الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة الدليل إلى الوسائل والأفكار الدعوية

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #38636
    خياط
    مشارك

    المقدمة

    الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن دعى بدعاه , وتمسك بسنته إلى يوم نلقاه . وبعد :
    ففي هذا العصر الذي من أهم سماته التخطيط , والتخصص , والتقنيات الهائلة في سرعة الوصول إلى المعلومة , لم يعد يجدي كثيراً أسلوب الموعظة على الماشي – كما كان الدعاة إلى الله يقولون – فلكل عصر وسائله .
    ومن هنا حرصت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على تنظيم معرض وسائل الدعوة تحت شعار ( كن داعياً )شعوراً من المسؤلين بهذا التحدي , وتوسيعاً لنطاق الإهتمام بالدعوة إلى الله عز وجل بين المسلمين وليس بدعاً من القول : إن قلنا إن هذا الإهتمام بإقامة مثل هذه المعارض االدعوية لتدل على أسبقية العمل الدعوي في بلاد الخير وأهل الخير , نظراً لما يوليه ولاة الأمر في هذه البلاد وفقهم الله , من إعانة ومساندة للدعوة إلى الله عز وجل .
    فكان هذا الدليل الذي جمعناه بعد أن تجولنا في بساتين الدعوة إلى الله , وتنزهنا في حدائقها , وأمعنا النظر في منثور أزهارها , فاقتطفنا من تلك الوسائل والأفكار أروعها منظرا , وأزكاها أريجا , وجمعنا تلك الورود التي فاح عبيرها في باقة , علها أن تصادف قلب داعية صادق غيور فتتمكن منه , أو تتسلل إلى روح داعية مبدع من أصحاب الذوق الرفيع , قد أرقه هم مدعويه , فيجد فيها ضالته .
    لا يعرف الشوق إلا من يكابده *** ولا الصبابة إلا من يعانيها
    والفضل بعد الله عز وجل , يعود لمن حاز قصب السبق في جمع هذه الوسائل – وهم كثر والحمد لله – سواء كان ذلك في كتب أو أشرطة أو مواقع في شبكة الإنترنت .
    ولا نجد أبلغ في الثناء عليهم من الدعاء لهم , فنسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى , أن يبيض وجوه يوم تبيض الوجوه , وأن يضاعف لهم الأجر ويجزيهم خير الجزاء , متمثلين بقول ابن مالك رحمه الله في ألفيته , عمن سبقه :
    وهو بسبق حائزٌ تفضيلا *** مستوجب ثنائي الجميلا
    والله يقضي بهبات وافرة *** لي وله في درجات الآخرة
    وإذا كان من المتعذر حصر وسائل وأفكار الدعوة , فلا أقل من جمع عدد وافر منها , يفتح أمام الدعاة آفاقا واسعة , وبدائل مؤثرة ,وعملنا في هذا الدليل يتلخص في :
    1- جمع أنجع (1) الوسائل الدعوية التي جربت على نطاق المملكة العربية السعودية , جمعناها تحت سقف واحد , بضم الجديد إلى القديم , وفهرسناها حسب أماكن المدعويين ليسهل الرجوع إليها .
    2- عرضها بلغه سهله واضحة غير متكلفة , بعيدا عن الآمال الحالمة , والإغراق في التوهم والأمنيات .
    3- ألحقنا في آخر الدليل قائمة بالمراجع التي فصلت في كثير من الوسائل والأفكار لمن رغب مزيداً من التفاصيل الرجوع إليها , دون المراجع التي تضمنت وسائل الدعوة ضمن موضوعات وفصول وأبواب فلم نذكرها .

    ومما يجدر أن ننبه عليه القارئ الكريم هو :
    · أن بعض هذه الوسائل والأفكار متداخلة , يمكن تصنيفها في أكثر من موضوع , وتحت أكثر من عنوان .
    · إذا صادفت فكرة معروفة عندك فقد تكون جديدة على غيرك .
    · قبل اختيار الوسيلة الدعوية ينبغي وضع تصور عن الهدف الخاص لهذه الوسيلة , ومراعاة التوقيت والتكلفة المناسبة لها .
    · نظراً لضيق الوقت , ورغبتنا في خروج هذا الدليل تزامناً مع معرض وسائل الدعوة فقد ندّ عنا بعض الأخطاء المطبعية التي لم يكن لنا مندوحة في تلافيها , فنرجو التماس العذر لنا , وسنتدارك ذلك في الطبعات القادمة إن شاء الله تعالى .
    وختاماً …
    إذا كانت العلوم العصرية تجنح إلى التخصص الدقيق , وتعتبره دليلاً على الإتقان , فأجدر بدعاتنا أن يكونوا أتقن الناس لفنهم , وأكثر الناس استجابة لما تتطلبه دعوتهم , راجين من الله الكريم , أن يبعث هذا الدليل الهمة في نفس كل مسلم لتبني هم الدعوة , ووضع لبنات ٍ في طريق الدعاة للابتكار والتجديد , وإزالة الرتابة والأخذ بالتخطيط في دعوتهم , إعذار إلى الله عز وجل وتوكلا عليه ( فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )

    مركز الدعوة والإرشاد في مكة المكرمة
    إدارة الدعوة والإرشاد بفرع الوزارة بالطائف

