من شاب كان قربها ولم يكلف نفسه عناء تقديم المساعدة ولو من باب الذوق.

• صديقة أخرى كانت في إحدى دوائر العمل تحمل أوراقها وتجري مسرعة ,كان أمامها شاب يهم بفتح الباب ليدخل تلك الدائرة , الشاب الذي نظر إليها لم يكلف نفسه عناء مسك الباب لها حتى تمر ولكنه ترك الباب ليقفل في وجهها الموقف خلّفها في حالة غضب ..ترى ما الذي يحدث لو مسك لها الباب من باب الذوق لا أكثر؟!

ملاحظة:-
اولا نحن نتكلم عن البعض من الفتية
ثانيا هذه مواقف غريبة بصراحة لو سمعتها فقط لما صدقت
عموما يبقى أن الذوق نعمة نحتاجها ..ويمكن أن يكون سلوكا مكتسبا حتى وان لم نرب عليه..
فقط لنحاول, فهناك من يحتاجها بالفعل.

والحين اريد اعرف رايكم بالموضوع؟؟