>>>>>>>> عاشت ميمو .. وصح لسانك عزيزتي ..

السيرة الحسنه كشجرة الزيتون تنمو بطيئه ولكنها تعيش طويلة..

عزيزي الكتكوت المفترس بداية ابداء بسحب تلك الكلمه ( حقود ) و التي قد تكون كلمه صغيره و لكنها قد جرحت خواطركم…. فنحن اخوان و دائما يجب علينا مراعاة خواطر بعضنا…..
بخصوص نصرة المظلوم… فانا مازلت مع المظلوم…وانا قد فهمت المرصاد عندما حاول اقناعي بانه لا يقصد جميع الاثرياء في عمان… بل انه يقصد هؤلا الذين … … … .. ومين منا ما يعرف؟؟؟؟؟؟؟
بس لو جينا و تكلمنا عن فقراء الاماكن التي كنا قد تحدثنا عنها…..
فصدقني… أنا بعيني زرت بعض البيوت ورأيت الحاله التي يعيشون فيها…و خصوصاً في ايام المطر…و لا تنسى حرارة الصيف,, و لكنني اعتقد انهم يحصلون على الصدقات مع كل المناسبات الاسلاميه… إضافة الى الزكاه و بعض الاغراض من بعض الاغنياء….
و انا لا أقول بانني انتمي الى احد هذه الطبقات…( الغني ، الفقير ) بل كنت اعنى اننا في عمان نعيش طبقه واحده وهي الطبقه المتوسطه……….
وهي الطبقه المثاليه في اي مجتمع ..و هؤلاء الناس هم الاكثر قدر على التمتع بيومياتهم في الحياه… فهم من يتسوقون في المراكز وفي سنترات دبي… وهم من يسافرون الى معظم البلدان في العالم سنوياً…………

المال يشتري فقط….و لكنه لن يشتري حياة انسان…
و عليك ان تعلم ان اسعد الناس هم الفقراء الذين يحسون بطعم راتبهم المتواضع و حتى لو اضطروا الى تقسيم هذا الراتب الى كل ديونهم و الى كل ما يحتاجونه… فهذا لا يعني لهم أكثر من انهم يأكلون حلال من عرق جبينهم……..

—————————————————-
ام ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا

عزيزتي ام لينا  كلامك احترمه رغم انه كلام الخيال والقصائد
المال لا يشتري السعادة ولكن قد يشتري لحظات منها كرحلة ترفيهية او ثوب جديد يشتريه الفقير لزوجته , الفقر لا يشتري هذه اللحظة يا عزيزتي , انا لا اتكلم من فراغ انا اتكلم من تجربة , انا اعرف بعض من الأغنياء اللذين لم تسعدهم نقودهم ولكن صدقيني ما زالت الراحة موجودة راحت البال والقدرة على الحصول على كل شيء, اما الفقير فلا يقدر والفئة المتوسطة ليست كما تقولين فأنا منها ولا اجد ولو جزءاً من هذه السعادة
ما اود ان اوضحه لك انه قد يكون الغني والفقير لا يملكون السعادة ولكن الفقير لا يملك الراحة لا يملك  الشعور بالأمان لأنه يعلم ان ما يطبق عليه ليس عدلاً
لا استطيع ان اشرح لك ولكن ما انصحك ان تفعليه هو ان تقرأي رد هنودة للمدعي العام في موضوعه الأخير فقد اوجزت بأسلوبها الرائع عدم المساواة والخراب الذي نعيشه
صدقيني يا ام لينا لا يشعر بشعور الفقير سوى الفقير مثله
اقرأي رد هنودة الأخير في موضوع المدعي العام في آخر الصفحة الأولى  
ثم اخبريني رأيك نحن لا نعترض ولا نحقد نحن نخشى ما سيصيبنا
واعلمي كم كبرتي في نظري حين سحبتي كلمتك (حقود)وكما تعلمي انا لم اخطأ في حق اي احد بأي كلمة  منذ اشتراكي ,لقد اعدتي وزدتي اعجابي بك وبردودك ولا الومك فهناك الكثير مما لم تراه عينك ولم تستشعره نفسك …وانصحك لا تنسي نصرة المظلوم ولا تجاملي احد…

الحمار حمارنا ويركبونا على الديل !!..

—————————————————-
ام ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا

لا يا عزيزي (( الكتكوت المفترس ))) انا ما محتاره… و لكنني فقط أدركت انني لم اجدي بالنفع عندما حاولت النقاش….
فنحن جميعاً نعلم ان الواقع هو اصعب مما نعتقد…و لكن….ما باليد حيله….
النقاش معك هو اكثر من ممتع و اسلوبك في الرد اعجبني ….
للأسف هالموضوع بالتحديد سيظل عالقاً لأن كل من يهمه الامر سيظل صامتاً لحين اصدار القرار…….
ومهما بلغت صعوبة القرار فان الفقير لن يحرك ساكنا الى رفع الظلم عنه أو عن احد اولاده… و للأسف هالكلام كله من واقعنا الأليم….

—————————————————-
ام ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا

اذا يا اختي الغالية …هل تعترفين انك كنت تحاولين اقناع نفسك واقناعنا لتخففي عنا وطئة الواقع ؟…
بادرة طيبة كنت اود فعلها في بادئ الأمر ولكن لما الهروب مما نراه كوضوح ضوء الشمس؟…الفساد والطغيان والظلم والطبقية الاطبيعية , والغنى الفاحش والفقر الهالك..

لا تيأسي من اصحاب القرار ..ولا تنتظري منهم سوى الفرار.
واستخدام كل الوسائل عند الأضطرار..ليسدو افواهنا بالحديد والمسمار..  

اشكرك يا ام لينا على المناقشة الفعالة التي حركت الموضوع ..
وقد كانت ردودك انت ايضاً جميلة ..

وتذكري ..يوماً ما سننتقم لديننا من الخونة السارقين..سنستعيد اسلامنا الذي انتزعته افواه الجشعين …وماذا تراهم فاعلين..

الحمار حمارنا ويركبونا على الديل !!..

اصبر لكل شى نهايه . وربنا يمهل ولايهمل .ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .لوصرخة باعلى صوتك فلن يجيبك احد فاصحاب البطون تحجرة عقولهم وقسة قلوبهم .والقناعه افضل من الالتجابهم والتوسل اليهم .

بلادي وان جارة علي عزيزة…… وقومى وان بخلوا علي كرام

ساءلت عن قومى ومثلى يسأل     والذل فى احشائنا يتغلغل
اين الدعاة الى الاسلام وامتى     مجروحة بدمئها تتســـربــــــل