الرئيسية منتديات مجلس الأصدقاء والمرح المشاركه الاولى ولكم الحكم

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #3899
    khalid
    مشارك

    السكون القاتل يخيم على مقبره بعد أن أسدل الليل ستارته السوداء,وأصبح كل شيء في هذا المكان كسكانه من الأموات .
    الهدوء يعم المكان إلامن صوت محرك سياره ياف في الظلام ليقف أمام الباب الرئيسي لهذه المقبره التي تضم أعداد لا يحصيها إلا خالقها من العدم تتوقف السياره الفارهة في هذا الظلام الموحش , إلامن صوت خفيف أوراق الأشجار معلنه إقتراي فصل الشتاء ببرده ودفئه,وتقوقع الإنسان داخل المكان .
    ونزل من تلك السياره الفارهة التي كانت في نفس اليوم تقف بين مئات من السيارات المشيعين في نفس المكان , في نف المكان داخل تلك المقبره فيالشارقه,نزل الشاب يرتدي دشداشه بيضاء تظهر بوضوح في هذا الليل البهيم , ولكن ما الذي أتا به إلى هذا المكان؟‍ وفي هذه الساعه المتأخره من الليل؟‍ أنه أمر محير ..بالفعل .نعم أنه(س)الذي دفن شقيقتة منذ ساعات قلائل في هذا المكان ، ولكن لماذا يعود مرة أخرى ، وفي نفس اليوم ، وفي هذه الساعة.
    لقد تذكر تلفونهالموبايل على شفير قلب أخته وعاد ليأخذه ,بعد أن بحث عنه في كل مكانوله تخمنه أن يكون موجوداًبه , حتى أهتدى في النهايه لهذه النتيجه.
    واقترب من الباب العمومي للمقبره , ليفتح له الحارس , انه نفس الحارس الذي قابله في هذا المكان منذ ساعات قلائل , مازال مستيقَََظاً , وفي كامل حيويته بعد يوم مليئ بالعمل الشاق مع الأموات .
    قبل أن ينطلق الأخ بكلمه بادر الحارس بالسؤال عن سبب المجيء , فرد عليه قائلاً : لقد نسيت الموبايل داخل المقبره .. وتحديداً على قبر أختي , فهل تأذن لي بأن تفتح الباب لادخل وأحضره ‍ولكن رفض الحرس هذا الطلب , وطلب أن يحضره هو بنفسه,مما جعل هذا الأخ وكأنه ريشه في مهب الهواجيس والضنون أمام هذا الأصرار .
    ولاحت له فكره أن يعتلي سيارته لينظر من أعلى ، وبالفعل تم له ما أراد ، ولكن في اللحضة ألتي نظر فيها من أعلى و جد أن قبر أختة منبوشاً ، وهنا لم يجد الحارس في ضلام المكان فدار ببصره حيث غرفة التي تقع بجوار الباب مباشرة ، و قفز ليجد نفسة أمام مفاجأه .
    لقد وجد جثة شقيقتة عارية داخل غرفة الحارس ، و بالضبط على سريره، يحاول أن يلفها في أكفانها ، وقبل أن يستر هذا الحارس جريمتة الشنعاء ، أفاق الأخ على الحقيقة التي يشيب لها الولدان ، أن الحارس يفعل مع أختة المتوفية ‍‍
    أسرع إلى المخفر ..والذي تولى بدورة التحقيق ليقف على المأساة المروعة .
    أن الحارس يتعدى جنسياً على الموتى من الفتيات وصغار السن (العذارى) ، وذلك منذ أكثر من عشر سنوات .
    وهكذا تحول جهاز الموبايل الى أكبر جهاز يقود إلى أعظم جريمة ترتكب في حق الإنسانية في دار الفناء.
    ——————————————————————————–

    #325068
    أبو لينا
    مشارك

    هل يوجد اناس مثل هذا بقلة ادبهم؟؟؟؟؟؟ مشاركة جميلة ونتمنى لك التقدم

    الوحدة داء ، والفرقة داء ، والحرب داء ، وكلها تحتاج لقلب يعرف معنى الحياة

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد