الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات مستقبل ‘إسرائيل’ في 15 بندا

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #37727
    قلب شجاع
    مشارك

    في الوقت الذي ينشغل فيه العالم العربي والإسلامي بالحديث عن الإصلاحات السياسية المرتقبة في بلدانه، والبحث عن السُبل المختلفة للخروج من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية اليومية، وفي اتجاه آخر الهرولة نحو محاولة تحسين صورته أمام العالم, وكل ذلك في إطار مجال ‘البحث عن حلول وقتية’ لا ‘مستقبلية’!

    وسط هذا كله، انشغل مائتان وخمسون [250] من العلماء والباحثين والأكاديميين والعسكريين والاقتصاديين والسياسيين من عدة دول، في إعداد مشروع خاص لـ’دولة إسرائيل’.

    المشروع يتمحور حول مستقبل ‘إسرائيل’ من عام 2005 حتى عام 2020م.

    وضع هؤلاء الباحثين تصورًا أو بمعنى آخر؛ سيناريو شامل لوضع ‘إسرائيل’ في المنطقة العربية، يتوجب على ساسة تل أبيب تنفيذ جميع بنوده حسب التوقيت المُحدد.

    هذا السيناريو طالب بإعداده خبراء التخطيط والدراسات المستقبلية في ‘إسرائيل’، وهو يدعونا للتساؤل عن دور المراكز البحثية العربية، وهل تقوم هذه المراكز بنفس الدور الذي تقوم به مثيلتها في ‘إسرائيل’؛ بل يدعونا السيناريو ‘الإسرائيلي’ المستقبلي، لطرح السؤال بصيغة مُغايرة حول ماهية عمل تلك المراكز البحثية وخططها المستقبلية للعالم العربي والإسلامي، خاصة في هذه الحقبة التي تشهد تغييرات هائلة في المنطقة، وتحديدًا منذ أحداث 11 سبتمبر الشهيرة في نيويورك وواشنطن.

    عودة للسيناريو ‘الإسرائيلي’ – موضوع مقالنا – نجد أن الحكومة ‘الإسرائيلية’ لم تقتصر في إعداده على باحثيها وخبرائها فحسب؛ بل عمدت إلى دعوة خبراء من اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، ودول أخرى.

    السيناريو الذي نشرته مجلة ‘نتيف’ العبرية الشهرية المتخصصة في الأبحاث السياسية والإستراتيجية، حمل عنوان ‘مستقبلنا في عام 2020’؛ ركز في مقدمته على ضرورة تنفيذ كل بند من البنود الـ15 التي تضمنها السيناريو على مراحل زمنية متعاقبة، على أن يتم ربط كل بند بالآخر، وإمكانية تعديل بعض البنود وفقًا لحدوث نتائج أخرى غير التي توقعها المشرفون على السيناريو.

    يقول البروفيسور ‘الإسرائيلي’ ‘آدم مازور’ – المشرف الأول على السيناريو-: إن ‘البنود التي خرجنا بها حول الصورة المرغوبة للسلام في السنوات القادمة، تتطلب منا استغلال كل الظروف الراهنة والضعف العربي المستشري، بالإضافة لاستغلال الوجود الأمريكي في المنطقة لتحقيق أقصى ما تصبو إليه دولتنا’.

    البنود الـ15:

    1. إقامة كيانين قوميين على الأرض؛ دولة إسرائيل ودولة فلسطين*.

    2. عدم السماح ‘للكيان’ الفلسطيني بإنشاء جيش أو تضخيم قواته الأمنية. [في حال فشل البند الأول, وبالتالي يفشل الثاني، يتم العمل على محاولة توحيد الفلسطينيين مع الأردن في صورة فيدرالية أو كونفدرالية].

    3. تُبرم الدول العربية والإسلامية معاهدات سلام كاملة مع ‘إسرائيل’، تتضمن الاعتراف بحق اليهود في العيش في المنطقة.

    4. إسقاط حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لأي الدولتين ‘الفلسطينية أو الإسرائيلية’.

    5. إقامة مشروعات ‘إسرائيلية’ – عربية مشتركة تكون السيطرة فيها لليهود، على أن يقدم العرب القوة البشرية والأرض.

    6. إقامة طرق سريعة تصل ‘إسرائيل’ ببيروت وعمان والقاهرة وعواصم عربية أخرى**.

    7. يتم إنشاء وتطوير السكك الحديدية بين البلدان العربية و’إسرائيل’.

    8. استثمار الإمكانيات السياحية الأردنية، بترتيب جولة سياحية للسائح الأجنبي ‘لإسرائيل’ في الأردن والعكس.

    9. إقامة مشروعات مشتركة لتحلية مياه البحر الميت، ونهر الأردن.

    10. تطوير منطقة صحراء النقب الجدباء لتستوعب مليون مهاجر يهودي، وبذلك تصبح في عام 2020 ثالث أكبر التجمعات السكانية ‘الإسرائيلية’ بعد تل أبيب وحيفا.

    11. إنهاء وضع الحرب بين العرب و’إسرائيل’، يستوجب تقليص الإنفاق على الأمن ‘الإسرائيلي’.

    12. توجيه الأموال المُقلصة من ميزانية الأمن إلى المشروعات الصناعية وزيادة التصدير للدول العربية.

    13. زيادة النشاط الاقتصادي والتجاري عن طريق العمل على أن تكون ‘إسرائيل’ مركز الشركات متعددة الجنسيات، ووكيلها الرئيس في المنطقة.

    14. انتهاء المقاطعة العربية نهائيًا ‘لإسرائيل’ سيجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية ‘لإسرائيل’.

    15. يتم جلب نصف يهود العالم أو أكثر إلى ‘إسرائيل’.

    تبعًا لهذا السيناريو ندعو الباحثين المتخصصين في عالمنا العربي والإسلامي إلى إعداد رؤيتهم في سيناريو عربي – إسلامي للتعامل مع بنود ومخططات هذا السيناريو ‘الإسرائيلي’، الذي أهم ما فيه تجاهله لأساس الصراع العربي – ‘الإسرائيلي’؛ المتمثل في وضع مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.

    ونلاحظ في السيناريو ‘الإسرائيلي’ تضييع حق اللاجئين الفلسطينيين، وتهميش وسلب الحقوق الفلسطينية تحت غطاء البند الأول، وهو إقامة دولتين إحداها ‘إسرائيلية’ مكتملة الأركان عسكريًا واقتصاديًا ومؤسسيًا، وأخرى فلسطينية مسلوبة عسكريًا وأمنيًا وبالتالي اقتصاديًا، ووضع أمنها تحت حماية الدولة الأولى, أي استمرار الاحتلال بتعبيرات إسرائيلية مُغايرة.

    الملحوظة الثانية هي تعمد واضعي السيناريو ‘الإسرائيلي’ الإشارة للدولة الفلسطينية على أنها ‘كيان’، أي ما يرسخ فكرة أن الأرض في أساسها ملك ‘لإسرائيل’.

    #550974

    ان شاء الله يبقى قلبك قوي دائما

    اما عن هذه البنود – فهي حقائق وها هي تنفذ مرحلة مرحلة ..غصب عن الراضي والزعلان طبعا بالتعاون مع الطرف الثاني وهم العرب .

    تحياتنا لك

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد