ما زال بعض (الاعراب )يزايدون على وطنية وعروبة الشعب العراقي الكبير في كل شئ ,,,فأما ان يدخل الشعب العراقي في حرب خاسرة ومطحنة للموت واما هو عميل وهو من جلب الولايات المتحدة الى المنطقة00000!!!!!
وهم حين يطلقون كل هذه الصرخات فأنهم ينطلقون من منطلقات طائفية بغيضة لان الشعب العراقي يختلف في فسيفسائه عن باقي الشعوب الشقيقة 000فهو لديه اكثر من قومية وبالاضافة الى المسلمين الذين يشكلون الغالبية العظمى لسكانه فهو يحتوي على اقليات دينية اخرى واقليات عرقية 000وطبعآ هكذا تنوع لا يحتاج الى وصفات(عروبية) جاهزة وان ابناءه هم من يعرفون كيف يتعاملون مع وضعهم ,,,,واذا كان هناك مقترحات او وصفات لمساعدته من العرب فيمكن طرحها على نحو المشورة لا الالزام 0000وكما انه لا يخفى ان غالبية الشعب العراقي متفقون الان على المقاومة السياسية لتحرير البلاد من الجيوش الموجودة على اراضيه والتي انطلقت اليه من نفس الدول التي تطالب العراقيين الان بالدخول في محرقة الموت ,,,,,وطبعآ لن تكون المقاومة السياسية هي الحل الاخير بل الاول واذا ما وصل الشعب العراقي وقادته السياسين الى طريق مغلق مع الاحتلال فسيقول كلمته ولكن ليس (اول الدواء الكي)0000000اقول :لم يكفي العرب كل معاناتنا ايام صدام وتاييدهم له وسرقة بعضهم لخيراتنا في حين كنا نرزح تحت وطأة السياط والفقر والعبودية000نحن اغنى بلد في العالم من حيث الثروات جعلنا صدام نعيش حالات من الضنك والفقر لم تمر باي دولة لا تملك ثلث ما نملك وقام بتوزيع ثرواتنا لكل من هب ودب وخصوصآ على بعض الاخوة (الاعراب)
وبكرم (حاتمي )000000وعندما شن نظام صدام ح حروبه الدموية على جيرانه واشقائه كانت التطبيلات العربية تملأ الاجواءوالقصص الخيالية الاغرب من قصص الف ليلة وليلة تحكى عن (فارس الامة ) و(بطل التحرير القومي)و(حامي البوابة الشرقية للوطن العربي )ومعظم من كان ولا زال يدق هذه الطبول هم (الاعراب )الذين غرقهم صدام بخيراتنا وتركنا حفاة عراة لا مأوى ولا مأ كل ولا ملبس وكثير منهم حمل بشكل كبير وتحامل على اغلبية الشعب العراقي وهم طائفة لها ثقلها ولها مشروعها الوطني ولكن تحاملهم كان لاسباب طائفية مقيتة انضم لهم في الفترة الاخيرة العاهل الاردني (المحترم)الذي لديه في عاصمته الغراء عدة سفارات لاعداء العرب من الصهاينة والامريكان وغيرهم والذي تتلقى حكومته كل عام (صدقات ) من الولايات المتحدة ولولاها لتسكع هو وحكومته في الشارع000نعم انضم الى جوقة المطبلين والمزمرين وتحدث عن مخاوف لا توجد الا في فكر (جلالته)عن هلال شيعي ومليوني ايراني سيدخلون ليزوروا الانتخابات ( وتصريحات الملك عبدالله قبل الانتخابات العراقية الاخيرة)00وعندما حدثت الانتخابات وافرزت انتصارآ كاسحآ لقائمة الائتلاف العراقي الموحد بدأت موجة جديدة لم نسمعها من قبل وهي(عدم شرعية الانتخابات في ظل الاحتلال )وكأن الثمانية ملايين الذين شاركوا فيها هم من المحتلين او المطعون في( شهاداتهم )
000000000واقول هنا اذا كان لا بد من خروج المحتل فكيف يخرج ونحن لم نجري انتخابات لبناء دولة وحكومة تقوم هي بدورها ببناء اجهزة الدولة الحديثة والتي ما ان تكتمل حتى نقول للمحتل تفضل وعد من حيث اتيت وشكرى لتحريرنا من اعتى نظام شوفيني عنصري عروبي مجرم لم يعرف له تأريخ البشرية نظيرآ في اجرامه وخيانته لشعبه
000اما ان يخرج الاحتلال من دون ان يكون لك جيش مقتدر وحكومة تستطيع ان تدير امور لبلد فهو انتحار ووضع العراق لقمة سائغة بيد الارهابيين العرب وغير العرب وكل من هب ودب من ايتام صدام والعروبيين الفاشلين الذين تركوا ورائهم بلدانآ محتلة ودوائر تجسس ما سونية تحت انظار وموافقة حكوماتهم العميلة وسفارات للكيان الصهيوني وقواعد امريكية ضخمة وانو ليحرروا العراق!!!!!! وبعضهم ترك حكومته الظالمة تعيث بشعبها فسادآ واتى ليقاوم في العراق وكان الاجدى بهم تحرير بلدانهم اولآ منت القواعد الاجنبية والحكومات المستبدة ومن ثم اذا نجحوا فليقوموا بنقل التجربة (الناجحة ان نجحت )الى العراق 0000
وانا تحدثت في مقال سابق عن هذه (امقاومة الشريفة جدآ )وعن قتلها للمحتلين (العراقيين)وتحريرها للجنود (الامريكان المستضعفين!!!!!) 0000000نعم كما قلت سابقآ اي مقاومة التي تقتل الشعب وتترك المحتل 0000000
فاصحوا ايها الاعراب 0000ولتصحى ضمائركم من سباتها والا فأن الشعب العراقي سيقول كلمته ووقتها لن ينفع الندم والاعتذار 00000000( وان من الاعراب من مردوا على النفاق)000واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين واله الطاهرين واصحابه الرساليين00000000
قمر الاكوان 00000كربلاء المقدسة00000