سلم رجل أردني نفسه إلى الشرطة بعد أن اعترف بقتل ابنته البالغة من العمر 16 عاما باستخدام “أداة حادة” مدعيا “غسل شرف العائلة”، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “جوردان تايمز” الأردنية اليوم الثلاثاء 12-7-2005.

ونقلت الصحيفة الصادرة باللغة الإنكليزية عن مصدر مسؤول قوله إن الأب أقدم على قتل ابنته بالرغم من أن تقارير الشرطة الطبية أثبتت أن الضحية التي هربت في وقت سابق من منزل عائلتها, ما زالت بكرا.

وأوضح المصدر للصحيفة أن الضحية وأختها الصماء هربتا من منزل العائلة مطلع هذا الشهر. وقد عثرت الشرطة على الضحية وحدها في منتزه في مدينة الزرقاء شمال العاصمة وتم وضعها قيد الحبس الإداري “خوفا على حياتها من أهلها”. وتابع المصدر أن الضحية أخبرت الشرطة أنها وأختها التي ما تزال مفقودة “هربتا من والدهما المؤذي”.

وسلمت السلطات يوم الأحد الفتاة إلى ذويها بعد أن وقع والدها تعهدا بعدم إيذائها, ولكنه أقدم على قتلها في وقت لاحق ذلك اليوم باستخدام رافعة معدنية صغيرة وسلم نفسه إلى الشرطة مدعيا “غسل شرف العائلة”.

وبحسب الصحيفة, فان 19 امرأة على الأقل قتلن بداعي “الشرف” في المملكة العام الماضي. يشار إلى أن عقوبة القاتل في ما يسمى “جرائم الشرف” تراوح بين ثلاثة وتسعة أشهر فقط بسبب إفادته من ظروف تخفيفية. يذكر أن البرلمان الأردني رفض مرتين تعديلات على قانون العقوبات كانت ستسمح بأحكام أشد قسوة بحق القتلة.

منقووووووووووووووووووووول