    وسائل وأفكار عامة في الدعوة

    1- إصدار دورية دعوية متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة ، لا سيما الأخبار والقضايا الملحة .
    2- الداعية إلى الله متكلم بلسان الشرع ، لا بلسان العرف ، ومن صور هجر القرآن عند بعض الدعاة ، هجرُه في خطابه الدعوي للناس مع ما فيه من البركة والتأثير ، فما أبلغ أن يُضمن الداعية خطابه بنصوص من الشرع ، لا أن يقتصر مثلا في خطابه لمرأة متبرجة ، على أن التبرج عيب وعار اجتماعي .
    – فالناس مخاطبون أصالة بكلام الله ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، لا بكلام الداعية .
    3- تربية الناس وتعويدهم على الإتصال بالعلماء والدعاة ، عند حصول المشكلة ، فلعل فيها جانباً شرعيا ً يحتاج إلى هؤلاء المتخصصين .
    4- استكتاب الأدباء والقراء ، وكسب إنتاجهم وتسخيره لمخاطبة الناس ودعوتهم نثرا ً وشعرا ً ، لإستثارة الوجدان الإيماني ، واستنهاض الهمم للآخرة .
    5- محاولة التخلص في الخطاب الدعوي ( المحاضرة – الكتاب … إلخ ) من الإقليمية ، إلى الخطاب الدعوي العالمي ؛ نظرا ً لتوسع حركة الاتصالات اليوم .
    6- كثرة الدعاء والابتهال إلى الله ، في أوقات ومظانّ الإجابة بصدق للأهل والإخوان والدعاة والمستضعفين والمجاهدين وأصحاب الحاجات والموتى وجميع المسلمين .
    7- اقتطاع جزء من الراتب شهريا ًلأعمال الخير ، وحث الزملاء وتذكيرهم بذلك ، ومتابعته معهم .
    8- عرض منجزات المؤسسة الدعوية ، وإخراجها للناس لدفعهم إلى زيادة الثقة والدعم .
    9- تصميم لوحات الوقاية من الشمس ( الشمسية ) ، التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل ، لتحوي جملا دعوية مفيدة ، أو أبياتا ً شعرية مؤثرة .
    10- استثمار المدرّس لجهوده في الدروس الخاصة المجانية ، أو المخفضة ، كذلك الطبيب الذي يعطي الدواء مجانا ً ، والموظف الذي يقدم تسهيلات للمراجعين ؛ وذلك باستغلال وجود أرضية خصبة في نفوس الناس ، وبذل النصيحة والتوجيه للمراجعين ؛ وذلك باستغلال وجود أرضية خصبة في نفوس الناس ، وبذل النصيحة والتوجيه .
    11- استصحاب كتيبات ومطويات وأشرطة في السيارة ، وفي العمل ؛ لتوزيعها ونشرها .
    12- تشغيل إذاعة القرآن في محل العمل أو المتجر ؛ لاستفادة الناس منها .
    13- الدلالة على البدائل المشروعة ، حتى يسهل على الناس ترك الحرام ، مثل الأماكن الصيفية التي ليست بها منكرات ، والأسواق والعيادات المحتشمة … إلخ .
    14- تخصيص برامج أو زوايا ، في الوسائل الإعلامية للرد على شبهات الملحدين المبطلين .
    15- الاستفادة من صناديق البريد التي عند أبواب المنازل ، وتعهد أصحابها بوضع مطويات دعوية فيها .
    16- جعل الشفاعة وسيلة دعوية، بدعوة المشفوع فيه للخير ، ونصحه وتوجيهه .
    17- تشجيع الأخيار على الشراء ، والتعامل مع المحلات التي تخلو من بيع المحرمات .
    18- الاستفادة ما أمكن من تفعيل الأنظمة والقرارات الحكومية ، وإبرازها للدعاة ليستثمروها لصالح الدعوة إلى الله عز وجل.
    19- إقامة الليالي التربوية ، تتخللها أنشطة دعوية مختلفة ( محاضرة ، مسابقة ، ندوة … إلخ ) . وتبدأ من صلاة المغرب ، سواء أقيمت في المسجد أو في المدرسة .
    20- إقامة دورات خاصة ، قصيرة ومركزة في مهارات التربية الذاتية الإيمانية للفرد .
    21- إشاعة كل عمل إسلامي تراه أو تسمع عنه ، فتدل عليه أو تخبر عنه في زاويتك أو مجالسك ، ولك أجر فاعله .
    22- دعوة أحد الزوار والحجاج والمعتمرين للمنزل ، والحديث المباشر معه أثناء تقديم الضيافة له .
    23- استغلال التجمعات الأسرية لطرح تبني أحد المشاريع الدعوية .
    24- كتابة الخطابات التشجيعية ، فإن رسائل الثناء على الشخص تدفعه للاستمرار والتطوير .
    25- وضع واختيار عبارات دعوية مناسبة ، في جهاز الرد الآلي للهاتف .
    26- التركيز على المنتسبين والمحبين للدعوة في الاقتطاع الشهري من الراتب ؛ لضمان استمرار المشروع الدعوي ، وتخفيفا ً على المتبرع ليستمر عطاؤه بكل سهولة ، وبدون كلفة .
    27- تخصيص مراكز للاستماع إلى المشاكل الاجتماعية ، وبوضع مختص ومختصة يحلون هذه المشكلات عن طريق الهاتف فقط ، ويقتصر عليه ، ولا يستقبل أي شيء مكتوب ، ولا مقابلات شخصية ، حتى ينحصر الأسلوب ، ولا يتشعب العمل ويضعف دوره ، ويتطلب إمكانات كبيرة .
    28- إيجاد مركز ترفيهي في الحي – ولو بالإيجار – توفر به كثير من الوسائل لجذب فئات المجتمع إليه ، ويوجه توجيها سليماً نافعا ً عن طريق البرامج الدعوية .
    29- اختيار وانتقاء المنزل المناسب والمدرسة المناسبة ، التي تتوفر فيها كثير من المحفزات للخير ، كوجود الصالحين فيها ، أو الجو الإسلامي ، أو دعاة نشيطين ، …إلخ.
    30- حُسن المعاملة مع المدعوين ، بالابتسامة والمخالطة بالمعروف وبالتواضع لهم وتوقيرهم واحترامهم ، وبذل الهدية لهم .
    31- جذب الطبقة المثقفة الواعية ، بالتحضير الجيد المرتب ، والطرح العميق في الموعظة والموضوع الذي يقدمه الداعية .
    32- إذكاء روح التنافس بين المدعوين من فترة إلى أخرى ، عن طريق المسابقات .
    33- مواصلة الأصدقاء القدامى ، واغتنام فرصة المناسبات العامة ، وإهداء لهم النصيحة .
    34- استغلال وسائل النقل في الرحلات الطويلة ، للحديث المباشر الدعوي مع الركاب ، فيتوفر للداعية جو الانفراد بالشخص .
    35- مصارحة المقصر في الوقت المناسب ، مع مراعاة ارتياح نفسه وتقبله للحوار الصريح في مخالفته أو اختيار من يؤثر عليه .
    36- تنويع الأساليب والطرق في الدعوة لإزالة المنكر ودعوة المقصر .
    37- استغلال جانب خيّر في المدعو من أهل المعاصي ، كجانب الرحمة أو العاطفة الصادقة نحو الخير أو الرجولة ، وجعل إبراز هذا الجانب في المدعو مدخلا ً لدعوته ؛ لأنه لا يخلو المسلم من جوانب خيرة يمكن استغلالها وإذكاؤها في النفوس .
    38- استثمار المواقف المؤثرة في النفوس ( كوفاة قريب أو مصيبة في مال …. إلخ ) ، فيجد الداعية فرصة للنفوذ منها إلى نفوس المدعوين .
    39- توزيع الكتب والمصاحف والمطويات والأشرطة السمعية .
    40- كتابة المؤلفات النافعة ، وإعداد البحوث العلمية التي تمس واقع الناس .
    41- توزيع الإعلانات الدعوية ، ومتابعة تعليقها وإيصالها للناس .
    42- إعداد مجلات دعوية نافعة . وخالية من المحاذير الشرعية .
    43- وضع وتوفير المجلات المفيدة والكتيبات الدعوية في محلات الحلاقة ، والمكاتب العقارية ، وأماكن انتظار المراجعين .
    44- تعهد القرى والهجر – لاسيما من الأقارب – بالزيارات والخطب وإلقاء كلمات في المناسبات الاجتماعية ، كالزواج والعقيقة .
    45- إقامة المخيمات والرحلات الدعوية .
    46- إعداد برامج نافعة لحفلات الزواج .
    47- التعاون مع مراكز الدعوة والإرشاد . والمكاتب التعاونية والمؤسسات الخيرية .
    48- متابعة الجرائد والمجلات ، وأخذ عناوين هواة المراسلة ؛ لدعوتهم عن طريق الرسائل في الداخل والخارج .
    49- الاستفادة من اللوحات الدعائية على الطرق السريعة ، وداخل المدن ، ووضع العبارات الدعوية عليها .
    50- الاستفادة من اللوحات الإلكترونية الدعائية الكبيرة في الميادين العامة في الدعوة إلى الله .
    51- النصيحة عن طريق الهاتف والرسالة ، والاستفادة من التوجيه عبر جهاز ( الماسج ) .
    52- الرسائل الهاتفية عن طريق الجوال .
    53- تعميم وتوزيع البطاقات الدعوية الصغيرة .
    54- اصطحاب الكتب والأشرطة والمطويات أثناء السفر ، وتوزيعها على المسافرين .
    55- تلمس أحوال الفقراء والمساكين ، ونقل أحوالهم للأغنياء ؛ ليساعدوهم .
    56- السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب .
    57- الاتصال الهاتفي وتسخيره في الدعوة إلى الله ، وصلة الأرحام ، والأصحاب ، والجيران .
    58- دلالة الناس على البرامج النافعة ، والمجلات المفيدة .
    59- إنشاء المؤسسات العلمية والدعوية و الإغاثية والخيرية .. وغيرها من المعطيات الجديدة والمفيدة .
    60- الاستفادة من جهاز البروجوكتر في الدعوة إلى الله .
    61- الاستفادة من الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة في الدعوة إلى الله .
    62- المشاركة في المؤتمرات والندوات واللقاءات .
    63- الاستفادة من الإجازات في نشر الدعوة الإسلامية .
    64- المراكز الصيفية ، ومراكز الأحياء المسائية .
    65- الاهتمام بالأركان الدعوية ( الأكشاك ) في الأسواق والمراكز التجارية الكبيرة لبيع الأشرطة والمطبوعات الإسلامية .
    66- الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ، ورد غيبتهم ، وذكر محاسنهم وفضائلهم .
    67- تفنيد شبه الأعداء حول القضايا الإسلامية ، والرد القوي المقنع عليها .
    68- متابعة خطط الأعداء وكشفها وفضحها .
    69- الإعجاز العلمي المبني على قواعد وأسس الاستنباط السليمة من القرآن والسنة الصحيحة دعوية إلى الإيمان بالله تعالى .

