تجلس كل يوم بذلك المكان تجتر بقايا ذكرياتها فلم يبقى لها في هذا العالم سوى تلك الذكريات تغمض عينيها وتمضي بافكارها الى عالمها الجميل حينما كانا يلتقيان هنا فتحضن كفه كفها وتضع راسها على كتفه ويهمس لها بكلمات الحب ويلتقط خصلات شعرها بيده ويزيحها عن وجهها كل يوم كان هذا المكان يشهد لقائهما وهذه الزهور التي كانت تخفض هاماتها حينما كانت تشاهد عناقهما نعم كل هذه الذكريات تمر كشريط امام ناضريها لكنها تفيق على حقيقة انه ليس معها تفيق على حقيقة انه مضى منذ زمن حتى انه لم يودعها لم يعطيها اي امل بانه سوف يعود ولم يبقى لها سوى هذه الذكريات وهذا المقعد الحزين وهذه الزهور الذابله لم يبقى لها سوى جرح بالقلب فلقد مضى وهاهي الايام تمضي وهاهي تعود كل يوم لهذا المكان وتنتظره ولكنه لم يعود …….. ولن يعود
احب الحياة وابحث فيها عن امل كلما فقدت امل حاولت ان اجد غيره ليبقى هناك معنى للحياة
انها المرأه الحزينه التي سطرت احزانها بنفسها واستلت القلم لتخط على تلك الاسطر عناوين شقائها …… لم تبدوا حزينه … لانها لاتعرف معنا للسعاده …… لم لم تبحث عن حب يأويها من الوحده .. لانها كئيبه … لم تتردد لنفس المكان التي انجرحت به وانجرح شعورها عليه .. لانها انسانه بسيطه ؟؟؟؟ لانها وبأختصار لا تعرف الهدوء الا مع الكراسي الخشبيه التي تذكرها طعم الماضي
اسمحيلي أختي أموله أكمل القصه وبقت المسكينه تلفظ تلك القسمات لن يعود لن يعود وتسبح في بحر من الأفكار ماذا لو لالالا لو كان يحبني لو اكن يريد البقاء ساعه لست أدري إنه ليس موجود على كل حال لست أخسر أكثر مما أنا فيه آه ماذا أقول ألا من يسمع انتظاري أنا الحائرة حقا ومضت مع تلك الآهات أوقات ملؤها الشقاء وجلها العناء ليس من أحد مع الغريق إلا السمك وبينما الشمس تأذن بغروب وستور على يوم آخر من الشقاء واسة أفكاري حثحثة على رمل الطريق التفت يمنه يسره ماذا هناك آه لقد جاء والشمس من ورائه تتلو صلواتها الله لمت تأت إلا من أحزاني وقامت إليه تعنقه في حراره شديده أيه الشقي ما كان ذلك إلا حلمي الذي أوهمتني أن أعيشه وداعا
فتى سمائل وداعا مع لقاء يشتفي منه الأحبة ريان الصفا من سالم الناس سلم من شاتم الناس شتم من عاهد الناس وفى من أحسن السمع فهم
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد