الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › عــــــنتر ونمرة..
- This topic has 6 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 6 أشهر by خفيف الظل.
-
الكاتبالمشاركات
-
11 يونيو، 2001 الساعة 3:08 م #3791سميحهمشارك
في ديار بني عبس/نمرة: ويلٌ لي … أعازمٌ أنت على خوض الحرب ؟
عنتر: عارٌ علي ألا أخوضها…. سأقاتل وسأنتصر حتى يُـقـِرّ أبوكِ بأني جديرٌ بك….
نمرة: ولكني أخشى عليك من الموت … في كل مرةٍ تعتزم فيها القتال في هذه الحروب البشعة أستحلفك بالله ألا تذهب ….. من لي (بعد الله) غيرك ياعنتر …..(و أجهشت بالبكاء)
عنتر: كفكفي الدمع يانمرة ….. كفا بي عذاباً أن أراك تبكين
نمرة:بكرت تخوّفني الحتوفَ كأنني ….أصبحت عن غَـرَضِ الحتوفِ بمعزلِ
عنتر: إنّ المنيّـةَ مـَنـْهَلٌ … لا بدّ أنْ أُسقى بكأسِ المنهلِ
(النمرة مقاطعة) إن أبي قادمٌ في أي لحظة…. لا يجب أن يراكَ هنا وإلا….
عنتر: ولكنني لمّ أكتفي من الحديث معكِ يانمرة…. لابد أن ألقاكِ قبل الحرب…؟
نمرة: حسناً….. أألقاكَ في السوق ؟
عنتر: لا بأس….ماقولك في سوقِ عكاظ إذاً…؟
نمرة: كلا….فقد يرانا أحدٌ من القبيلة… لنجرب العقارية هذه المرّه….
عنتر: وهو كذلك..
ولقد نزلتِ- فلا تظنّـي – غيره…. مني بمنزلةِ المحب المُـكرم
كيف المـُـزار و قد تربّـع أهلها…. في منفوحةٍ وأهلنا بالمنسم
نمرة: إلى اللقاء …….
في السوق/
عنتر: مابال عيناكِ منتفختان هكذا….؟؟ أَمِـنَ البكاء يانمرة…
نمرة: (باسمة) إنـّما تورمتا من البعوض المنتشر لدينا في منفوحة فلا تُـشْـغِـل بالك …
نمرة: (مستدركة) عنتر…أرى رجال الهيئة في الطريق…. أخشى ماأخشاه أن يسيئوا فهمنا
عنتر:نمرة…… إسبقيني إلى ديار بني عبس
نمرة: ______الودااااع ______
نمرة: (تقول لنفسها) : أين تُـراه ذهب ……؟ بلغني أنه لم يشارك في الحرب الأخيره…؟؟! ولم يشاهده أحد منذ أن تركته في السوق…..ويلٌ لكِ يانمرة…. ويلٌ لك
(صوت منادي ينادي النمرة)////
(النمرة تخرج لترى ماذا هناك)
عنتر:
هل غادر الشعراءِ من مُـتـَردّمِ …. أم هل عرفت الدار بعد توهّـمِ
يادارَ نمرةَ بمنفوحةِ تكـَلّمي … و عـَمي صباحاً دار نمرةَ واسلمي
هلا سألتِ الهيئةَ يابنة مالكٍ …. إن كنتِ جاهلةً بما لم تعلمي
يُـخبرك من شَـهِـد الفضيحَةَ أنني… قد صُـنتُ عِرضاً كريماً أكـْرمِ
و مُـرقِّـمٍ ألقى إليكِ برقمه… ظنّـا بأنه ليس خلفكِ مَحرمِ
جادت يداي له بعاجلِ طعنةٍ…. أردته جسماً قد تسربل بالدمِ
لمّـا رأيت القوم قد أتوا بجموسهم… أنزلت سيفي خاضعاً مستسلمِ
إن كان فِعلي في هواكِ جريمةً…. فليشهدُ التاريخ أنّـي مُـجرمِ
ولقد ذكرتُـك والكَـلـَبْشَـةُ في يدي….وجهي لوجهِ ضابطٍ مُـتجَـهِّـمِ
فوددت تقبيل الجموسِ لأنّـها … في الحجمِ تُـشبِـه جفنَـكِ المتورمِ
(تسلل شخص بهدوء وسمعِ حديثهما )
النمرة: (مُـطـْرِقـَـة)
عنتر: (مُـتلعثِـماً) عمّـي … أودّ أن أتقدم للزواج من إبنتك…. بعد أن سمعت ما سمعت و عرفت ما عرفت … فما قولك…
مالك (عمّ عنتر وأبو النمرة) : قـُـبّـحت من فتىً ياعنتر… أبـَـعْـدَ كلِّ هذا تُـريد أن أزّوج إبنتي لخريّـج سجون..
السيرة الحسنه كشجرة الزيتون تنمو بطيئه ولكنها تعيش طويلة..
11 يونيو، 2001 الساعة 6:14 م #323803جرح_الخواطرمشاركجميل و ممتع ما كتبت ..
و أتمنى المزيد من ابداعك
أهواك ياللي صرت للقلب عله
بس موتتك فيه أهون من المذله11 يونيو، 2001 الساعة 10:25 م #323832عنتر بن شدادمشاركوكثيرا ما يحدث ان يصاب المحارب .. في ميدان القتال اصابه مميته .. من غير ان يشعر انه جرح .. الا بعد ان يسكن الضجيج من الحديد والنار .. وهكذا لم اقدر حين رحلت وحيدا مدى عمق الجرح .. الذي ينبغي ان اتعهده باعلاج والدواء.. وكل ما شعرت به .. وقتئذ .. لم يكن اكثر من شعور غامض بالوحشه والاسى ..
( ولا تحسبوا ضحكي دليل بهجتي . فللكل أضحك واخفي دمعتي)
11 يونيو، 2001 الساعة 10:55 م #323837عنتر بن شدادمشاركعنتر قادما لك من البعيد
( ولا تحسبوا ضحكي دليل بهجتي . فللكل أضحك واخفي دمعتي)
12 يونيو، 2001 الساعة 2:52 م #323898سميحهمشاركالسيرة الحسنه كشجرة الزيتون تنمو بطيئه ولكنها تعيش طويلة..
12 يونيو، 2001 الساعة 4:22 م #323899عنتر بن شدادمشاركللمسلم خمس صلوات .. وللكافر خمس نكبات .. وللعاشق خمس دعوات .. فما هي امنياتك الخمسه .. اما عن امنياتي .. فهي كالاتي
انت تضل المرأه التي بمخيلتي .. والتي مازلت ابحث عنها .. مشتعله كالشمعه .. كي اهتدلي بها ..( ماتت المحبه .. وأصبح الحب لعبه .. في يد الاطفال )
13 يونيو، 2001 الساعة 3:34 ص #323946خفيف الظلمشاركجنون غيره على هالحال يوميه لا منزعلت جلبتي عالمي كله
وعيوب خلق الله تحطينها فيني ولا من رضيتي تناديني هلا والله
دنياي عجبك بعد عمري رماديه ……………………………………تموت الاسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعــــــبد قد ينام على حـــرير وذو نسب مفارشه التراب -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.