في زمن ما . وفي ظروف صعبة . ولكن في بيئة قد ناشدها الفرح والسرور بسقوط طاغية العصر هدام ….
نشأت صداقة بين اطراف ثلاثة وبعدها تكونت بينهم علاقات مادية وأعمال مشتركة …أدت بالتالي إلى تكوين مشروع خاص بهم هم الثلاثة . ولكن مع مرور الزمن اشتدت بهم الحال وبدأت عواصف الفرو قات تولد بينهم الى أن تمخضت هذه الفروقات فولدت إطار يسمى
( الخط الأول ) ليضم اثنين من الأصدقاء الثلاثة ليكونوا جنبا الى جنب ويحملوا رأي واحد في كل شيء .
وبقى الثالث يناشد الحال ويطلق مقترحات لتجنب أزمة مادية او ظرف صعب قد يصيبهم …ولكن بقوا متسمكين بما يريدون ليرسموا مستقبل لهم …
اما الثالث لم ييأس بل صارحهم بوجود أخطاء .. وان كانت صغيرة الا انها ستولد ثغرات اكبر في المستقبل وهكذا دارت الأيام إلا ان تحققت نبوءة الشخص الثالث تلوح بوادرها بالظهور فعلا كانت هناك ظروف صعبة حالت بهم ..
وبعدها أطلق شخص من الاثنين المتحالفين رصاصة الحقيقة لتكسر زجاج الصمت الذي تمسك به الشخص الاخر ….ليقول لنظيره وصاحبه باللغة العراقية الدارجة (( شوف همبلتك الى وين وصلتنا ))
لتكون هذه الكلمات حقيقتا بداية التفكير الجديد وبادرة خير في طرح اسلوب عمل جديد بينهم الثلاثة حتى يبقوا غير خاضعين الي مسميات وخطوط وانما فردا واحدا لانهم تجمعهم اطر كثير من ضمنها العمل المشرك والصداقة والقرابة وما الى ذلك ..داعين لهم بالتوفيق ان شاء الله ….