    من رسائل أئمة الدعوة

    من عبد الله بن عبد اللطيف إلى كافة الإخوان سلمهم الله تعالى ، ورزقهم البصيرة والفقه في مقام الدعوة إلى الدين القويم ، آمين
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
    أما بعد فالموجب لهذا هو الوصية بتقوى الله تعالى وبمعرفة أوجب الواجبات ، وأهم المهمات وهو معرفة حقيقة دين الإسلام .
    وقد أخبر صلى الله عليه وسلم عن غربة الإسلام وأنه سيعود غريبا ً كما بدأ ، وأن لهذا الدين إقبال وإدبار ، وأن من إقبال الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يوجد فيها إلا منافق أو منافقان فيهما مقهوران ذليلان ، وأن من إدبار الدين أن تجفوا القبيلة بأسرها حتى لا يوجد فيها إلا مؤمن أو مؤمنان فهما خائفان مضطهدان .
    وقد وقع مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم حتى عاد المعروف منكرا ً، والمنكر معروفا ً ، نشأ على ذلك الصغير ، وهرم عليه الكبير ، واعتقد أكثر الناس أن الشرك دينا ً لجهلهم ، والإسلام شركا ً حتى كفروا من اعتقده ، ودان به ، فالله المستعان .
    وقد أنعم الله علينا وعليكم في أواخر هذه الأزمان بشيخ الإسلام إمام الدعوة النجدية محمد بن عبد الوهاب .
    ففتح الله على يد هذا الشيخ قدس الله روحه ، ما أغلق من الأبواب وأشرقت بوجوده شموس السنة والكتاب ، وتطهرت نجد به من أوساخ شرك الجاهلية وعارها وبحث وناظر ، وصنف وجادل وماحل ، حتى استبان الحق في الأصول والفروع ، واستقامت بعده الدعوة الإسلامية ، وانقطع الخلاف واستقام سوق الجماعة والائتلاف .
    فينبغي لنا ولكم معرفة هذه النعمة ورعايتها والقيام بشكرها وان نقتصر على بيان هذه الدعوة ، وتجريدها وغرسها ، وترك الإغلاظ في بعض المستحبات ، لئلا يكون ذلك سبباً للصد عن هذه الدعوة والانشغال بمستحب عما هو أهم منه .
    فتنبهوا لذلك فإن الاختلاف بينكم في مسائل الفروع من وساوس الشيطان التي تصد عن العمل بالمشروع ، ولتكن كلمتكم واحدة في الدعوة إلى الله وفي الذب عن دينه ومجاهدة أعدائه ، والدعوة إلى الله بالتي هي أحسن ، فإنكم في زمان غربة ، المقام فيه مقام دعوة ، لا في زمان الإقبال ، فإن زمان الإقبال ينتقل فيه الجهاد باللسان والإغلاظ .
    وعليكم بالإخلاص ، وصلى الله على نبينا ًمحمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    وسائل وأفكار للدعوة في المسجد

