حياك اخي مصطفىالعراقي موضوع رائع واطراء جيد

تحياتي لك وحبي

تحية لك اخي مصطفى العراقي
واقول اهل مكة ادرى بشعابها

ولايهمك كلام القوميين والعروبيين ومن تستر تحت ستار الاسلام

تحيــــــــة متجـــــددة ….

ها قد عادت الطيور لتحلق في سماء العالم لتعلن مولد عراق جديد بعيد عن ” جلف الصحراء ” بعيد عن ظلم العرب الخبثاء ….

نعم ها قد عاد العراق الملون بالشيعة والسنة والاكراد والمحكوم بحكومة مدعومة من الخارج تحميه من ” عهر الجزيرة ” و ” وارهاب المنار ” و ” خيانة القدس ” …..

نعم ها قد عاد العراق الجديد ليثبت للعالم بان امريكا هي الحق وايما حق حق سماوي منزل منزه ….

لا اعلم من اين ابتدأ او ما اقول بداية ولكني يجب ان اصفق لتلك الابواق المزمرة لمقال لم يأت بجديد لم يضف الى قائمة المواضيع البالية سوى التكرار والتهنئة على اللاشي سوى الدمار والتخلف .

كلنا سنغدو ابواقا خائنة لا تريد مصلحة العراق الذي تحاول ان تستنسخه امريكا على غرار افغانستان وان كانت افغانستان لم تخضع لامريكا لليوم فكيف بي بالعراق . كلنا سنغدو عاهرات وارهابيين وخونة كما هو حال الجزيرة والمنار والقدس لاننا لن نصفق لتلك الزمرة القادمة على متن الدبابات من خلف ضباب لندن ومن خلف ناطحات سحاب منهاتن , كلنا سنغدو كذلك لمجرد اننا لن نرضى ان نصفق لتمييع العراق لتسليمه لامريكا وان حاول البعض التفوه بالقول بانه بيد امريكا وهو ليس كذلك ما دام هناك دم يثور ونوم يفارق الحجور في عراق الرافدين .

سياتي زيباري وعلاوي والجعفري ويشجبون ويدينون التفجيرات التي كانوا بيوم يديرونها من ملاهي اوروبا وخمارات امريكا . سيأتون اليوم ليشجبون ويتوعدون المدبرين لتلك التفجيرات التي كانوا يمارسونها في عهد الرئيس العراقي صدام حسين فيذهب ضحيتها الابرياء لا صدام وابنائه وكل ذلك ليس خوفا على العراق واهله وانما خوفا من ان تنال احدى تلك القنابل او المفخخات قلوبهم التي ستتمزق يوما فيغسل اثارها دجلة والفرات الطاهرين .

هي امريكا ارض العدل الذي يرفض الانصياع لجل اتفاقيات العالم حتى ابسطها حقوق الانسان والذي دفع بمنظامت عالمية الى انتقادها .. هي امريكا التي رضت لنفسها احتلال العالم بغباء حتى اذاقها البسطاء في فيتنام والصومال ولبنان دروسا تفيد بان العالم الحر لا يقبل الغرباء ان كانت ضيافتهم بالدبابات والطائرات حتى وان كانت الاقمار الاصطناعية توجهها.

هي امريكا التي باتت حريتها التبرز على القران والتبول عليه والسماح لمخنثيها المستجدين اللعب بكرامات الرجال في معتقلات جوانتنامو واللعب باعراض وحرمات الشرفاء في ابو غريب . هي امريكا التي ان لاقت عرضك وان كنت تزمر لاغتصبته وانت رغما عن انفك سترقص وتزمر . هي امريكا التي تؤيد الحق العالمي فتعطي لاسيادها بني صهيون الحق في الاجرام وتركب على ظهور العالم بأسره قبل دجاجات العالم العربي ان هو اراد ان ينطق بكلمة .

نعم … غدت الكويت اليوم ارض الحرية للعراق والداعم الاول للحق العراقي ولكن الكلام ها هنا هباء لان العراق لن ينسى ما كان وما قد صنع انطلاقا من الكويت فزمر وطبل للكويت ولامريكا ويجبرني المقام ان احني الرأس لشرفاء الكويت ممن دعموا الحق العراقي بعيدا عن مغامرات بوش ونزواته .

عزيزي …. فلتحم امريكا بداية نفسها قبل ان تحميك فالموت ما زال يحدق بها ووقود تلك النار من العراقيين سينتهي فيأتي دورها لا محالة والعراق وان حاول الكردي او الشيعي او المتصهين السني تخصصيها بمن فيها ومن يطبل لامريكا فيها الا انها ستبقى عاصمة للعرب تهفو قلوبهم اليها حين العبادة وحين الحرية ….

ختاما … قد قالتها بيوم امرأة كانت تستجدي الناس حين سؤالها عن العراق : ” بالسابق على عهد من اسموه الطاغية كنا ننام وابوابنا مفتوحة بينما اليوم صرنا نعجز ان نغادر عتبات البيت خوفا من مدافع ورشاشات جبناء التحرير الامريكان واشياعهم “

تحيـــــــــــــــــاتي

تحيــــــــــة عطــــــــرة …

بدايــــــــة .. فلتهدأ من روعك عزيزي فلست وطنيا او عراقيا يأبه لما تهرف من خلف كواليس الشمس المحاطة بضباب الواقع المتلون بالوان قوس قزح البالي . وكيف لك ان تعيب على مشرك تركه للصلاة عزيزي .

