من مملكتي البعيدة بزغ القمر ……….وتراقصت حول البحيرة أوراق الشجر……… تلألأت النجوم…….. وانتشرت قطرات الماء ها هنا وهناك اثر مداعبة كائنات البحيرة لبعضها وهي تمرح………..حيث يغمرها ويملاها الفرح ………الكون أمسى وهو ليس كعادته ……..ليس كباقي الأمسيات ………..ليلة ليست كباقي الليالي…………..ليتني من هالة القمر التي تنير الوادي الاخضر انسج وشاحا ملائكيا لقمري ……وآمر بساط الورد ان يحلق صوب الامارة ……….انه وشاح الاميرة ومن تلك النجوم انظم قلادة انها قلادة الاميرة ……ايتها الليايلي ذات الرداء الاسود قمري عليّ تمرد ……فأسكن في القلب مكنونات وغيرها شرّد ……..ذكره في روحي توسد ووجوده مع انفاسي يتجدد …………

اميرتي هلا امرتي القمر ان يستقيل .اعلم انه ليس شيء جميل ولكن في الحقيقة ما عاد لي حاجة به…………
فلدي قمري لدي اميرتي ……فلم نعد كالسابق نأتي الى مكان تلاقينا كالاحياء حينما ياتون ليزوروا منازل الاموات………….كلا كلا ابدا ابدا

تلك هي ممكلكتي وقد اشرقت شمسها من جديد وهي تنادي الكون كله وتدعوهم لحدث عظيم …………وكل كائن يدخل المملكة توسمه بقبله على وجنتيه …….معلنة حفلا كبيرا رائعا…….. فقالت تلك المخلوقات البريئة لم ؟؟……. ومالمناسبة ؟؟……. قالت الشمس انها سلامة الاميرة وعودتها الى حبيبها ………..

هنئوا الامير ………هنئوا الاميرة

فلقد اشرقت شمس امارتي من جديد …فلدي شمسي……. لدي قمري ……..لدي وجودي ……..

لدي في الحياة توكلي على الله …..لدي عزيمتي لدي اصراري………