اتهم المفكر الإسلامي المصري الدكتور عبد الصبور شاهين أيادٍي إسرائيلية وصهيونية ومسيحية متطرفة بالتورط في قضية المصاحف المحرفة التي تم توزيعها في إندونيسيا بعد حذف آيات منها وإضافة كلمات مثل الروح القدس.. داعيا للتوسع في توزيع نسخ مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف باعتبارها حصناً ضد المؤامرة. وأشار إلى أن من قاموا بهذا العمل حذفوا سورة البقرة حتى لا يكون بين يدي المسلمين ما يذكر بتاريخهم في الفساد وقتل الأنبياء وأضـاف انه رغـم المحاولات الصهيونية المتكررة الا انها لم تنجح في تزييف القرآن الكريم، وأضاف إن عدد هذه المصاحف المحرفة قليل ويسهل جمعها من الأسواق وحرقها، بعد دراسة متعمقة لنقاط التركيز من قبل أعداء الإسلام.