    1- إلقاء الكلمات الوعظية المرتجلة بعد الصلوات المفروضة .
    2- إقامة المحاضرات الأسبوعية أو الشهرية أو الفصلية .
    3- إلقاء الدروس العلمية الطويلة أو القصيرة بين الأذان والإقامة في صلاة العشاء ، أو بين المغرب والعشاء حسب مستوى طلاب العلم في المسجد .
    4- إقامة الندوات العلمية .
    5- صندوق ( خذ نسختك ) ، ويوضع فيه بعض الكتب والمطويات والأشرطة المخصصة للتوزيع .
    6- المكتبة العلمية العامة في المسجد ، ويدعى أهل الخير لتوقيف الكتب عليها .
    7- وضع دولاب لإعارة الأشرطة ، ويختار لها قيّم لتنظيمها .
    8- إعداد المسابقات الثقافية الأسرية والشبابية والأطفال من أهالي المسجد ، خاصة في الإجازات .
    9- فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم – للكبار والصغار – والإشراف والمتابعة لها .
    10- القراءة من كتاب على جماعة المسجد .
    11- إقامة درس أسبوعي للجاليات ، وذلك بإحضار مترجم .
    12- تشجيع أصحاب المواهب من جماعة المسجد والاهتمام بهم والاستفادة منهم في الدعوة في الحيّ .
    13- تلمّس أحوال جماعة المسجد ، ومعرفة الفقراء والمساكين ، ونقل أحوالهم للأغنياء والمؤسسات الخيرية ؛ ليساعدوهم .
    14- السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب ، والاستعانة بكبار السن من جماعة المسجد .
    15- إقامة إمام المسجد لقاء دوريا ً أسبوعيا ً مع جماعة المسجد في البيوت ، ويحرص على حضوره .
    16- إرسال هدية لجيران المسجد في المناسبات ، كالأعياد .
    17- زيارة المتخلفين عن أداء صلاة الجماعة من جيران المسجد .
    18- إيجاد صندوق في المسجد لوضع المقترحات والأسئلة وغيرها .
    19- إعداد لوحة في المسجد ، يوضع عليها فوائد وفتاوى وإعلانات المحاضرات والدروس ، والاهتمام بتطويرها وتجديدها ، ودعوة جماعة المسجد للمشاركة فيها .
    20- القدوة والأخلاق الحسنة ، وتأليف قلوب الناس بزيارتهم والتودد لهم .
    21- الدعوة الفردية لأفراد جماعة المسجد .
    22- النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحي تجاه المنكرات المتفشية الظاهرة .
    23- الإعداد الجيد والمسبق لخطبة الجمعة ، والاهتمام بتطويرها .
    24- مسابقة حفظ السنة النبوية والمتون العلمية .
    25- نشر فتاوى أهل العلم بين جماعة المسجد .
    26- إحصاء العمالة غير المسلمة ( في الحيّ المحيط بالمسجد ) ودعوتهم إلى الإسلام .
    27- التأكيد على أهل الحي ، وتحريضهم على إحضار أبنائهم للصلاة والاستمرار عليها .
    28- حث رب الأسرة على تفقيه أسرته ، والاستعانة بأبنائه إذا كان غير متعلم ، وسؤال الإمام عما يشكل عليه .
    29- حث الطلبة الجامعيين على الدعوة إلى الله ، لاسيما إذا كانوا ملتزمين ، والاستفادة منهم في أنشطة المسجد .
    30- تفعيل دور خطبة العيد ، والاستفادة من الدعاة المقتدرين فيها ، ودعوة الخطباء المؤثرين المبدعين لإلقاء خطبة العيد ، وإبلاغ الناس بمكان الخطبة .
    31- غرس محبة المسجد في نفوس أطفال الحي والصغار ، بتوفير أنشطة مختلفة ، وحث المصلين على الصبر على أخطاء الصغار في المسجد ، وعلى استخدام اللين والرفق مع المخطئ منهم .
    32- الاستفادة من الأشرطة القديمة ، بوضعها في مكتبة المسجد للإعارة .
    33- احذر – أخي الخطيب – من الخطبة ( القصْماء ) – بالقاف – نقيض (العصماء ) –بالعين – ؛ فإنها عديمة التأثير ، وهي التي يسخّرها ملقيها لتصفية حسابات شخصية أو علمية .
    34- اجتماع شهري لمجموعة من الخطباء تجمعهم البلدة أو المنطقة أو الحيّ أو الزمالة ؛ لتبادل الآراء ، وتطوير مستوى الخطبة .
    35- دعوة العلماء لإلقاء كلمة في المسجد ، وتهيئة أسئلة ليستفيد جماعة المسجد من أجوبتها ، أو جعله حوارا ً مفتوحا ً منهم مع الشيخ.
    36- للخطباء إدخال الخطبة في الإنترنت ؛ لتعميم الاستفادة منها ، أو التعامل مع موقع المنبر لعرضها في هذا الموقع المتخصص .
    37- اغتنام الخطيب فرصة التوجيه عن طريق الحديث . مثلا ً : فنان تطاول على شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنكشف للعامة ضحالة أوساط الفنانين وفسقهم وفجورهم … وهكذا .
    وهذا يتطلب من الخطيب الاطلاع على ما يخدم دعوته من الأخبار والأنباء .، والاستماع إليها .
    38- وضع خطة دعوية تربوية سنوية أو فصلية ، وتهيئة المصلين للتفاعل معها إعداداً وتنفيذا ً .
    39- إقامة لقاءات دورية بين مجموعة خطباء الحيّ ؛ لتبادل الخبرات ، والتشاور في توجيه الخطبة وتقييمها .
    40- إهداء هدية للأطفال الصغار المرتادين للمسجد ؛ لتحبيبهم في المسجد .
    41- حث المصلين على تعاهد المعتكفين وقضاء حوائجهم وتيسير أمورهم .
    42- المشاركة الفعّالة في هموم الأسر وجيران المسجد ، بإقامة حفل مصغر في المسجد للطلاب الناجحين ودروس تقوية للمصلين وغيرهم .
    43- دعوة أهل الحي للمشاركة في المجلات الإسلامية .
    44- إقامة موائد الإفطار الرمضانية للعمالة واستغلالها في الدعوة .
    45- إقامة حفل معايدة لأهل الحي بجوار المسجد ، يُدعى لها الجاليات المسلمة ؛ لتخفيف وحشتهم في العيد يبُعدهم عن أهليهم .
    46- ضرورة إيجاد مترجم لترجمة خطبة الجمعة إذا تعذر إيجاد مساجد خاصة للجالية الناطقة بغير لغة البلد .
    47- تجهيز بعض الملصقات الحائطية للاستفادة منها في دعوة الناس في المناسبات وفضائل الأعمال الحولية ( قدوم رمضان ، الحج ، نهاية العام .. إلخ ) (1) .
    48- تنادي المختصين لمعالجة المشكلات الدائمة في كل مسجد ، والخروج بحلول تناسب جماعة المسجد ، مثل : ( مشكلة عزوف فئة الشباب عن ارتياد المساجد ).
    49- زيارة ميدانية لإمام المسجد وبعض وجهاء جماعة المسجد للمحلات التجارية ، وتذكير أصحابها بالبعد عن المنكرات ، وإعطائهم الفتاوى والمطويات ، كالصالونات ، ومحلات الشيش ، وأشرطة الغناء .
    50- وضع خطة لبرنامج دعوي في العطل لمختلف شرائح جماعة المسجد ؛ للقضاء على الفراغ واستثمار أوقاتهم في العطل والإجازات .

