الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وبالعكس فهذا الاختلاف في الرأي إنما هو حالة صحية فيما إذا كان النقاش جدي وعلمي وبعيدا عن المهاترات والشذوذ العقلي.
اليوم أحببت أن أثير موضوع تواجد القوات الأجنبية في العراق والعمليات الانتحارية ( الجهادية ) التي تحصل وبشكل يومي في العراق.
وفي البداية أحببت أن اسأل :
هل أن هذه القوات موجودة في العراق فقط ؟
وأكيد أن الجواب هو ((( لا )))
إذن لماذا هذا التحمس الزائد وربما إلى حد الجنون عندما نسمع أن احدهم لا يؤيد هذه العمليات باعتبار أن المستهدف الأول هم أبناء العراق بجميع أعمارهم وفئاتهم وانتساباتهم . وفي نفس الوقت لانجد أي ذكر لنفس القوات والمتواجدة في المنطقة العربية خاصة.
والسؤال الأخر من أين دخلت هذه القوات إلى العراق ؟
أو من دعا هذه القوات للدخول إلى العراق ؟
وإسالة كثيرة أخرى موجه إلى الإخوة المنصفين ليحكموا بالعدل.
فلولا أن هذه الدول كانت ارض خصبة في إيواء وإسناد هذه القوات لكان الأمر مختلف فطرق امداد هذه القوات تأتي من جميع الدول المجاورة ( الكويت , السعودية , الأردن , سوريا , وتركيا )
أليس الأحرى بمجاهدي هذه الدول الجهاد في بلدانهم بدل التوجه لقتل العراقيين . إذن لماذا هذه الازدواجية في التعامل مع الشأن العراقي !!!!!!!!!!!
واعلموا أيها الإخوة والأخوات أن كل رصاصة تطلق باتجاه العراقيين من الشرطة أو الحرس الوطني أو الأهالي هي في مصلحة أمريكا والدليل انه لو عملتم استفتاء ديمقراطي بعيدا عن الخوف من بعض التيارات (الجهادية)
وكان السؤال (( هل تريد لأمريكا الرحيل ألان )) لكان الجواب وبنسبة كبيرة جدا جدا (( لا )) لان الكل أصبح مؤمن انه لو خرجت أمريكا ألان فانه سوف تنشب حرب أهلية لايعرف إلا الباري نتائجها. وهذا هو هدف أمريكا ((أن تؤمن بأنها المخّلص )) مع عدم استبعاد عمل جهات مخابراتيه مع فصائل القتل والذبح.
فدعونا نعيش بسلام ودعوا العراق للعراقيين يديروا أمورهم ويحرروا أرضهم بطريقتهم لا بأوامر منكم.
ولنا في التاريخ أسوة حسنه فهذا ( غاندي ) وتجربته في محاربة المحتل بالرقص وذاك ( مانديلا ) أيضا ولكل تجربته الناجحة والتي أوصلت شعوبهم إلى التحرر والحرية والديمقراطية.
وعذرا للإطالة