شكرا

أشكرك على مداخلتك وعلى تساؤلاتك.

أتصور أن من يدرس علم الحقوق أو القانون يسعى إلى الانخراط في مجال القضاء أو مساعدة جهات القضاء في تحقيق العدالة في المجتمع، وهذه الفئة هم المحامون الذين يتخذون من مهنة المحاماة مصدرا لرزقهم كهدف ثانوي والدفاع عن موكله كهدف رئيسي بغض النظر إن كان مدعي أو مدعي عليه.

ومن خلال هذه المقدمة، أستطيع إيصال الفكرة أن من يكون مجاله في هذا التخصص، يوظف طاقته لتحقيق هدف نبيل وهو الدفاع عن موكله بأي صورة كان فيها كما بيّنتُ إن كان محاميا ، أي بمعنى آخر ليس اتجاهه ينصب في قالب الإجرام وارتكاب أفعال يجرمها القانون والمجتمع، وهذا بطبيعة الحال لا يعني انعدام من يتخذ هذا العلم وسيلة له للانحراف.

فالطالب في كلية الحقوق أو القانون يدرس علم الإجرام وعلم العقاب لمعرفة أنماط الناس الذين لديهم روح الإجرام أو لديهم هذه الروح إلا أنهم لا يرتكبون الأفعال المجرمة قانونا إن لم يكن هناك سببا يحرك ساكنهم أو تكون هذه الروح كامنة في النفس لا تظهر في أي وقت أو لأي سبب.

فهو علم يساعد رجال القانون سواء القضاة أم المحامون في تشخيص شخصية المجرم، والوصول إلى الأسباب التي أدت به إلى ارتكاب الجريمة، وأيضا يساعدهم على دراسة المؤسسات العقابية والملائمة، من حيث تقويم سلوك المجرم الذي حكم عليه بالإدانة، وأيضا إعداد البرامج الإصلاحية لكي يخرج هذا المدان بالجريمة إلى مجتمعه شخص سوي صالح.

إذا أخرج من هذا .. أن هذا العلم لا علاقة له في الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم في المجتمع، فهو خاص بقدر الإمكان للذين يدرسون القانون والذين لهم العلاقة المباشرة بالمؤسسات العقابية والإصلاحية والقضاء، وبالتالي لا يحول بينه وبين الأشخاص الذين لديهم ميول في ارتكاب جرائم في المجتمع من صد أو منع في اتخاذ هذا المسلك، الذي يحول في هؤلاء دون وقوعهم في التصرفات ينكرها المجتمع ويعاقبها القانون، هو المجتمع ذاته تتمثل فيه مؤسسات المجتمع بدءا من المنزل كالتربية الحسنة التي يتلقاها الفرد من والديّه ، ودور التربية والتعليم في المؤسسات الحكومية والأهلية، وتثقيف المجتمع باتباع السلوك والخلق القويم وغيرها من هذه الأمور كإيجاد فرص العمل وتشغيل وقت فراغ الأفراد وخاصة فئة الشباب.

طبعا الجريمة لها أسباب كثيرة تؤدي بالفرد القيام بها متى توافرت معطياتها وظروفها، فقد يرتكب شخص ما جريمة القتل مثلا نتيجة لخسارته في تجارته، وهناك من يرتكب جريمة بسبب مزحة مع صديقه لا يتحمل المزاح فيقوم بإيذاء صديقه، وهلمّ جرى، ويمكن حصر الأسباب التي تؤدي بارتكاب جريمة في السياسة وفي الاقتصاد وفي الظروف الاجتماعية وغيرها.

وشكراً.

شكر قمر على موضوعك وطرحك ولكن اخي نك قلت يجب ان لانحاكم من سرق رغيف خبز كما نحاكم من سرق الملاين المشكلة ان من سرق الملاين لا احد يحاكمه ومن سرق رغيف الخبز ليسد رمقه ورمق عياله يحكم عليه قبل ان يتناول منه لقمة…………

هل رايت المفارقات في مجتمعلتنا ؟؟؟؟

قد يفهم البعض اني ادافع عن من يسرق الرغيف انا هنا لا ادافع عنه بقدر ما ادين سارق الملايين واقول يجب ان يحاكم محاكمة قوية كائن من كان

اخوك حمزة

مشكور اخي قمر ..
بس وين الي تلكاه ايحاكم هكذا مجرمين مع الاسف لاتوجد محاكمه لهاؤلاء المجلرمين
انه وبأم عيني والي بالبصره اسألهم
مدير بريد البصره في العشار
سرق 25000000 خمس وعشرين مليون دولار وانه محلي يم الابريد والحادثه صارت امامي حيث اعتقلوه الشرطه وبعد فتره شفناه با العشار
عقوبته الوحيده تعرف شنو…. فصل من الوضيفه فقط
والفلوس (( فلوس الشعب )) وين ابطنه وبطن الي شاركه
بس انكول الله عليهم هو بس الي ايحاسبهم مو احنه مع الاسف

شكرا لك قمر على هذا الموضوع

اخوكم علي العراقي

[green] تسلم حبيبي على هالموضوع[/green]