    وسائل وأفكار للدعوة في الإنترنت

    أخي الداعية :
    هل تعلم أن المذهب الهدامة والأديان الباطلة ، حتى البوذيين والوثنين وعبدة الشيطان ، لهم مئات المواقع بلغات العالم الميتة ، وأن اللغة الصينية وهي لغة أكثر من مليار من البشر ، لا يوجد لأهل السنة والجماعة إلا موقعان فقط ، بجهود فردية ضعيفة ، وإمكانيات بدائية قديمة ، تجعل الفائدة منها محدودة .
    وأملا في مشاركتك الدعوة عبر الإنترنت ، إليك هذه الوسائل والأفكار :
    1- عقد الملتقيات الدعوية والندوات ، حول مواضيع واهتمامات الدعوة عبر شبكة الإنترنت ، وتبادل وجهات النظر حول العمل الدعوي ، وهو متاح الآن بالصوت والصورة .
    2- الاستفادة في تقوية برامجنا الدعوية و أطروحاتنا من الأبحاث الإحصائية المتوفرة في الإنترنت ، مما يعطي تصوراتنا ومواقفنا قوة وثقلا في الإقناع والتأثير .
    3- تلافي سلبية العمل في المواقع الإسلامية بالطابع الفردي والمنحى الاجتهادي ، بالروح الجماعية المتكاتفة .
    4- نقل ما يمكن من الدروس العلمية والمحاضرات المباشرة ، وتوفيرها في الإنترنت .
    5- الإعلان للناس عن المناشط الدعوية ( الدروس – المحاضرات – الكلمات – الدورات – الخطب ) .
    6- تكثير المواقع المتخصصة ، حتى يمكن أن تصل بالتنافس إلى الإبداع ويسهل الرجوع إليها ، مواقع متخصصة في الشباب ، المشكلات الاجتماعية الاقتصادية ، المواقع شخصيات إسلامية ، سماحة الإسلام ، الحضارة الإسلامية ….إلخ .
    7- ينبغي على كل مسلم مستخدم للإنترنت ، لديه هم دعوة ، أن يكون له دور في نشر الخير ، ولا يكون سلبيا ً يأخذ ولا يعطي لدينه شيئاً ، ولو بالدلالة على الأفكار الدعوية وإرسالها للمستخدمين .
    8- المساهمة بكتابة مقال شهري مركز في أي موضوع ، وإرساله إلى المنتديات والمواقع التعميمية .
    9- احتساب الإخوة المتخصصين في مجال الإنترنت ، لتفعيل دور العلماء والدعاة وافتتاح مواقع لهم ، لتسهيل مهمة الوصول إليهم وإخراجهم لينتفع الناس من علمهم .
    10- تقديم البدائل للمواقع الإسلامية ، وإخبارهم بالجديد في مجال برامج الإنترنت وعلومها ، وتقديم الاستشارات والخبرات العلمية لهم في مجال الحاسب .
    11- التعرف عبر المواقع والدلالة على طلاب العلم المغمورين الذين يمكن الاستفادة منهم .
    12- إغراق الشبكة بالمواقع التي تعرض الإسلام عرضا صحيحا ، عقيدة وفقها ومنهجا ودعوة ، لتضييق المجال على المواقع المنحرفة ، خاصة باللغة الإنجليزية التي هي لغة 80% من مستخدمين الإنترنت .
    13- إعطاء أهمية للملاحظات على المواقع والاستبيانات من قبل المتصفح والجدية في تقديم النصح البناء ، والاحتساب فيها ، وبذل التضحية .
    14- ربط مواقع الجهات الرسمية الإسلامية مع الهيئات والجهات الخيرية ، بغية تطوير الاتصال فيما بينها ، ومحاصرة الفكر المشبوه .
    15- إغراق المواقع المشبوهة المعادية للإسلام برسائل الاحتجاج في وقت واحد ، لأنه لن يتمكن من مجرد استقبالها وقراءتها في وقت واحد ، فضلا عن التعامل معها ، مما يضطره إلى إعادة التفكير في المواد التي يعرضها ضد الإسلام والمسلمين .
    16- ضرورة نشر معلومات عن العقائد الباطلة المنحرفة ، لتحذير الناس منها ولإظهار البراءة منها ، والتي هي من أعظم مقتضيات لا إله إلا الله .
    فالذي يبحث عن اليهودية لن تنفرد به المواقع اليهودية ، بل سيفاجا ً بوجود مواقع إسلامية تتحدث عن اليهودية من وجهة نظرها ، وهكذا مع بقية الملل والنحل والمذاهب .
    17- إيجاد مواقع متخصصة لمشاكل الشباب ، الأسرة …. إلخ .
    18- الرصد الإعلامي الدقيق لجميع المناشط في المواقع ، وفهرستها ونشر أسمائها ، والاستفادة منها وتيسير الوصول إلى الأفكار .
    19- إيجاد موقع للتنسيق بين الجمعيات الخيرية الدعوية ، والجهات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري الدعوي .
    20- توفير الجهد والوقت بإقامة الدروس والمحاضرات ، وإدخال جميع مناشط الداعية في الإنترنت ، حتى يتخطى الزمان والمكان في إفادة عباد الله احتسابا.
    21- توجيه رسائل شكر وثناء ومدح للمواقع التي تقدم أفكار إسلامية وبرامج جادة .
    22- الاستفادة من الإنترنت في تأصيل فكرة نشر وتعلم العربية بين المسلمين من غير العرب ، وافتتاح مواقع لخدمة هذا الغرض الشرعي والمقصد الديني ولا يكون الصينيون الوثنيون الذين أرغموا شركات الحاسب على تشفير لغة هندسة الحاسب بالصينية لا يكونوا أعز منا بلغتنا العربية .
    23- إنشاء مواقع خاصة بمتابعة الجديد من الأفكار والمعلومات باللغات الأجنبية ، وترجمتها إلى العربية ، خاصة الأفكار والوسائل التي تخدم الدعوة إلى الله عز وجل .

    وسائل وأفكار للدعوة مع الشباب

    ذكرَ الحافظ ابن كثير – رحمه الله – عند قوله تعالى : { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ } “الكهف:13″ ، ” أن الشباب أقبلُ للحق ، وأهدى للسبيل من الشيوخ الذين قد عتوا وانغمسوا في دين الباطل ” .
    ” إن الشبابَ رصيدُ الأمّة ِالذي تواجهُ به مسؤولية المستقبل ، فإذا فرطت الأمة في تربيةِ شبابها ، تقدُم على مستقبلها بغير رصيد ” .

