من أحد وأكبر أخطائي أني لم أطلع على موضوعك على الرغم من أني كنت وما زلت أبحث عن أي موضوع عن الصراحة ،وخاصة اللي عنده هذه النعمة ، نعم هي نعمة ، بس لازم نفهم معنى الصراحة ، كيف نطبقها ، فالمهم أننا كيف نتكيف مع من تصارحه أو لا .
كانت بالنسبة لي مشكلة ومشكلة كبيرة فعلاً ، أما الآن والحمد لله هي كما  ذكرت سابقاً هي نعمة . كيف ؟؟؟
ما هو موضوع صراحتي ؟
فليكن : عندي عيب في أمر من الأمور مثلاً ألهو كثيراً ، لا أصارح أي شخص عن هذه المشكلة فلربما قلدني .
ولا أصارح الذي لا يأتيني بالنصح بل العكس يستهزء بي ويجرح شعوري ، ولربما قلل من شأني واعتبري لاشيء على الرغم من أني قد أتفهم وأحاول حل المشكلة .
إنما أصارح الذي أجد عنده الفائدة .
أيضاً :  عندما نقول نجامل أو نصارح المخطئ .
من أحسن في عمله نجامله بالتشجيع ونقف بجانبه
ومن أساء لا نجامله لأن هذه معاونة لأخطائه وهذا لا يجوز ،
وإذا كنا نعلم أنه في خطأ ونستمر في مجاملته لغرض ما فهذا هو النفاق بعينه الذي قصده أحد المشاركين أو المشاركات لا أذكر .
على العموم ما أقصده هو : لا نعمم على الصراحة ونعتبرها شيء جامد فهي تعتمد على  نوع الموضوع المصارح به ،وعلى مصدره  ما هو مصدره أنت أم من تقابله ، هل الموضوع عبارة عن مشكلة أو سر  ، كل هذا في النهاية لا بد من أن تخرج به الصراحة بفائدة ،
ولا تكون الفائدة طبعاً مع النفاق إنما مع الخير والصلاح للصريح والمصارح .  
ملاحظة : أعرف أن اسم الفاعل  هو ( الصريح ) ،
           وغير متأكد من أن (  المصارح أو المصارح له)  هو اسم  
   المفعول ، واستبعد ( المصرح له )على أنه اسم مفعول
          لأنه من الفعل صرَح وليس صارح .

لا تقنع بما تعلم بل اسعظم علم الله