هذه مقاطع من قطيدة الاطلال لابراهيم ناجي
وهي تسجل كما أورد ناظمها قصة حب عاثر ,
التقيا وتحابا …
ثم انتهت القصة بأنها هي صارت أطلال جسد وهو صار أطلال روح..
والقصيدة بدون شك فريدة في نظمها ومعانيها .
ونظرا لطولها ” 134 بيت ” فأنني اورد المقاطع ادناه فقط ..
وابراهيم ناجي طبيب ولد في القاهرة وهو أبرز شعراء جيله وتوفي في القاهرة عام 1952 .
“”” وما يلي اكبر دليل عل شاعرية ابراهيم ناجي “””
… رحم الله الهوى …
يا فوؤادي رحم الله الهوى كان صرحا من خيال فهوى
اسقني واشرب على اطلاله واروي عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب امسى خبرا وحديثا من احاديث الهوى
وبساطا من ندامى حلم هم تواروا أبدا وهو انطوى

… هارب من دمه …
يا غراما كان مني في دمي قدرا كالموت او في طعمه
ما قضينا ساعة في عرسه وقضينا العمر في مأتمه
ما انتزاعي دمعة من عينه واغتصابي بسمة من فمه
ليت شعري أين منه مهربي اين يمضي هارب من دمه

… لست انساك …
لست أنساك وقد أغريتني بفم عذب المناداة رقيق
ويد تمتد نحوي كيد من خلال الموج مدت لغريق
اه يا قبلة اقدامي اذا شكت الاقدام اشواك الطريق
وبريقا يظمأ الساري له أين في عينيك ذياك البريق

…………………………………………………………………………………..

كيف هالقصيدة انشالله عجبتكوا……….