الهديه لفته طيبه تدل على التقدير الشخصي،ولكن فن تقديم الهدية له قواعد وأصول.
*متى تقدم الهدية؟
لا توجد قاعده ثابته،ولكنها في الأغلب تقدم في الأعياد والمناسبات المختلفة،أو لأي ظرف خاص يدعوا إلى تقديمها.
*لمن تقدم الهديه؟
إلى الأقارب والأصدقاء المقربيين أو لأشخاص قدموا لنا خدمات أو سبق أن قدموا لنا هدايا وفي المناسبات الخاصة بزملاء العمل أو الدراسة المقربين منا …الخ.
*ما هي الهدية المناسبة؟
لا شك أن اختيار الهديه المناسبة يعد أمر صعب ومحير خاصة إذا كانت في مناسبة متكرره كأعياد الميلاد أو رأس السنه، وعموما يتوقف حسن اختيار الهديه تبعا
للمناسبة التي تقدم فيها،وعلى طبيعة الشخص المقدم إليه الهديه من حيث درجة صداقته أو قرابته،وسنه، وذوقه الشخصي،واهتماماته ،وهواياته وعموما فإن الجميع الآن باتوا
يفضلون أن تكون الهدايا من النوع العملي المفيد ،كما تعتمد أيضا على الأمكانات المادية لمقدم الهدية ،وكلما كانت الهدية طريفه وغير تقليدية كلما تركت إنطباعا حسنا.
*كيف تقدم الهدية؟
-يجب تقديم الهدية لنفس الشخص صاحب المناسبة، وبطريقة لائقة فلا تقدمها بلا إكتراث، أو تقدمها وانت تتحدث إلى شخص أخر وينبغي أن تكون مغلفة ،بطريقة تتسم بالذوق والأناقة.
-لا داعي للأعتذار قبل تقديم الهدية على أنها هدية بسيطة أو صغيرة أو لا تليق بمقام الشخص ،فالهدية لفتة كريمة مهما كانت قيمتها ولا داعي للمبالغه أيضا بإضفاء قيمة غير عادية على الهدية وإظهارها وكأنها
شيء نادر بذلت مجهودا حتى عثرت عليه.
* فن تقبل الهدية!
المفروض فيمن يتلقى الهدية أن يقوم بفتحها فورا مع تقديم الشكر وإبدأ الإعجاب بها دون إسراف أو مبالغة.
الهديه:-
&عندما تكون الهدية باقة من الزهور فيجب عدم إهمالها ،وإنما الاسراع فورا بوضعها في الإناء المخصص لها حتى يراها الشخص الذي أرسلها.
& عندما تسل الهدية بواسطة شخص أخر …يجب التعبير عن شكر مرسل الهدية بمجرد وصولها سواء بالتليفون أو بإرسال بطاقة شكر.
& إذا قدمت لك هدية في مناسبة ما ولم تعجبك…حاول أن تظهر سرورك بها مهما كان شعورك ،فالهدية مهما كانت تدل على اهتمام الشخص بك دون النظر إلى
القيمة الحقيقية للهدية أو مدى إعجابك بها.
& عود أبنك منذ الصغر على تقبل الهدايا بطريقة لطيفة ومهذبة حتى لو لم تحوز الهدية على إعجابة، فلا بد أن يعرف أن الهدية لها قيمة رمزيه.
تحياتي…

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حكمة زايــــد..نبراس به نهتدي