    أولاً : لعامّة الشباب :
    1- التركيز على أهمية عرض قضايا العقيدة وعبودية الله جل وعلا ومحبته من خلال أمثلة واقعية في حياة الشباب ، كعبودية الشهوات ، واستباحة المحرمات ، وظهور جماعة عَبَدة الشيطان ، وسبّ الدين .. إلخ .
    2- كبح جماح الشباب في شراء الكتب والمراجع العلمية ، وحثهم على استشارة المتخصصين لدى الرغبة في شراء أي كتاب .
    3- أن يكون للشباب في برامج كل داعية منا وكل جولة دعوية أو جدول محاضرات أو خطب نصيب ، وأن تعددت فقد تختلف الأساليب ، وقد لا تتاح الفرص للشباب إلا في محاولة الداعية البعيدة .
    4- تكوين لجنة في مراكز الدعوة وفي المساجد والمكاتب التعاونية متخصصة في دعوة الشباب وبحث قضاياهم ومتابعتها ، وقياس مستوى الحلول المقدمة لها ، وتقسيم دعوة شباب أي حي إلى مراحل ، مع تصوّر واضح لأهداف كل مرحلة ووسائلها .
    5- تفعيل دور المتخصصين التربويين ذوي الخبرة والديانة والاستنارة بآرائهم ، والاستفادة من خبراتهم في توجيه الشباب ودعوتهم .
    6- ضرورة المواصلة في الطرح الإسلامي المؤصل العميق لمشكلات الشباب المنحرفين ، والإكثار منها في المكتبات والتسجيلات والمواقع ، حتى يُسمع الصوت الإسلامي بين آلاف الأصوات التي سبقت في تناول قضايا الشباب ، وبطرح إفساديّ تضليليّ .
    وقد وجدت – والحمد لله – جهود ، ولكنّ مجال دعوة الشباب تتطلب أكثر من هذا وتستوعبه .
    7- إجمال الداعية في عرض مظاهر انحراف الشباب ، فإن درجة إقناع الداعية للشباب بمعرفته واقعة لا تتطلب التفصيل والشرح والإسهاب في مظاهر الانحراف ووصفها وصفاً دقيقاً ، بقدر ما تتطلبه في وصف العلاج والحلول وتحليل أسباب الفساد للتحذير منها .
    8- معرفة الخريطة النفسية – أخي الداعية – للشباب الذي تدعوه ؛ ميوله ، عيوبه ، أخلاقه الحميدة ، تسهل عليك التأثير عليه .
    9- وجود مراكز احتواء للشباب في الأحياء ( مراكز دائمة ، موسمية – الصيف ، الربيع – المكتبات ) تقوم بأنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية .
    10- عمل ركن خاص في المكتبات يحوي الروايات والقصص الخاصة بالشباب بشكل جذاب ، مثل : ( 80 عاماً بحثاً عن مخرج ، جبل التوبة ، دموع على سفوح المجد ، القافلة … ) .
    11- تفعيل حلقات تحفيظ القرآن في المساجد وجعلها محببة لنفوس النشء من خلال قوة الاستقطاب والجذب والمتابعة وحُسن المعاملة من مدرسي الحلقات .
    12- الدعوة العامة في أماكن تجمعات الشباب ( الأرصفة ، الكازينوهات ، الاستراحات ، مقاهي الإنترنت ) من خلال إلقاء الكلمات وتوزيع الأشرطة .
    13- استغلال مواسم الأعياد في التقارب مع الشباب من خلال حفل معايدة أهل الحيّ ، يحوي ( مسابقات ، مقابلات ، تناول طعام العشاء …)
    14- التقارب بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعامّة الشباب ، وتبني برامج لإزالة الحواجز وكسبهم .
    15- استغلال التجمعات العائلية الدورية لعمل برامج للشباب .
    16- من برامج ملء وقت فراغ الشباب وتنمية مهاراتهم : ( دورات كمبيوتر ، الدفاع عن النفس ، الفروسية ، الإسعافات الأولية …) ، وذلك بالتنسيق مع المراكز المتخصصة وبأسعار مخفضة .
    17- عمل رحلات عمرة دورية إلى مكة ، والاستفادة من نظام العمرة الجديد .
    18- وجود تربويين متخصصين في مخاطبة الشباب وحل مشكلاتهم ، وبوسائل ميسرة ، مثل : ( الهاتف المباشر ، البريد ، البريد الإلكتروني )
    19- إصدار المجلات الشبابية التي تهتم بأمورهم ، والعمل على نشرها بين أوساط الشباب .
    20- الاستفادة من مجالات النشاط في المدارس ( محاضرات ، مسابقات ، زيارات ، رحلات ).
    21- إذا توسمت في شاب ما أنه يحتاج أن يُعتنى به في الدعوة ، إما لقربه من الخير ، أو لكونه يمتلك مؤهلات وقدرات ومواهب يمكن أن تسخر في الخير ، فاختر عدداً لا يتجاوزون الأربعة من الصالحين الملتزمين ، ونظموا رحلة قصيرة ، فيسكون لها أثر كبير في نفسه ، وكسر الحواجز بينه وبين الملتزمين .
    22- الزيارة الخاصة للشاب ومصارحته ، والجلوس الفردي معه ، وعرض الدعوة عليه ، ومحاورته وتعهّده بمثل هذه الزيارات.
    23- نقله إلى محضن جديد عند بداية تغييره ، حتى يقوى عوده في الالتزام .

    ثانيا ً : في تربية الشباب الملتزمين :
    1- الاهتمام بتحفيظ الشباب النصوص من القرآن والسنة والعلوم الشرعية والأدب ؛ لأنهم سيكونون خطباء ودعاة المستقبل ، وعدّة الداعية محفوظاته المختلفة .
    2- تفقية الشباب الملتزمين بفقه سياسة النفس والاجتهاد في العبادة .
    3- استغلال ميدان الاعتكاف والمخيمات الصيفية في تربية الشباب على المواظبة على العبادة من نوافل وغيرها .
    4- تكوين مجموعات عمل إغاثة من الشباب بالتنسيق مع مؤسسات الإغاثة الداخلية لتوزيع الغذاء والكساء .
    5- عمل مسابقات عامة ترصد لها جوائز ضخمة في :
    – حفظ القرآن الكريم أو أجزاء منه .
    – حفظ أحاديث من السنة ( الأربعين النووية – مختارات من رياض الصالحين ) .
    – تلخيص كتاب .
    – بحث اجتماعي لأحد المشكلات الاجتماعية .
    مع ملاحظة أن كل مجال يمكن أن يتكون من عدة مستويات .
    6- الاستفادة من الشباب المتخصصين في مجال الكمبيوتر ( الإنترنت ) لدعم المواقع الإسلامية وأهل العلم الذين لهم مواقع في الشبكة .
    7- عمل ركن متخصص في المسجد لمشاركات الشباب الثقافية والتوجيهية .
    8- وجود حلقات علم ذات منهج علمي محدد ومبسط يتدرج لتخريج طلاب العلم وتربيتهم .
    9- مصاحبة الشاب بعد أخذ قسط من التربية ، وترك مجال له للانطلاق والعطاء ، واستقلال الشخصية عن المربي ، ونسيان فضله عليه ، وعدم جعله في موقعً التلميذ المتلقي دائما ً .
    10- التوقيت الجيد وضبط الجرعات في إعطائه دروس في النقد وأخطاء الجماعات والدعاة ، والتدرج معه في ذلك ، ومراعاة الوسطية والاعتدال في النقد بعيداً عن القفزات المحطمة غير المدروسة في تناول بعض هذه القضايا الفكرية .
    11- حتى لا نخسر الشباب وننفرهم من الخير والالتزام ، علينا ضبط ملاحظتنا وانفعالاتنا معهم ، والمرونة في الرقابة عليهم ، وفي تنفيذ البرامج معهم . مثلاً نغضب من الشابّ ونهجره ؛ لأنّه ذهب مع مجموعة ملتزمة أخرى فهذا خطأ .
    12- في كسب النوعيات المختلفة من الشباب ، تلاحظ مسألة الشمولية في البرامج ، والاهتمام بالتربية العقلية الذهنية التي تقوي القدرات العقلية .

