حدث ما حذرت منه الحكومة العراقية حين نصحت كل السفراء بعدم الخروج الى اي مكان من دون تبليغ الحكومة وبالذات وزارة الداخلية لكي يتسنى لها توفير الحماية الكافية لموكب السفير الذي يود ان يذهب الى اي مكان 0000
ولكن كان السفراء غير متجاوبين مع تحذير الداخلية العراقية وكانوا يتصورون ان الحكومة العراقية تريد ان تتجسس عليهم من خلال ارفاق حمايات لهم او من خلال ابلاغها بمواعيد خروجهم !!!!!!
وكما حذرت الحكومة السفراء من مغبة الاتصال مع الارهابيين لان ذلك تعدي اولا على سلطة الحومة وثانيا خارج عن صلاحيات الدبلوماسيين وخارج عن الاعراف الدبلوماسية وثالثآ لان الارهابيين لا صاحب لهم ولا صديق 000وهذا ما حصل فعلآ مع السفير المصري الراحل الدكتور ايهاب الشريف00والذي كان له اتصالات مكثفة مع الارهابيين وجلسات ومناقشات ومن دون اخذ راي الحكومة العراقية وكان يتصور انه يستطيع ان يقنعهم بوقف العمليات العسكرية والانخراط في العملية الساسية وللاسف كما قلت من دون اخذ الحكومة العراقية التي هي غير مستعدة لادخال من يقتل العراقيين في العملية الساسية وعدم الجلوس مع اي ارهابي والتحاور معه لان ايديهم ملطخة بدماء العراقيين 0000والان تلطخت بدماء السفير المصري والله وحده يعلم بدم من ستتلطخ مستقبلآ0000
ان اتصال السفراء بمجموعات ارهابية فيه الكثير من التجاوز على صلاحياتهم الدبلوماسية بالاضافة لما تشكله من خطورة عليهم وكما انه ليس من صلاحية اي سفير سواء كان عربي او من جنسية اخرى ان يتفاوض مع اي مجموعة مسلحة لانه امر يخص العراقيين وحدهم وهو (اي السفير )وجوده يمثل بلده دبلوماسيآ فقط لا اكثر ولا اقل 0000
ولا يحق له التدخل في اي امر من الامور والشؤون الداخلية للشعب العراقي 0000
وكما اسلفت ان هؤلاء الشرذمة الضالة من القتلة لا يتورعون عن قتل اي شخص وحتى لو ان رسول الله (ص) بعث من جديد لقتلوه لانهم فئة ضالة مضلة 0000
نرجو من كل الاخوة العرب تفهم الوضع العراقي الجديد والاتصال مع الحكومة العراقية فقط والهيئات والاحزاب والمنظمات العاملة في الساحة العراقية في النور لا تلك التي تعمل في الليل والخفاء ولا برنامج سياسي لها الا القتل والتدمير 0000
وتعازينا الحارة الى شعب مصر وخاصة عائلة المرحوم (ايهاب الشريف)00000
والسلام ختام 000000