اضجكتني تلك الحروف التي نسجتها اناملك الراقية حول افغانستان ووحدتها واسالك اين هي تلك الوحدة حينما يعجز الرئيس عن حماية نفسه ويطالب المواطن بانتخابه واعدا اياه بحمايته …؟؟
الحرية التي تتحدث عنها اليوم لن تدوم عزيزي لانه ليست افغانستان من سترضخ وتقبل بوجود الغازي الامريكي وهي التي لقنت الروس دروسا في معاني الجهاد والدفاع عن الوطن ولن يخدر الشعب الافغاني بتلك الحرية المزعومة المساقة على اكتف دور السينما والفنون الهابطة والقنوات الماجنة وان صفحات الجرائد يوميا تبشر بعودة لمن لا يعجبونك ويا لها من عودة …!!
وأعحب ما بال الافيون لليوم يزرع وقد انتهى عهد الطالبان ام ان روحهم ما زالت تزرعه لتغيظ به امريكا وقرضاي !!!

(من في الملاهي يا استاذ ؟ الاشخاص الذين نذروا حياتهم من اجل قضيتهم و تعرضوا لمحاولات اغتيال متعدده من مرتزقة صدام في الخارج ؟ الذين فقدوا اخوتهم و احبتهم و عائلاتهم لانهم كانوا ضد الجلاد ؟
من كان في الملاهي غير ابن بطلكم عدي (لعنة السماء عليه) و حفلاته المصوره فديويا استطيع ادراجها ؟ و المقابلات الخاصه مع كاتبات
قوميات مثل سميره نعنع و المغنيات و الممثلات العربيات ؟ عجبي تتكلمون عن دجله والفرات الطاهرين وقد شوهتموهما بمساندتكم للافعال النجسه التي راح ضحيتها الاخضر واليابس )

يا لهم من شرفاء اولئك الذين تصفهم … ويا لها من غبية الاردن حينما تطالب بالجلبي لمحاكمته بتهمة اختلاس اموال مواطنين , ويا لها من اصوات مغرضة تلك التي بدأت تتعالى مطالبة علاوي بالاختفاء من وجه الارض لفساده , ويا لها من اصوات وقحة التي باتت تتزايد يوما بعد يوم لاعنة اسيادك الذين قدموا بيوم محمولين على اكتاف الامريكان والذين تتهمهم بتضليل الرأي العام وتقديم ادلة كاذبة ملفقة عن وجود اسلحة دمار شامل تجد امريكا نفسها امام الرأي العالمي متورطة خائبة بسبب عدم العثور عليها .

” سجن ابو غريب ” ….. رواية تروي عن نفسها قبح ما وصل اليها الاحتلال ووقاحة كل من وضع يده بيدهم . قد تكون الارملة والطفلة الصغيرة والحائض المجبورة على الاغتسال بالنجاسة والشيخ الذي عرّي ليأكل الكلب من ذك…….. , قد يكون كل هؤلاء في نظرك بعثيون لا يستحقون الدفاع عنهم ولكن يبقى السؤال لم اذن تمت محاكمة من ارتكبوا ذلك ولو اعلاميا فقط ولم باعتقادك يهتم الاعلام الغربي بعيدا عن الجزيرة واشياعها بمثل هذه المظاهر اليومية التافهة في نظرك …؟؟

(ما اقول غير الف لعنه على الزمن اللي خلاكم تصنفون شعبنا بين متصهين و شريف ؟؟ من انتم لتحكموا على الشعوب ؟
امر مثير للشفقه والله )

نعم .. هو امر يثير الشفقة فنحن لا نقل عن امثالك تصهينا بسكوتنا على ابواق وزمامير الغواني وهي تدعو الى خيام اسيادها …. الف لعتة ولعنة كما تشاء عزيزي ..!!

[عودتنا ان تختم ردودك الرائعه () بمقارنه بين عهد جرذ الحفره صدام ولي نعمة اللاهثين وراء قوت الشعوب و المطبلين والمزمرين و بين عهد الحريه الذي لا تستطيعون ان تتقبلوه و كاننا ننتظر اشارة الموافقه منكم .. )

ويا لها من حرية تلك التي تتحدث فتطرب اذني بها وانا الذي يفترض بي ان اتعامى لارى ما ترونه فقط وكأن الصور المنشورة والمشاهد الحية على قنوات بني صهيون وآل سام لا تنقل لعيني الضعيفة تلك الدماء المتناثرة لجثث وعد اصحابها بالامان والحرية وما زالت الوعود تمخر عباب السنة الثانية ولا جديد سوى ازدياد من وعود في وعود .

تحيــــــــــــــــــــاتي

تحيـــــــــــــــــــة …

اوكي حبيبي .. صافي يا لبن ….

بس انت تذكر حبوب …. ررررررر لعبي بعافيتش

قبــــــــــــــــلاتي