    وسائل وأفكار للدعوة في مراكز الدعوة والمندوبيات

    1- الاهتمام بتطوير الخطاب الدعوي لدى الدعاة ، وتعديل وتطوير المادة العلمية بتنوع المستفيدين منها .
    مثلاً : الحديث للمرأة يتطلب عبارات عاطفية ، وإثارة الجانب العاطفي أكثر من الرجل ، وضرب الأمثلة من واقع المرأة .
    2- متابعة الداعية لمن استشاره في مشكلته ، ومعرفة مدى نجاح الحلول التي اقترحها عليه ، والسؤال عن أحوالهم ، وإظهار الاهتمام به ، خاصة ممن يترددون عليه .
    3- مطالبة الدعاة بتزويد المراكز بالجديد من الأشرطة ، والكتب الدعوية وتوفير قاعدة معلومات وأتاحتها للناس .
    4- تكريم الشخصيات الدعوية النشطة المتعاونة مع مراكز الدعوة وإجلال بذلها من باب : ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )
    5- تنمية الروح الجماعية، واحترام مبدأ الشورى بين الدعاة ، والاستفادة من الآراء والمقترحات ، وإشراك الدعاة المتميزين في وضع خطة العمل السنوية للمركز .
    6- الإعلان عن المناشط في وسائل الإعلام ، والإنترنت والبريد الإلكتروني .
    7- المشاركة في الإذاعة والجرائد والمجلات بزوايا دعوية .
    8- الإنضباط في مواعيد من يتولى الرد على مكالمات الجمهور ، واختيار ذوي الأسلوب والتميز العلمي من دعاة المركز ، حتى تبقى صلة الناس بالمركز ، وتزداد ثقتهم بمصداقيته .
    9- تكليف أعضاء مركز الدعوة من الدعاة ببحث سنوي حول وضع حلول لمشكلات متفشية في المجتمع ، ودراستها ميدانياً ، والتخصص فيها .
    10- الاهتمام بدعوة الصم والبكم عن طريق التنسيق مع يُحسن المفاهمة معهم ، وتعهدهم ببعض البرامج والتوجيه .
    11- إقامة دورات في التدريب العلمي على الدعوة إلى الله عزّ وجلّ .
    12- أن يصطحب الداعية معه أحد الشباب ممن يتوسم فيه القرب من الهداية أثناء مناشطه ، لإفادته والتأثير عليه .
    13- تسجيل المواقف والتجارب من قبل الداعية ، وتعميم الاستفادة منها .
    14- الإفادة من فنون الداعية ، والإعلان ، لترويج برامج المركز ، وتجاوز طرحها بطريقة بدائية لا تجديد وفيها ولا ابتكار ، فللداعية دور هام في الإقناع .
    15- الإفادة من المدرسين في التقديم للندوات والمحاضرات .
    16- التواضع من قبل مدير المؤسسة الدعوية بزيارته للدعاة وطلاب العلم ودعاتهم للمشاركة الفعالة في برامج مؤسسته .
    17- إكساب الدعاة مهارات في العمل الإداري بتكليفهم به ، وإقناعهم أنه من العمل الدعوي .
    18- التقييم المستمر للبرامج وما يُطرح ، محاولة لتطويرها وإخراجها من الرتابة .
    19- إقامة دورات تربوية علمية لمدرسي حلقات تحفيظ القرآن من غير الجامعين بمنطقة المركز .
    20- تبنى المسابقات الصيفية في المجالات العلمية المختلفة ، لسد الحاجة والفراغ بين طلاب العلم ، ويمكن اختيار :
    – مسابقة قرآنية .
    – مسابقة في حفظ السنة .
    – مسابقة حفظ متون في علوم الآلة .
    – مسابقة للشباب الملتزمين ( بحوث – خطابة – إبداعات دعوية …..إلخ ) .
    – مسابقة للأطفال .
    – مسابقة للنساء .
    – مسابقة للأئمة والخطباء .
    – مسابقة للموظفين .
    21- فتح مواقع في الإنترنت .
    22- المشاركة بركن في المعارض العامة ، وتعريف المجتمع بدور المركز وتوزيع المطويات الدعوية فيه .

    وسائل وأفكار للدعوة في المراكز الصيفية

    1- إقامة الدورات الشاملة التي تنمي كافة متطلبات الطالب وتعتمد على ما يمكن توفيره من الواردات ومن الخبرات المتاحة مثل :
    • دورات شرعية في العقيدة والتجويد والحديث … إلخ .
    • دورات مهنية إلكترونية ، وكهربائية ، وإنقاذ … إلخ .
    • دورات في فن التعامل مع الوالدين ، والمراجع الإسلامية والنجاح … إلخ .
    ويكون في الدورات ما يلي : 1- اختبار نهائي . 2- شهادة نجاح . 3- شهادة حضور .
    2- الزيارات الميدانية خارج المركز ، كالمصانع والعلماء وكبار السن ويُعد كل طالب بعد الزيارة تقريراً عن الزيارة ، يسجل فيه مشاهداته وما أعجبه وما لم يعجبه ، واقتراحاته في الزيارة القادمة .
    3- البرامج الأسبوعية واليومية ، مثل : الدروس والمحاضرات والندوات والرحلات والإستضافات .
    4- فرز المراكز الصيفية في البلد ، حسب مستوى الطلاب في الالتزام والعلم على ثلاث مستويات : مراكز صيفية للمبتدئين، وأخرى للمتوسطين ، وللقدماء الذين شاركوا في مراكز لا تقل عن خمس سنوات . وتوضع لكل مركز خطته وأهدافه .
    5- محاولة إضفاء سمة وصفة الجدية على طلاب المركز ، والتوازن في برامجها حتى لا تطغى البرامج الترفيهية على السمة العامة للمركز .
    6- إقامة المعارض المفيدة . مثل : معارض الجهات الخيرية ، ومعرض الكتاب وغيرها .

    وسائل وأفكار للدعوة في المنزل

    1- استفادة الأب من المواقع الجيدة البناءة في الإنترنت ، بشرط الرقابة الدقيقة الواعية عليها ، والتوجيه المباشر ، وإعطاء الابن مناعة وحصانة في خطر وضرر المواقع السيئة .
    2- للقاءات العائلية الدورية ، والخرجات البرية رونق خاص في الدعوة ، بشرط ترتيب برامج خاصة بالأطفال وبالنساء وبالرجال ، وترك مجال كافي للعب الأطفال وحركتهم .
    3- استغلال زيارة الدعاة أو طلاب العلم ، أو استضافة إمام المسجد لإلقاء نصائح أو كلمة توجيهية للأبناء .
    4- استغلال وجودهم في السيارة ، ومناقشتهم في استماع الشريط ، وطرح أسئلة عليهم لتركيز الاستفادة من الشريط .
    5- تخصيص لوحة حائطية لسكان العمارة ، للمشاركة في الخير ودعوتهم إلى المناشط الدعوية ، توضع في مدخل العمارة السكنية .
    6- مشاركة الأب لأبنائه ألعابهم ، والتودد إليهم بجميل الألفاظ والمعاملة الحسنة ، وإظهار الحنان والعطف عليهم ، والمناداة بأسماء لها معنى تربوي ، كل ذلك يجعل لتوجيهه القبول في نفوس الأبناء الصغار .
    7- إقامة درس عائلي أسبوعي في كتاب ، يعاد ويكرر الكتاب طوال العام .
    8- إقامة مكتبة علمية مصغرة ، وتزويدها بأهم الكتب المؤثرة في تربية الأسرة .
    9- أشرطة الفيديو الهادفة والجائزة شرعاً ، مع الحرص على عدم الرضى بالبدائل الإسلامية ، التي بها محظورات شرعية ، كالمسرحيات وغيرها .
    10- تعليم كتاب الله وتعلمه في المنزل ، والاستفادة من مسجل مؤسسة ( الوسيلة لحفظ القرآن الكريم ) .
    11- القراءة من كتاب قراءة فردية أو جماعية أثناء الجلسات العائلية .
    12- تفعيل دور الأخيار في صلة الأرحام .
    13- الاستماع إلى البرامج الإذاعية الهادفة ، كإذاعة القرآن الكريم .
    14- الاشتراك في المجلات النافعة ، كالأسرة والدعوة وغيرها .
    15- النزهة البرية العائلية ،، وإعداد البرامج الجيدة فيها ، والتركيز على التربية بالتفكير في مخلوقات الله ، وبديع صنعه في الكون .
    16- إهداء الهدايا للأسرة في المناسبات .
    17- توفير كتب وأشرطة بلغة الخادمات والسائقين ونحوهم .
    18- تشجيع مواهب الأبناء ، والاهتمام بها وتنميتها والاستفادة منها في الدعوة إلى الله .
    19- وضع صندوق صغير في المنزل ، لدعم المشاريع الخيرية .
    20- وضع مكتبة صوتية في المنزل ، واختيار الأشرطة المناسبة لها ، ومراعاة استفادة جميع أفراد الأسرة منها ، وتعهدها بالجديد .
    21- تخصيص جلسة عائلية يشارك فيها جميع أفراد العائلية لمناقشة التقصير في حقوق الله ، والتواصي على نشر الخير والدعوة .
    22- إهداء الهدايا للجيران بها شريط أو كتاب دعوى .
    23- الاستفادة من البرامج الحاسوبية النافعة .
    24- إقامة المسابقات الثقافية المتنوعة بين الأبناء ، مثل مسابقة حفظ سورة تبارك ، آية الكرسي ، حفظ الأربعين النووية ، حفظ الأصول الثلاثة …. إلخ .
    25- مسابقة تلخيص الكتب النافعة ، أو تفريغ مادة الشريط ، أو بوضع أسئلة على مادة في الشريط ، لضمان استماعه .
    26- الاهتمام بأسلوب سرد القصص الهادفة على الأطفال ، وإحضار البرامج القصصية التي تخلوا من المحاذير الشرعية ، كقصص الأنبياء ، والصحابة وغيرهم .
    27- اصطحاب الأبناء إلى أحدى المكتبات والتسجيلات الإسلامية ، وتربيتهم على اختيار ما يناسبهم من المواد المفيدة التي تنمي عندهم حب القراءة ، وحب الاستطلاع .
    28- أسلوب التعزيز اللفظي ( ثناء ومدح ) من قبل الأب أو المعلم ، له أثره الفعال في نفوس الأطفال .
    29- غرس ألفاظ وعبارات اعتيادية في ذهن الابن وتربيته عليها ، له معني عميق في نفسية الطفل ، مثل إظهار الحوقلة عند الحزن والهم ، والتسبيح عند الاستغراب ….. إلخ .

    وسائل وأفكار للدعوة في المكتبات ودور النشر (*)

    1- المبادرة باقتراح موضوعات على العلماء والباحثين للكتابة فيها .
    2- إعادة طباعة مطويات إرشادية موثقة ، وتوفيرها للقراء في مواسم الطاعات ( الحج والعمرة ، رمضان ، نهاية العام …. ) .
    3- تبني طباعة بطاقات دعوية ، أو كروت أفراح ، بإخراج جذاب تكتب عليها عبارات دعوية قصيرة (1) مناسبة للدعوة في مجالات كثيرة ؛ لأن الوقوف لدعوة الشخص قد يحتاج إلى إمكانات وقدرات ، بخلاف الدعوة بالبطاقات .
    4- طباعة رسائل دعوية قصيرة ترسل على شكل مغلف بريدي ، توجه فيها نصائح لأصحاب المنكرات المقصرين في طاعة الله عز وجل .
    5- تبني إصدار مجلات دعوية .
    6- مناصحة الناشرين وأصحاب الشركات التي تتولى نشر وطباعة ما يصادم الشرع .
    7- الاحتساب من قِبل الناشرين في تخفيض سعر الكتاب الإسلامي لنشره وسرعة وصوله للناس .

    وسائل وأفكار للدعوة بين طلاب العلم

    1- انتقاء من يَظهَر نُبوغُه وذكاؤه مبكراً ، من بين الطلاب وتكوينه ليكون من علماء الأمة ، ووضع الخطة المستقبلية لهذا الهدف البعيد .
    2- تصحيح نظرة كثير من المربين في المدارس عن الصور السيئة لأبناء الملتزمين ، وذلك بالعناية بهم دراسياً ، وتربيتهم على الأخلاق والتقدير للكبار والمدرسين وغيرهم .
    3- أن ندعو في أحيائنا بلسان الحال والقدوة ؛ بأن تكون بيوتنا نموذجية ومضرب المثل للبيت المسلم الذي يُحتذى حذوه ، ويُقتدى به .
    4- عدم إهمال دعوة أطفال الحيّ ؛ وذلك بجمع أولاد الجيران وأطفال الحيّ على مشاهدة فليم فيديو والتعليق عليه ، أو وضع أسئلة في موضوعه .
    5- بعض الأخيار لا يزال يتردد في إقتحام عالم الحاسب الآلي ، ولا يعلم أن الرهبّان البوذيين في البلاد الوثنية ، تطاولت هممهم لإتقان التعامل مع الشبكات والتخصص فيها ، ناهيك عن التنصير وغيره .
    فقليل – أخي المبارك – من الوقت تبذله في تعلم الحاسب بداية ، يُوفر عليك الكثير من الوقت .
    6- زيارة الإخوة الملتزمين ، وحثهم على العمل الدعوى ، وعلى ترك البطالة الدعوية والسلبية ، ومعرفة المجالات التي تناسب كل واحد منهم للإفادة منه الدعوة إلى الله عز وجل .
    7- تَفَقد أحوال إمام المسجد ، وقضاء حاجاته ، واطلاعه على الجديد من الأخبار ومن الكتب والأفكار ، وإظهار إجلاله و احترامه ومكانته حتى نكسبه للدعوة ، وندفعهُ للعطاء .
    8- استنزاف الإخوة الملتزمين من المتقدمين في الالتزام والعلم ، استنزافهم لبعض الإذاعات والجهات التنصيرية أو المنحرفة بالمراسلة الدائمة لهذه الجهات ، والإكثار من طلب منشوراتها لحرقها وإتلافها ، وتفويت إرسالها للغير ، وكذلك أصحاب الأفكار المنحرفة واشغال مواقعهم بالتشويش عليهم .
    9- استغلال الفرص حينما تتاح لنا ، لنُعبر عن التبرؤ من المذاهب الضّالة المنحرفة ، وتحذير العامة ، حتى يعتمد الناس معايير أهل السنة والجماعة في مستقبل حياتهم ، وحتى لا يأتي يومٌ نسمع بمن أثرت فيه أفكار أهل البدع والضلال ، بسبب عدم الحصانة والمناعة العلمية .
    10- تعهد شباب الأرصفة وجمهور الرحلات البرية والحدائق العامة والاستراحات في نهاية الأسبوع بالدعوة .
    11- تفعيل دور سائقي الأجرة والنقل الجماعي ، وتزويدهم بالم

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد